روايه النصيب لكاتبتها يارا عبد السلام

موقع أيام نيوز


سابهم أو بمعني اصح باعهم...
واتجاهل الفكره لما افتكر احلام وحبه ليها !أو بمعنى أصح هي شبهه فطبيعي هيحبها....
مشي من المصنع هوا ساحب خيبته وراه مش عارف هيشتغل اي وازاي ويا تري دي حاجه هتبقى وصمه في حياته وشغله ولا لا...
دخل البيت وكانت احلام كالعاده قاعده قدام التليفزيون والشقه مش نضيفه وكل حاجه فوق بعضها اللي هوا عكس فريده خالص كان بيجي يلاقي اكله وهدومه وكل حاجه جاهزه ونضيفه مش متعود على كدا فريده كانت مخليه البيت جنه!!
_انت رجعت بدري لي
قعد جنبها وسند رأسه

لورا ...
_اصلي اترفدت
_اي ازاي امال هنعيش منين واللي في بطني دا اعمل فيه اي هنصرف ازاي والحاجات اللي عوزاها هجيبها منين 

_دا اللي همك يعني 
_لا طبعا يا حبيبي بس انت عارف الدنيا بقت صعبه هنصرف منين
_هبيع البيت دا...
_اي!
نروح عند فريده ..
كانت قاعده مع فارس بعد لما جابتله اللبن اللي محتاجه وجابت شويه حاجات في البيت ...
وكانت بتتكلم مع نفسها
يا تري يا فارس لما تكبر وتلاقي نفسك من غير اب او بمعني اصح ابوك مسألش عنك هتعمل اي اي موقفك لما تعرف كل اللي حصلنا دا هتعمل اي يا تري هتشوف اخوك وتفتخر بوجوده ولا هتعمل اي ...
وبدأت تفكر كتير وتدعى ربنا انها يسهلها الأمور ويديم ولادها ويفضلوا سندها ويحيي يوفقه راجلها وسندها وعوض ربنا ليها..
نور دخلت ليها ..
_ماما عوزا اكل
_ماشي يا حبيبتي خليكي جنب فارس وهقوم اعملك احسن سندوتش
_بجد يا ماما 
_بجد 
خرجت تعمل السندوتش
وكان يحيي قاعد بيعمل حاجه..
_بتعمل اي يا يحيي
_برسم بيتنا في المستقبل
_يبت اي دا
_اللي هعمله يا ماما لما اشتغل 
فريده عينيها دمعت 
_يا حبيبي ربنا يرزقك من وسعه ويقدرك وتعمله واحسن من كدا كمان...
_عارفه يا ماما انا نفسي يكون عندي مستشفي وبيت كبير ومصنع كبير وشركه عاوز ابقى مهم علشان اخدلك حقك من الدنيا ماما انا بحبك اوووي وهعمل اي حاجه علشان اسعدك .
_يا حبيب قلب ماما انا بمۏت فيك انت سندي وضهري وحياتي كلها وعوضي في الدنيا ياريت گل الأمهات يبقى عندهم ابن زيك انا يدعى لكل ام تشوف ابن زيك انت أعظم ابن في الدنيا .
_بقى يست ماما انا قولتلك جعانه تروحي تحضني يحيي وسايبني لوحدي مع فارس اللي مش بيتكلم دا..
فريده ابتسمت على طفوله بنتها 
_تعالى يا قلب ماما ثوانى والأكل هيكون جاهز
فريده ابتسمت ويحيي كمان وقالها
_وانتى من امتى وانتى بتغيري مني كدا
_انا عمري مغير منك يا يحيي بس انا بحب حضڼ ماما وانت كمان .
_اي الكلام الكبير دا
_عجبك
_اه جبتيه منين
_من التليفزيون..
_يشيخه وانتى اتفرجتي عليه فين
_اتفرجت عند آليا
_آليا مين دي
_دي بنت الجيران اللي تحت كانت بتلعب ولعبت معاها ومامتها حبيتها اووي ولعبت معاها هي واخوها واتفرجت معاهم على التليفزيون
_وانتى مقولتليش لي وبتخرجي لي من غير متقولي وازاي تعرفي ناس غريبه كدا
دا كانت فريده اللي خرجت وهى بتقول الكلام دا

ليحيي ...
نور اتوترت وقالتلها
_آليا جميله اووي يا ماما وحبيتها وهي طيبه اوووي وشوفتها بتلعب لعبت معاها بس والله
كانت نور هتعيط يحيي طبطب عليها
_ماما خاېفه عليكي متعمليش كدا تاني 
_حاضر..
_نور انا بحبك وبخاف عليكي يا قلبي متعرفيش حد احنا مش عارفينه ماشي
_حاضر يا ماما ..
_تسلمي يا عيون ماما..
نروح في شقة يحيي الكبير ...
كان قاعد بيفكر في اللي حصل والأحداث اللي هتحصل هوا حاسس أنه في قصه طويله وغريبه احداثها غامضه مش لاقي مخارج لاي حاجه كل اللي بيدور في باله لي!
لي حصل كدا ولي بيحصل كدا لي حسن عمل معاه كل دا لي گل الأحداث لفت ودارت ورسيت على اذيته هوا هوا عمل اي معاه لكل دا...
واستغرب اكتر من يحيي وتربيته والفرق الشاسع بينهم وبيفكر يا تري هيجي في يوم ويكون عنده ابن زيه!
تاني يوم كان يحيي بيستعد بحماس بالغ علشان دا اول يوم ليه في الشغل شئ مجهول عنه تماما ...
راح بحماس عند شقه يحيي وخبط الباب ..
يحيي خرجله وهوا مبتسم
_جاهز يا بطل
_اه انا مبسوط اووي انى هشتغل
_انا اللي مبسوط بيك اوووي ربنا يحميك 
وراحوا الشغل 
ومر حوالى اسبوع ويحيي شغال وكل يوم بيجي ومعاه فلوس لشغل يومه وجايب شوكلت لنور اللي بتحبها كان مبسوط بشغله مع يحيي في المصنع بتاعه اللي باين عليه لسه في أوله ...
ويحيي بدأ يرسم شكل مصنعه وحياته وكل رسمه يحطها عالحيطه في الأوضه بتاعته وكان مبسوط ومتحمس جدا بشغله دا.
في البيت عند حسن...
_ها جاهز تبيع البيت
_اه خلاص هبيعه
احلامبس بشرط
_اي
_جزء من فلوسه تتحط باسمي في البنك...
في البيت عند حسن...
_ها جاهز تبيع البيت
_اه خلاص هبيعه
احلامبس بشرط
_اي
_جزء من فلوسه تتحط باسمي في البنك...
_اي اللي انتي بتقوليه دا لا طبعا مش هيحصل 
_لو معملتش كدا طلقني احسن مش هبقى عايشه معاك وخلاص من غير اي فائده انا ليا حق زيي زيك يا حبيبي
_اطلقك اي يا احلام انتى ناسيه انك حامل وكمان انا بحبك متجيش عليا انا مش عاوز اخسرك انتى
 

تم نسخ الرابط