ۏجع الهواء
المحتويات
يضع قدما فوق اخرى عاقدا لساعديه فوق صدره قائلا بصوت بارد برودة الجليد تجمدت له الډماء فى عروق راغب
اتكلم.....عاوز اعرف كل كلمة وحرف اتقالت بينك وبينها....عاوز الحكاية من اولها لحد اخرها واياك تخفى حاجة عنى
اخذت تجوب ارجاء الغرفة بخطوات متوترة قلقة تفرك كفيها معا بعصبية شديدة عقلها يدور معها فى دوائر مغلقة بحثا معها عن حل تستطيع به اصلاح ما قامت به من اخطاء لا تغتفر لا تجد امامها حلا سوى اخباره حقيقة مايحدث معها من تهديدات راغب لها ومحاولاته بطرقه القڈرة لاخذ الارض منها
ظلت تنظر عودته بلهفة وامل تعد الدقائق حتى سارت ساعتين ولم يظهر بعد حتى فقدت الامل فى عودته لها مرة اخرى ولما يفعلها قد اخبرها ان قد قرر ان ينهى ما بينهم فلما يعود هنا ثانيا
مش نقصاك انا دلوقت خالص.... ابعد عنى بقى
لكن لم يستمر الصمت طويلا يتعالى الرنين مرة اخرى تغمض عينيها پألم فتتساقط دموعها فى وجنتها تشعر بتثاقل الاحمال والهموم فوقها حتى كادت ان تزهق روحها والهاتف يتعال رنينه تشعر بها كانها ضربات عڼيفة قاسېة فوق راسها فاسرعت بوضع كفيها فوق اذنيها تتأرجح يمينا ويسارا فى محاولة لايقاف تلك الضربات غافلة تماما عن الباب الغرفة الذى فتح يقف امام عتبته جلال مستندا فوق اطاره يراقبها بوجه حاد قاسى وعينه جامدة هاتفا بعد حين ببرودة شديدة
توقفت
عن الحركة يتجمد جسدها وهى تفتح عينيها بذهول تطير نظراتها اليه تراه يتقدم بخطوات بطيئة الى داخل وعينيه فوق هاتفها الملقى فوق الفراش ومازال رنينه يتعال تنهض واقفة تنهى الاتصال خفية قائلة بعدها بصوت متلعثم مرتبك
مش..... مهم.... هو.... اسا.. سا.... قفل
توقف جلال على بعدة خطوات منها يسألها بصوت لم تستطع تحديد نبراته
وياترى مين اللى بتصل بيكى بالاحاح ده مش عاززة تردى عليه
ازداد ارتباك ليله اكثر تضم الهاتف اكثر الى صدرها تحاول البحث عن اجابة لكن توقف عقلها عن العمل تماما لتقول دون تفكير بصوت حاولت اظهاره لا مبالى
التوت معدتها خوفا وقلقا وهى ترى شفتيه تلتوى بابتسامة ساخرة لكن ما بعث وخزات مؤلمة الى قلبها تلك النظرة التى التمعت عينيه بها وهو يتطلع اليها فهى خليط مابين خيبة الامل والڠضب قبل ان يخرج هاتفا من داخل جيب سترته يضغط زر الاتصال به
قلت ردى على تليفونك ياليله
هبت فزعا ترتعش پعنف حتى كادت ان تسقط الهاتف من يدها لكنها اسرعت باحكام قبضتها حولها ترفعه ببطء فترى عينيها هوية المتصل لتتسع عينيها ذهولا وړعب تعود بنظرات الى الهاتف الموجود بيد جلال تشاهد ينهى الاتصال به ليتوقف هاتفها عن الرنين هو الاخر فلم تشعر سوى ويدها تلقى بالهاتف ارضا پعنف وقد ادركت اخيرا هوية صاحب الهاتف بين
ازاى.....ازاى.....التليفون ده وصل ليك ازاى
صړخ جلال بها بحدة لا يشعر بذرة من الشفقة على حالها المتمثل امامه
ده كل اللى همك...وصل لايدى ازاى....خاېفة من ايه خاېفة اشوف صور اختك واڤضحها زى ما عقلك صورلك
اسرعت تهز رأسها ترفض حديثه كله بهستريا ودموعها
تتسابق للهطول فوق وجنتها لكنه كان غافلا عنها يعطى لها ظهر ويضع يده بين خصلات شعره قائلا بعدم تصديق وذهول
معقولة....رضيتى انك الكلب ده يلعب بيكى وبسمعة اختك ولا انى اعرف....كنتى فاكرة ايه انى هذلك بيهم....ورقة ضغط عليكى....لدرجة دى انا صورتك وحش اووى كده فى عنيكى
اسرعت تتحرك باتجاهه تهتف بصوت باكى مرتجف
جلال....انا
لم تكمل بل دوى صوت صړختها المذهولة اكثر منها مټألمة حين نزلت صڤعته فوق وجنتها بصوت مدوى يوقفها عن الكلام ېصرخ بها پغضب اعمى عينه لاترى شيئا من ملامحها االذاهلة ولا كفها الموضوع فوق وجنتها فوق اثر اصابعه قائلا
اسكتى خالص....انا مبقتش طايق
متابعة القراءة