قصه جديده
المحتويات
مش فاكرة حاجه و عيطت هل هو فعلا عمل كده و لبست و خرجت من الاوضه راحت عند يوسف بس مكنش موجود اټجننت بس فجأة لقيته داخل من الباب هو و ايان اللي كان باين على ملامحه الانبساط
وهي يا صوته وقفها جبتلك انتي كمان حاجه
مشيت و مسمعتش كلامه و قفلت عليها باب الحمام وفضلت ټعيط مش عارفة تحكم مين قلبها ولا عقلها ولا تفكير أهلها فيها لما يعرفوا أنها بقيت سلعة زي اي واحدة ....
رن تليفونها برا و رد ايان كانت صاحبتها بترن عليها تطمن أن كانت بخير
ايان بسخرية عمرها ما كانت بخير اد انهاردة دي طايرة من الفرحه
خرجت أمنية بسرعة و شدت التليفون من ايد ايان انت ليه بترد
ردت أمنية على صاحبتها و قالتلها تبلغ أهلها أنها سافرت مع يوسف وهترجع لما تحس انها مستعدة تواجههم
قفلت معاها و خرجت ليوسف اللي كان بيجري و يلعب
ايان البسي
امنية لييه
ايان هتيجي معايا
أمنية بحزن و تعب و كره ليه فين !
ايان هتشوفي لما نوصل
خرجوا سوا بعد ما يوسف نام و صلوا عند بيت أشبه بالفيلا و خرج ايان وأمنية جنبه خبط على الباب
فتحت ست كبيرة و دخلتهم قعدوا
أمنية احنا فين
ايان اصبري
نزلت بنت من فوق وهي لابسه فستان سوارية اسود و بتبتسم لأيان و قعدت بخجل
ايان بهمس ايه رايك في عروستي
أمنية پصدمه عروستك ...
ايان اه عروستي انا قررت اتجوز
ضحكت قدام الناس تتجوز ..
قامت وقفت و سلمت على العروسه الف مبروك يلا ربنا يرزقكم الذرية الصالحه
مشيت من البيت و قلبها ۏاجعها افتكرت حسام وقت ما سابها و راح اتجوز واحدة تانيه و ضحكت پهستيريا
هو انا فعلا متحبش ... يمكن العيب مني ...
يمكن انا المشكله ..طب هما ليه محبونيش !
اصوات كتير كانت في بالها وقفها صوت شاب بيسقي الزرع في وردة هربانة من الجنينه عندي
مركزتش و كانت دموعها بتنزل لوحدها راح الشاب ناحيتها
ايان في نفسه لازم تحسي بيا و بۏجعي و أن كلامك مكنش سهل حبي ليكي عمره ما يخليني ضعيف انا قوي و اقدر ابعد عنك بكل سهولة
اتكلمت العروسة بكسوف انت عريسي بقى
ايان بكل برود هو في حد غيري يعني
داليا انت شكلك محترم جدا
ايان لا انا قليل الادب ..والله بحب قله الادب ..وانتي محترمة ولا قليله الادب
اتوترت داليا و بدأت تتهته انا ..محت ..انا مش عارفة انت عايزني ايه
ضحك ايان و قام وقف بص يا عمي انا عندي ابن لو وافقت على الجواز ابني هيعيش معانا
ابوها وانت واثق من نفسك كده ليه و ايه يجبر بنتي تعيش مع طفل مش ابنها
خرج لامنية بسرعة برا و اللي كان متاكد انها مش هتبعد عشان متعرفش المكان ده فين بس اټصدم لما لقاها واقفة مع شاب و بيتكلمو
أمنية شكرا يا احمد حقيقي كلامك شجعني
ابتسم احمد اللي كان شعره طويل شويه و خصلته ناعمه و عيونه سودة عنده غمازات واضحه في خده و بشرته قمحي تحت امرك في اي وقت اهم حاجه متزعليش و خدي الوردة دي عشانك
ابتسمت أمنية و خدتها و خصوصا بعد ما شافت ايان وهو جاي عليهم زادت ابتسامتها اتمنى اشوفك تاني
ضړب ايان أيده على العربيه بكل قوته اسكتي متتكلميش
أمنية باستفزاز اكتر كنت مبسوطة اوي واحنا بنتكلم و شوف اداني وردة ..ابقى جيبني معاك هنا كل مرة عشان اشوف احمد و غمازات احم...
قبل ما تكمل كان ايان حط أيده على بوقها بقولك اخرسي قبل ما اقټلك هنا
شالت أيده و اتعصبت مالك ها مالك ..مش هتتجوز اتجوز وانا كمان هعيش حياتي و اتجوز و انا مطمنه
متابعة القراءة