رواية حكايتي مع صهيب بقلم الكاتبة مني عبد العزيز جميع الفصول
المحتويات
وماما راحت فين معهم.
سناء ايوه ايوا نسيت اقلكم ماما بتقولكم رحلها المستشفى بسرعة
ممكن تحتاجكم.
مشيوا الإخوات ركبوا عجلة ووصلوا المستشفى شافوا والدهم وواحد معه دخلين أوضة الكشف
اول ما دخلوا سمعوا صوت
بكاء وصړاخ وصوت الراجل الغريب مع والدهم واضح كانه بيزعق لوالدتهم.
دخلوا بسرعة منصور يمسك الراجل من هدومة الراجل ده بيزعق ليك ليه يا أمي.
رفيق بيبعد ايد منصور عنه وبيزعق فيه انت مچنون يا جدع انت ازاي تدخل الاوضه كده من
غير احمم ولا دستور وفوق كل ده ازاي تطوعك ايدك انت متعرفش انا مين واعمل فيك ايه دا انا ممكن اوديك وراء الشمس.
عنيه على بنت نايمة على السرير ومسكه فى والدته بتبكى بحړقة خالد فى عالم تانى غير مدرك لاى صوت وخناق بين اخوه ورفيق واقف
عينه على البنت بيسال نفسه ت
معقولة دى غصن هى جميله اوى كده ليه اللى يشف وشها البريئ وملامحه الرقيقة يجنن بس ليه بتبكى حتى دموعها رقيقة زيها نزله على خدودها كأنهم حبات لولوه
بخطى بطيئة قرب من
السرير كل خطوة قلبه بيدق بسرعه فى طنين فى ودنه حاسس انه بيحلم زى كل ليلة بيحلم بغصن من اول يوم سمع صوتها وهي بتكلم والدته
وزاد لما والدته وسناء اخته بيحكلوه عنها مش قادر يصدق انه فعلا فايق وشايفها قدام عينه
شفايفها
دون وعى قعد على طرف السرير
وبصوت حنون ليه بتبك مفيش حاجة تستاهل دمعه واحده من عيونك الجميلة .
غصن اتنفضت وقربت من ام منصور اوى اتمسكت بيها
پخوف وخجل من كلامه.
ام منصور بصه لابنها بذهول بصوت واطى مدت اديها هزته خالد قوم اقف ما يصحش تقعد جنب البنت بالشكل ده.
خالد بلع ريقه ووقف بسرعة
انتبه لنفسه أسف انا أنا .
ام منصور هدى اخوك وخده واطلعوا استنونا برة.
وقفت من مكانها بعد ما طبطبت على غصن وقربت من جوزها
وبيزعق لابنه.
ابو منصور منصور ما يصحش كده ابعد عن الراجل.
ام منصور طبطبت على كتف جوزها منصور عيب كده اسمع كلام بابا نزل ايدك ما يصحش تعمل كده وبابا موجود اعتزر لبابا واخرج استنانا برة انت واخوك.
منصور بعد عن رفيق من غير ما ينطق بحرف الټفت اعتزر من ابوه وباس ايده وخرج.
رفيق بذهول من اللي سمعه
افهم معناته ايه اللي حصل ده هو مفروض يعتزر من مين بالظبط.
ام منصور بذكاء من والده طبعا
لانه محترمش وجوده.
رفيق واللى عمله وانه مسك فى خناقى ايه مش غلطت.
رفيق كلامكم غريب.
ام منصور اسمعنى يا أخ انا هخرج ويا جوزي برة شكلك مش عاوز تريح البت الغلبانه دى قدمنا وده حقك دي اسرار مناش نعرفها فهنخرج برة
لحد ما تحكلها كل حاجه اقتنعت غصن ورحبت تروح معاك على عينا ورسنا ما اقتنعتش
هتيجي معانا بتنا تعيش معززة مكرمة واجوزها واحد من ولادى
وتبق بنتى.
رفيق هو
خدوهم بالصوت ولا ايه انا قلت لما نرجع بتنا هتعرف كل حاجه.
غصن اتشجعت من كلام ام منصور لا هنا ودلوقت وام منصور وعمى ابو منصور موجود عشان يكون في شهود على كلامك.
رفيق بص لغصن بغيظ والټفت لام منصور ماشي يابت اخويا هقولك كل حاجه بس بعدها هتجى معايا على السريا من غير ولا حرف.
ام منصور هزت راسها
وابتسمت وهى وشها لغصن تطمنها قعدت جنبها بصت بذهول لقت خالد ابنها واقف مكانه متحركش وعنيه على غصن اللى بتبعد بنظرتها عنه بخجل قربت منه هزته من كتفه انتبه عليها بصت ليه بصه حادة وشاورت له يخرج برة الأوضة هز رأسه بحرج
من حالته وخرج بسرعه وقف عند الباب وغمض عينه وهو يتنهد وعلى وشه ابتسامه يحفر ملامح غصن في عقله فتح عنيه بفزع
من ايد اتحطت على كتفه وصوت اخوه بيزعقله خرجه من حالة الهيام اللى اتملكت منه رجع لوره
وقفل الباب ووقف قدامه قلبه
بيدق وايده زى التلج قرب منصور منه.
منصور مالك يابنى سرحان كده ليه وكنت واقف عند الباب ليه.
خالد مفيش.
منصور مفيش ايه يابنى انت حالتك حاله فاكرنى مخدتش بالى منك وانت واقف لولى خفت بابا والراجل
الثقيل اللى جوه يخدوا بالهم منك
كنت ناديت عليك تخرج معايا.
خالد مش عارف يا منصور مالى حاسس انى متلغبط ومتأخد وحاجه جوايا مخلياني محتار اول مرهاحس الاحساس ده.
منصور خبريه يهندسه انت واعى لمعنى كلامك ده ايه ولاحظ ان
حالتك دى مش اول مره فاكر وقت تعبها كانت حالتك عاملة ازاى
مرجعتش البلد غير
متابعة القراءة