وحش طيب الثالث عشر

موقع أيام نيوز

الصوره التى فى يد مروان بس 
يقاطعه مبسش يا زياد انت الى اختارتها وعارف انها نسخه منها بس طلعت ولا تشبها فى حاجه فى الطبع 
يهز زياد رأسه بنعم ولا حتى جزء بسيط متشابه بينهم 
يضع مروان الصوره على المكتب خير بقى يا استاذ ضيعت عليا فرصه حلوه 
يضحك زياد سمر ياعم طلعت تبع سلمى ومتخفش هتبقى جاسوسنا عند سلمى 
يهز رأسه بنعم وتأتى فى مخيلته موضوع زيزى ولكن يجب ان يحقق به بنفسه قبل اخبار زياد بشئ . . . . . . .
تقف منال على باب المطبخ شيف فريد العشا يكون جاهز فى معاده 
يهزر رأسه وينظر بخفه نحو نسمه بس هاخد نسمه تساعدنى 
تهز رأسها ماشى يا شيف بس بلاش تأخير 
تقف بجواره بعض ان خرج معظم الخدم لتلبيه اوامر منال انت ليه بتعمل معايا كده
منشغل فيما يفعله بعمل معاكى ايه 
تبتلع ريقها فى توتر وتلعب فى اصابعها يعنى جبتلى ميه امبارح وانهارده عايزنى اساعدك اول مره يعنى 
يحضر شئ من الدولاب عادى يا نسمه بحب اغير كل شويه فى المساعدين تقدرى تقولى تجديد 
تصمت ناظره اليه بشرود تفكر هل حقا كما يقوله امها دعيالها فى ليله القدر 
تجلس على الطاوله تعبث فى احدى المعدات ينظر اليها فريد ما تعمليلك حاجه كده بدل ما انتى قاعده بتلعبى 
تنظر رافعه حاجبها اعمل ايه يعنى قولى 
يعطيها احدى كياس الخضار خدى قطعى ده وانتى قاعده . . . . .
يعبث فى هاتفه فى غرفه الاستراحه خارج من غرفه العمليات منذ نصف ساعه يجد زياد يتصل به يرد بسرعه زيزو حبيب قلبى ايه الاخبار 
بطل طريقتك دى وتعالى دلوقتى على الشركه 
ينظر فى ساعته زياد لسه ساعتين واخلص مناوبتى وبعدين العربيه فى الصيانه 
يبعد الهاتف عن اذنه بسبب صړاخ زياد دلوقتى يا زيدان اركب تاكس احسن ما اجى اطبق المستشفى على دماغك 
يتنهد زيدان هدى اعصابك بس يا زيزو طياره واكون عندك 
يغلق الهاتف يتنهد بتعب زياد شكله اټجنن وماله خليه يدوق شويه 
يغير ملابسه وينظر الى البقعه بسبب القهوه يحاول تهدئه نفسه هو الان ذاهب الى زياد يرفع شعره للأعلى بيده مع نفس عميق يخرج الطاقه السلبيه .
يخرج من المستشفى يجد تاكس واقف امامها مباشره يركب فى الكنبه الخلفيه يجد شخص راكب هو الاخر ينظر اليه يجدها نفس الفتاه التى سكبت عليه القهوه فى الصباح يبتسم لها مساء الخير 
تنظر له بجمود انفضل انزل من التاكس 
يعدل لياقه قميصه مين ياسطى ركب الاول 
ينظر السائق عبر المراه لهم انتو الاتنين مع بعض 
يبتسم زيدان شفتى بقى انا الاول انزلى بقى وريا مشوار مهم 
تضع يدها على صدرها طب مش نازله ورينى هتعمل ايه 
يتنهد ويهز رأسها بتعجب ليه البنات بتختار الطريقه الصعبه انا مش عارف 
يمسك بحقيبتها الموجوده بجواره ويليقها من النافذه تصرخ شنتطى 
يشير اليها انزلى بقى هاتيها 
تغضب وتلكمه فى انفه وتنزل تأخذ حقيبتها يتألم ويشير للسائق ان يتحرك ويخبره بالعنوان
يتجه نحو مكتب زياد يجد فتاه مختلفه عن الى يخبرها انه زيدان ويدخل بسرعه يضحك. هى فين البت الى كانت برا 
يجيب زياد بدون اهتمام طردها وتقريبا دى الخامسه بعدها 
يغمز زيدان اليه اموت واعرف بتجيبهم منين 
يسخر زياد بستوردهم من الصين 
يجلس زيدان على الكرسى ماشى ياعم الظريف خير بقى مطلع عصبيتك عليا ليه 
يرجع زياد
تم نسخ الرابط