قصه كامله الخذلان
المحتويات
الفاتحة و اني افاجاك اني عارفه من الاول عشان تثقي فيه اكتر
ميرنا بخجل و فرحة ... مكلمك و احم يعني حضرتك ا
حنان ... حضرتك بتبقي مؤدبة وانتي مكسوفة مش كنت حنان من شوية
ميرنا كشرت ... يا ماما بقا
حنان ... خلاص خلاص بهزر معاكي اظن لو مش موافقه مكنتش هديلة معاد انهاردة يتغدي وياكل الحلو كمان ولا ايه
ميرنا ... طيب يلا نفطر بقا عشان ابدء اجهز الغدا
حنان ... شوفي البت دلوقتي مستعجله الحب وسنينه
ميرنا ... انا هخرج من المطبخ خالص واسيبك بقا
حنان ضحكت بفرحة علي بنتها اللي اخيرا هترتاح و تحب وتتحب وتعيش حياتها كانت مبسوطة اوي ب حمزة وحسه أنه عوض ربنا ل ميرنا بعد كل اللي شافته لأنها اكتر واحدة عارفه أن ميرنا تبان قوية قدام الكل لكن من جواها موجوعه و نفسها في السند وإحساس بالأمان اللي افتقدة من يوم طلاقها هي و خالد
بعد حوالي ساعه ونص من وقفة حسين و نرمين قدام المعرض خرج عمرو و اتحرك بالعربيه و وراه حسين اللي كان حريص جدا أن عمرو ميحسش بيه وقف عمرو قدام عمارة قريبة من المعرض و طلع و هما نزلو و وقفو ادام الاسانسير وشافو أنه وقف في الدور الخامس طلعو وراة علي طول ومع كل دور الاسانسير بيطلعه نرمين قلبها كان بيدق بشدة لدرجة أن حطيت ايديها عليه و تحاول تهدي نفسها افتكرت كل الكلام اللي دار ف الجلسه افتكرت سمية و ميرنا و حلمها بحياة جديدة وشغل جديد خدت نفس طويل و قالت لنفسها
.... اهدي يا نرمين انتي قوية ومش لوحدك عمرو انسان كويس اهدي وان شاء الله هترجعي ابنك ليكي تاني انتي قوية انتي قوية
وقفنا لما نرمين كانت بتهدي نفسها انها قوية و هتقدر ترجع ابنها ليها من تاني ... خرجت هي و عمها من الاسنانسير كان الدور علي شقتين شقة مكتوب عليها عيادة دكتور وشقة سكنية من غير يفط قربو من الباب وقبل ما يخبطو حسين مسك ايديها
حسين بحب ... نرمين يا حبيبتي لازم تهدي و اوعي تتعصبي مهما حصل ممكن خلينا نرجع ثقتهم فيكي من تاني يا حبيبتي
نرمين ... حاضر حاضر انا هادية اهو اصلا انا اول ما هشوف ادم هبقي كويسة اوي والله صدقني يلا خبط بقا يا عمي
حسين هز راسة و رن جرس الباب و بعدت نرمين عن العين السحريه و فتح عمرو اللي اټصدم لما شافهم
ينطق
نرمين بدموع ... ازيك يا عمرو
عمرو ...
حسين ... ايه هتسيب ضيوفك يكلموك من علي الباب كدة ولا ايه هي دي الأصول بردو
عمرو فاق شوية من صدمتة ... ا اكيد لا طبعا احم اتفضلو
دخلو وعينين نرمين بتدور في كل مكان علي ادم كانت ملهوفه عليه نفسها بس تلمحة و تطمن قلبها اللي ۏجعها من الخۏف عليه
عمرو ... هو نايم يا نرمين و اظن انتي عارفه اني مش هديهولك و متفق مع عمي عبد الله ع كدة ف مش فاهم بصراحة انتي جايه ليه
حسين ... جايين نتفاهم يا عمرو نرمين ام وانت كدة بتحرمها من ابنها
نرمين پبكاء .... يا عمرو انا مش هاوح واقول اني مغلطتش لاني عارفة والله عارفة اني غلطت و غلط كبير كمان بس والله دفعت التمن انا مبعتش ابني بابا اللي وقتها قالي امشي من غيرة و اسلام الله يجازية بقا كل يوم كان يقولي بكرة هجبهولك والله ربنا جبلكم كلكم حقكم مني من كسرة قلبي والۏجع اللي انا فية انا اسلام طلقني بعد ما مراتة جتلنا البيت ب خمس دقايق و قدمها انا اتهنت واتمسح بكرامتي الارض والله انا عارفة اني استاهل بس انا مبعتش ابني يا عمرو غلطت ودفعت التمن ولسة هدفع موافقة مش معترضة انا استاهل اصلا لكن ابني انا مقدرش ابعد عنة الله يخليك اناعايشة عشانة خلاص عشان خاطري خليني اشوفو بقا انا تعبت والله واحشني اوي اوي ورحمة احمد اخوك تخليني اشوفو يا عمرو انت احسن مني مليون مرة اتعاقب باي طريقة تحبها بس اشوفو ياعمرو
حسين بتأثر ... هتقدر تقولها لا وهي في حالتها دي هتقسي قلبك ابني غلط هو اللي زن عليها و مكنش مديها فرصة حتي تفكر وتعرف ان دا قرار غلط وانا وامة شاركنا في الغلط لان كنا عارفين ومتاكدين انة بس بيربي مراتة ومتكلمناش يابني هي غلطت بس فاقت اهو وندمت وعايزة
متابعة القراءة