رواية بقلم الكاتبة لولا نور
المحتويات
الشخصي ...
وعندما شعر برغبتها في تجنبه وعدم احتكاكها المباشر معه تركها تفعل ما تريد حتي يري ما تريد الوصول اليه !!! الا انه سيتدخل في الوقت المناسب لحسم الامر لصالحه...
قبل الحفل بيوم....
في منزل عائله الناجي...
يجلس هشام الناجي مع اسرته في جو عائلي جميل...
هشام انتي ليه مقولتيش يا سوار علي حفله الشركه بتاعتك ...
سوار وانت عرفت منين!!!
هشام اصل عاصم جالي الشركه انهارده علشان يعزمني علي الحفله واستغرب لما لقاني معرفش رغم انه مآكد عليكي تبلغيني دعوته!!!
كاااذب .. ماااكر.. يريد ان يضعها امام الامر الواقع ويدعو شقيقها ايضا حتي لا تجد سبب للاعتذار !!!
للاسف مش هقدر انا اعتذرت له عندي مواعيد بكره باليل..
تنهدت براحه لاعتذار شقيقها وبالتالي اعتذارها هي الاخري.... ولكن ذهبت الراحه ادراج الرياح عندما اضاف.. بس انا اكدت عليه انك هتروحي وجودي او عدمه مش هيفرق ... انت موظفه في شركته وطبيعي تحضري الحفله...
ردت باحباط بس انا ماليش في جو الحفلات ده!!!
معلش لازم تتعودي علي كده انت بتشتغلي في شركه سياحيه كبيره وليها نظامها والحفلات دي بتبقي شيء عادي يبقي لازم تتعودي عليه ... وبعدين
ماشي هروح... قالتها بغيظ شديد من اجبارها علي الذهاب وانتصار عاصم عليها فهي متاكده انه اتصل يدعو شقيقها لارغامها علي حضور حفلته....
.........
يوم الحفل......
وقف عاصم وعدي في حديقه منزله لاستقبال المدعوين من العاملين بشركاته...
وتالق عاصم كعادته بحله باللون الازرق الغامق وتحتها قميص من اللون الابيض ورابطه عنق من نفس لون البدله وصفف خصلاته السوداء الكثيفه بطريقه رجوليه جذابه بلاضافه الي عطره الرجولي الثقيل المثير...
عاصم عدي... شايف الواد اللي لسه مسلم علينا دلوقت ..
مين فيهم اللي ماشي جنب البنت ولا التاني قالها عدي وهو ينقل نظراته ببن احمد ويونس
التاني اللي لوحده...عاوزك تجيب لي كل المعلومات عنه من يوم ما اتولد لحد النهارده...
ماشي !! بس هو عمل حاجه ضايقتك...سال عدي مستفهما
اعمل الي بقولك عليه من غير كلام كتيير ...ثم تابع استقباله للمدعوين وعينه تراقب البوابه كل دقيقه منتظرا وصولها....
رفع نظراته فجاه ...وجدها تدخل من بوابه الحديقه علي استحياء تمشي بخطوات بطيئه تتلفت حولها علها تجد من تعرفه... وكعادتها سحرته بطلتها الجميله ... لما عليها ان تكون بهذا الجمال والدلال هل الكل يراها مثلما يراها هو هل يريدوها مثلما يريدها اشتعلت عيناه من مجرد تخيل فكره اعجاب الرجال بها او النظر لجسدها واشتهائه!!! سيقلع عين كل من ينظر لها !!! ولكنها لا تساعده ابدا !! كيف تساعده وهي تتفنن في قټله في كل مره تقع عيناه عليها
ماذا تربد منه لماذا تستحوذ علي اهتمامه وتفكيره بهذه الدرجهلماذا تثير بداخله مشاعر بدائيه لاول مره يشعر بها يجب ان يحصل علي اجابه لاسئلته ولكن كل الاجابات تتلخص في كلمه واحدهسوااارر!!!
لمحته يقف وسط مجموعه من الرجال ...يقف بهيبه وشموخ يليق به له طله مميزه وحضور قوي ... انه وسيم وسيم كالعاده!!! راته يتظر لها بطريقه غريبه... نظرات اول مره تراها في عيناه ... نظرات اربكتها ووترتها ..
تحركت بخطوات حثيثه متجهه نحوه ... اعتذر بلباقه من مرافقيه عندما صافحها مرحبا وعلي وجهه ابتسامه جذابه مشاكسه كنت متاكد انك هتسمعي الكلام وتيجي...
نورتيني ونورتي بيتي المتواضع...
رفعت حاجبها مجيبه اياه بغرور انا ماكنتش جايه اصلا ...بس اعتذار هشام هو اللي اجبرني اني اجي ... قالتها بصدق...
مش مهم السبب ... المهم انك جيتي ..ده لوحده كفايه عندي..
قالها بصدق وهو يطالعها بنظرات شغوفه...
توترت من نظراته وقالت بنبرم مرتبكه وهي تحيد بنظارتها عنه .. عن اذنك انا هروح اقعد مع زمايلي...
مشت من جانبه واتجهت حيث يقف احمد ونور ...
نور ايه يا سو الحلاوه والشياكه دي كلها ... ميرسي يا نور انتي الاحلي ولا ايه رايك يا احمد...
وانا اقدر اقول غير كده دي نور طول عمرها قمر... قاطع حديثهم انضمام يونس اليهم....
يونس مبهورا بجمال سوار زي القمر يا سو كالعاده ..انت كده هتختاليني مقدرش ابعد عنك خالص..قال
نععععم!!! قالتها سوار احممم.. قصدي يعني علشان محدش يضايقك ... مالك قفشتي كده ليه بهزر معاكي...حاول اضفاء
المرح علي حديثه ملطفا الجواء بعد استنكارها لحديثه...
ابتسمت باقتضاب واستدارت تتحدث مع نور وتتابع اجواء الحفل من حولها ... وعاصم يتابعها بنظراته من حين لاخر ...
ارتفعت اصوات الموسيقي معلنة عن رقصه للثنائيات...
احمد تعالي يا نور نرقص .. ثم وجه حديثه ليونس وسوار.. وانتوا كمان قوموا ارقصوا معانا..
قام
متابعة القراءة