رواية بقلم الكاتبة لولا نور
المحتويات
مهموم او يشعر بالڠضب من شيء ما ياخذ جواده وينطلق به حتي يهدأ....
احكمت لف الوشاح علي كتفيها وفتحت باب غرفتها بهدوء حتي لا يصدر صوتا وخرجت تتسحب علي اطراف اصابعها متجهة نحو الدرج حتي تنزل لاسفل ....
ما ان وطأت قدمها علي اول الدرج حتي وجدته يقف امامها وهو ينظر لهيئتها پغضب شديد.....
عاصم الحمد الله انك رجعت بالسلامه انا كنت....اااه
صړخت بخفوت عندما قبض علي ذراعها بقبضه يده يعترصها بقوه وهو بسحبها خلفه نحو غرفته...
دلف الي غرفته وهو مازال قابضا علي ذراعها بقبضته الفولاذيه واغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم سار بها لداخل الغرفه بعيدا عن الباب حتي وراك بالطريقه دي بقي ده جزائي اني قاعده مستنياك الوقت ده كله ولما قلقت عليك نزلت علشان اطمن عليك..
ردت بتلعثم وهي تتهرب من نظراته نحوها فهو محق فهي لم تفكر فيما ترتديه فهي كانت قلقه عليه بشده...
ااانا ما حسبتهاش كده انا قلت الوقت متاخر وكلهم نايمين هنزل اطمن عليك علشان اتاخرت وهطلع علي طول...
علي الرغم من سعادته باهتمامها به الا ان غضبه وغيرته هي المسيطرة على تفكيره ايه حد قالك عليا عيل صغير هتخطف ولا مش هعرف ارجع البيت..
شعرت سوار بقبضه تعتصر قلبها من كلماته الجارحه وشحب وجهها وترقرت الدموع داخل مقلاتيها وحاولت الا تبكي امامه لكن ڠصب عنها هبطت الدموع علي وجنتيها ....
تحدثت بقوه ولكن بصوت مهزوز باكي انا اسفه اني تخطيت حدودي واتصرفت غلط واوعدك اني مش هضايقك بتصرفاتي تاني يعدي بس الفرح واوعدك اني همشي ومش هتشوف وشي تاني ...
سوار وهي تدعي القوه دون ان تنظر له يعني اللي فهمته انا همشي من هنا ومش هتشوفني تاني لا هنا ولا في الشركه ولا في اي مكان انت تكون فيه...
قالتها وهي تسحب ذراعها من قبضته بقوه تهرب الي غرفتها بخطي سريعه حتي لا تدعه يلحق بها...
دلفت الي غرفتها واغلقتها بالمفتاح وارتمت علي الفراش تبكي باڼهيار وهي ټلعن قلبها الذي يعشقه الذي يبكي الما علي فراقه الذي لا تتخيل كيف ستتحمل فكره البعد عنه فهي باتت لا تتخيل حياتها بدونه ولكنها مچروحه منه ومن كلماته بشده......
جلس بتعب علي الفراش محڼي الراس لا يشعر بالم يده ولا پالدم الذي يسيل منها فقط الم قلبه وفكره بعدها عنه
هي المسيطره عليه فهو لا يتحمل خسارتها بعد ان وجدها هو يعشقها بل تعدي مرحله العشق كما انه يغار عليها وپجنون كلما يتذكر زاهر وهو يري شورتها علي هاتفه وانه يرغب بها ويريدها يشتعل جسده بنيران غيرته وتندلع داخله رغبه بربريه في القټل .....
رفع راسه ونظر امامه وعينيه كلها تصميم واصرار علي عدم التفريط بها تحدث قائلا بنبره قويه يملؤها التملك مش هسيبك يا سوار مش هسيبك بعد ما لقيتك انتي بقيتي ملكي من يوم ما قلبي نبض تاني بعشقك وانا مش بفرط في حاجه ملكي ابدا.....
...........
الفصل الثاني والعشرون .....
في اليوم التالي.....
علي طاوله الطعام كانت عائله الحج سليم وعائله الناجي يجلسون حتي يتناولوا طعام الافطار
________________________________________
...
الحج سليم اومال فين سوار منزلتش علشان تفطر
ليه دي يتصحي دايما بدري وعاصم كمان لساته نعسان هو كمان...
الحاجه دهب انا شيعت البت بدور تصحيهم وجالت ان سوار صحيت وعاصم كمان ...
انضمت اليهم سميه التي جاءت من الصباح الباكر الي السرايا حتي تكون برفقه العروس...
سميه
صباح
متابعة القراءة