وحش طيب الثالث عشر

موقع أيام نيوز

ريتال وتهز رأسها بخفه لتذهب الخادمه وتغلق الباب ربنا حلها من عنده الحمد لله مفيش غير مروان هو المفتاح 
ارتدت اسدال الصلاه ونزلت الى الاسفل تستقبل مروان ومنار تجدهم يجلسون بجوار بعض ويضحكون تمنت ان تكتمل لحظه واحده جميله مع زياد ولكن القدر يخلف جميع التوقعات معهم ابتسمت بهدوء واقفه امامهم مساء الخير ازيك يا مروان 
ينتبه اليها مروان ومنار ويقف مروان يصافحها بخير انتى عامله ايه يا ريتال 
تبتسم بخفه اهو عايشه منار عامله معاك ايه 
تسخر منار والله لسه فاكرين منار ما تقوم تاخدها من هنا من هنا احسن 
يضحك مروان ويشير على منار المدام 
تتعجب ريتال من رده فعل منار مش شفتك امبارح واقعدت معاكى وبعدين عايزه مروان فى كلمه على جنب يلا هوينا 
تتشبت منار فى كتف مروان ايه ده جوزى حيلك حيلك رايحه على فين كده 
نظرات الجد اصبحت على محياه ريتال منار لو سمحت عايزه مروان فى حاجه تخص زياد 
تحرج منار وتترك يد مروان بهدوء معلش انا اسفه اتفضلى 
تسير ريتال الى الخارج هى ومروان لتصل الى الحديقه الخلفيه يجلس على احدى الكراسى وريتال تجلس امامه ويفصل بينهم طاوله مستديره الشكل ينظر لها مروان وادى قاعده خير بقى يا ريتال 
تبتلع ريقها بتوتر بص على بلاطه كده من غير مقدمات زيزى متجوزه عرفى وبتشرب حشېش 
عيونه تتسع ويميل رأسه مصډوم ينظر الى ريتال بتمعن منتظر ان تخبره ان تلك كذبه ابريل او تمزح معه ولكن ملامحها لم تتغير فتح فمه عده مرات ولكن فشل فى الحديث تألمت ريتال قليلا وقالت ما بداخلها مروان مفيش توافق بينى وبين زياد عشان كده قلت ليك تعرفه يتصرف قبل ما تقع مصېبه اكبر من كده 
ينظر الى الفراغ ويضم شفتيه بتفكير طب تعرفى اسمه ساكن فين اى حاجه 
تهز رأسها بنعم كل الى اعرفه ان اسمه حاتم واصحابها الى ديما معاها ساكنين فى الشقه الى فوقك 
يعقد حاجبيه الشقه الى فوقى دى شقه الى على طول حفلات وقله ادب لنص الليل 
تهز ريتال رأسها باسف للأسف اه انا مش هقولك عرفت ازاى بس ارجوك اعمل اى حاجه 
يتنهد بحزن طبعا ده زياد اكتر من اخويا لازم اقف جنبه 
يقف ذاهب لتوقفه ريتال مروان متقولش لمنار دى اسرار بيوت ولولا الى بينى وبين زياد مكنتش قلتلك 
يبتسم بهدوء متقلقيش هقولها انك كنتى بتوصينى عليها واحط عينى على زياد عشان يبقى الكلام واحد 
تبتسم له بشده ماشى مع الف سلامه 
تدخل الى الداخل تجد منار جالسه تهز قدمها پغضب وتوتر وتقرض اظافرها تضحك ريتال على منظرها تعالى ياختى نطلع فوف يلا قدامى . . . . . . .
وصل الى مروان الى مكتبه يجد ابتهال شارده الاول مره منذ عملها وتجلس بحزن واضح عليها يتحمم مروان ليلفت انتباها وينجح مستر مروان حمدلله على سلامتك والف مبروك 
يبتسم بود الله يسلمك والله يبارك فيكى مالك زعلانه ليه 
تبتسم بتمثيل فين انا كويسه اهو بس مستر زياد قالى اول ما توصل تروح له 
يهز رأسه ماشى انا رايح اهو بس هتحكيلى مالك على فكره 
يتجه الى مكتب زياد ويجد فتاه اخرى مكان سمر يضحك مروان ويفتح الباب يجده ممسك بصوره هدير شارد بها يسحبها بخفه من يده ويجلس رافع حاجبه بتعجب دى اسمها خېانه يا زياد انت متجوز دلوقتى 
ينظر الى
تم نسخ الرابط