قصه مشوقه
المحتويات
الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن وحدهن
ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر
لقد نادياها بماما نادرا ما يقولونها لها
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه
أيوا يا جدى هى معايا أهى
ليعطى لها الهاتف
لترد عليه بعد السلام
قال أبراهيم هتجى عندى
ليقول لها تنورى والبنات
لترد عليه بحزن مرضوش يجوا معايا
ليشعر بحزنها قائلا أنا ممكن أبعت الى يجبهم لعندى هنا حتى لو بالخطڤ
لتضحك قائله بناتى يتخطفوا دول يخطفوا الى رايح يخطفهم هما لوحدهم هيجوا أنا متأكده
ليضحك قائلا طيب أنا مستنيكي وأدينى ركن
لترد عليه تمام معاك أهو
ليقول أبراهيم أنا عايز البنتين دول عندى فى أقرب وقت
ليرد ركن بضيق هشوف وهحاول ليتذكر وقاحتهن بالرد على طلب أمهن وأيضا وقحتها حين قامت بطرده هو وعلام
لولا أنه يضبط نفسه لقام بقټلها قبل أن يخرج من الغرفه.
..........
بعد وقت وصلت السيارات الى المنيا
لينزل علام الذى كان يسيربسيارته جوار سيارة ركن ويتجه ألى سيارة ركن
ليقول علام وهو ينظر الى ركن بترقب حضرتك هتروحى فين عندنا ولا عند بيت الفهداوى
لترد كريمه أنا هبات الليله عند بيت الفهداوى ومن بكره هاجى عندكم
ليقول علام براحتك طبعا بيتنا مفتوح لك فى أى وقت
ليميل برأسه لركن موافقا دون حديث ويتركه ويذهب الى سيارته مره أخرى.
دخلت كريمه برفقة ركن الى البيت التى عاشت به لسنوات كانت مدللة هذا البيت فى السابق فهى الفتاه الوحيده على ولدين وكانت لدى والداها معزه خاصه لها منذ صغرها
أستقبلها أخيها الأكبر سلطان بترحيب فاتر كما توقعت بينما زوجة سلطان أقبلت عليها وسلمت بترحيب هادىء
بينما أخيها الثانى على رحب بشده عليها وكذالك زوجته نجلاء لكن برياء وداخلها يتمنى أن تعود الى المكان التى أتت منه
لتضحك قائله اول مره أسمع الكلمه دى من حد ليا واضح إننا هنبقى صحاب
لترى فتاه تقف خلفه وتنظر لها
لتقول كريمه ومين الأموره دى
لتقبل عليها وتمد يدها بالسلام قائله أنا شيماء وممكن تنادينى شوشو بنت على
لتسلم عليها
لتراه يخرج من غرفة مكتبه يتجه أليها
وهى كذالك
نظرات حب حنين ندم وحزن على كلمه بالماضى خرجت منه حين خيرها بينه وبين زوجها وبناتها و فرفته عن مدللته حين أختارتهم.
ليفتح ذراعيه قائلا
وردتى الجميله
لتختصر الخطوات هى وترمى بنفسها بين يديه تقبل كتفه تقول بقيت عجوز قوى قوى
ليضحك قائلا بس لسه بصحتى
ليقترب ايبو مازحا وهو يشد كريمه من بين يده قائلا أبعد عن عروستى أنت مفكر أيه أنا راجل صعيدى ودمى حر
لتضحك العائله وهى الاخرى لكن بداخلها غصة عدم أتيان بناتها معها
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه
ليقول أيبو واخد الموزه ورايح على فين أنت كبرت خلاص عيب عليك أنت عندك أحفاد شباب فى سن جواز بدل ما أتجوزهم تطمع فى الموزه بتاعتى
ليضحك أبراهيم قائلا وأنا كنت منعت حد فيكم يتجوز أنتو أحرار انا دلوقتى عايز بس أفضل مع وردتى الجميله
ليأخذها ويذهب ويترك حقد الماضى الذى سوف يعود لقلب أحداهن وأحدهم.
........
بمنزل النمراوى
دخل علام وحيدا لتستقبله جدته قائله هما فين
ليرد عليها قائلا مين الى فين
لتقول له كريمه وبنات المرحوم منصور انت مش روحت تجيبهم
ليرد عليها الى جات هنا هى مرات عمى كريمه أنما بناتها رفضوا يجوا هنا
لتقول له وليه متحايلتش عليهم ياريتنى جيت معاك كنت قدرت احايلهم وأجيبهم هنا
ليرد علام قائلا الأتنين دول مينفعش معاهم محايله دول أغبى ما خلق بالذات الصغيره المسنقره بدل ما تقول لأختها عيب ساعدتها
دى انا لو مش مسكت نفسى بالعافيه كنت قټلتهم الأتنين
لتضحك قائله هما صعبين قوى كده
ليرد علام أنا لو عليا انا كان نفسى أمسكهم من رؤسهم وأخبطهم فى الحيطه أنا مش عارف دول بنات أزاى أحسن أنهم ماجوش هنا
لترد بزعل ليه كده دول مهما كان بنات عمك وأنا عايزاك تحط عينك عليهم
ليرد علام أحط عين مين بقولك دول أتنين أغبيه أنا تعبان من السفر وهطلع أرتاح ومرات عمى قالت هتجيلك بكره الصبح
لتبتسم قائله طيب يا حبيبتي ارتاح بس علشان خاطري حاول يمكن يرجعوا هنا
ليقول وهو يسير حاضر علشان خاطرك هحاول معاهم مره تانيه تصبحى على خير.
.......
بعد مرور أسبوع
بالقاهره
صباحا
خرجت كشماء من الغرفه تتجه الى المطبخ
تقول كرمله
لتضحك كامليا من خلفها قائله انت عقلك راح فين
كرمله خلاص نسيتنا ونفذت كلامها وأتبرت مننا ما صدقت راحت المنيا ونسيتنا
لتنظر كشماء لها وتقول وأحنا هنعمل أيه دلوقتي
لتقول كامليا معرفش أنا بصراحه وحشتيني قوى
لتتنهد كشماء وتقول وأنا كمان
بس هى طلع قلبها قاسې تصورى بتصل عليها بتقفل فى وشى
لترد كامليا وأنا كمان وببعت لها رسايل أستعطاف مش بترد عليا
أنا خاېفه لتعمل زى أبوها وأهل أبوكى أنت ناسيه أنهم كان بقالهم أتنين وعشرين سنه مقاطعنها والى يغيظك ساعة ما شاورو لها نسيت ورجعت لهم وسابتنا
لتقول كشماء وأحنا لسه هنستنى أتنين وعشرين سنه على ما
متابعة القراءة