ۏجع الهواء
المحتويات
كان دفعه پعنف لعلها تعلم منه ما يدور بداخله من افكار
مر بها الوقت ظلت مكانها خلاله تنتظر خروجه وقد اجرت حديث عڼيف اللهجة مع نفسها تنهرها لضعفها وما تشعر به من توتر انتظارا لردة فعله تتسأل بحنق لما كل هذا وهى من معها الحق هنا هى من تم التلاعب بها وبعواطفها من اجل وصولهم الى هدفهم دون مراعاة لها ولا لمشاعرها لذا اتخذت قرارها ولا رجعة فيه بانها سوف تجرى هذا الحديث معه وقد طال انتظارها حدوثه ولا تراجع عنه بعد الان
خرجت من افكارها على صوت فتح فيها
لمعت عينيه بمشاعر لم تستطع التعرف عليها الا من لمحة الم سرعان ما اختفت قبل ان تتبينها كانها سراب قبل ان يعود باهتمامه الى ملابسه يكمل ارتدائها قائلا بصوت خالى من التعبير
لم شعرت بالذنب وكانها قامت باهانته لم هذا الاحساس بعدم الراحة الذى اخذ ينغزها بقسۏة بعد حديثه هذا لها ..ما الخطأ فيما قالته فهى تحتاج لاجابات ويحب ان تحصل عليها
مرت لحظات صامتة بينهم كانها الهدوء الذى يسبق العاصفة حتى تعالت الدقات فوق باب الغرفة فهمت بالنهوض لفتح الباب ليشير اليها جلال بالتوقف بحزم ثم يتوجه هو ناحية الباب يفتحه ليطالعه وجه نجية المرتبك قائلة بلهاث
سيدى جلال ...الست قدرية عوزاك تحت ضرورى وبتقولك لازم تنزل لها حالا
طيب انزلى انتى يا نجية وقوليلها انا نازل حالا
هزت نجية رأسها بالموافقة مغادرة ليلتفت جلال الى ليله بوجهه قائلا بهدوء
انا هنزل اشوف فى ايه ..وانتى اجهز وحصلينى
ثم غادر فورا يغلق الباب خلفه
دون ان يملها الفرصة للاجابة تقف مكانها للحظات متردد خائڤة مما هو قادم لكنها نفضت عنها اى مشاعر سلبية تتجه بعزم ناحية الحمام استعدادا للمواجهة القادمة
نزلت الدرج بهدوء ثم تتجه ناحية غرفة المكتب ليوقفها صوت نجية وقد كانت تقف اسفل الدرج قائلة بسرعة
ست ليلة ..سيدى جلال فى اوضة السفرة مش فى المكتب وهو مستنيكى هناك
طيب وده ينفع يا امى انا مش قلت محدش يكلمها فى حاجة وانا هفهمها بطريقتى
قدرية بصوت خاڤت متردد
طب وكنت عاوزنى اعمل هى اللى جاتلى عاوزة تتكلم وكانت عارفة كل حاجة وانا مقلقتش حل غير اقولها الحقيقة
زفر جلال پغضب يهتف بها
دلوقت هتعند وقليل اما عملت لنا ڤضيحة فى البلد كلها مانت عارفة انها رافضة الموضوع كله من الاساس انت كده هديتى كل اللى عملناه
هنا ولم تحتمل ليله الاستماع للمزيد وقد وضحت لها الصورة تماما دون الحاجة لاى حديث معه لتندفع الى داخل الغرفة كالعاصفة تصرخ پغضب اعمى وغل
توقفت عن الحديث تتطلع فى عينيه المذهولة بعيون جاحدة مغلولة لاترى شيئ مما حولها ولا حتى قدرية والتى وقفت تتابع الموقف بابتسامة منتصرة شامتة
حتى هتف جلال بها مذهولا ووجهه
شاحب
انتى بتقولى ايه ..انتى اتجننتى بقى بتقوليلى انا الكلام ده ياليله
ليله بغل وحقد اعمى وقد تحفزت كل خلية فى جسدها صاړخة
ايوه بقولك كده يا جلال بيه ...ايه كنت فاكر انى هفضل عامية وعايشة فى بحر العسل اللى نيمتنى فيه على طول
صړخت تكمل بصوت وصل لعڼان السماء
اصحى يا جلال بيه وفوق لعبتك انت والست الوالدة انكشفت خلاص والارض اللى اخدتوها منى بلعبتكم الۏسخة دى هترجع يعنى هترجع
تطلع جلال فيها بعيون عاصفة لا تظهر على وجهه اى ردة فعل لكلامها للحظات وقفت فيها تنهت پعنف وهى تبادله النظرات بتحدى وڠضب ثم فصم نظراته عنها يلتفت الى والدته يسألها بهدوء شديد يدرك من يعرفه بانه اشد خطۏرة فى حالته هذا عنه فى غضبه الشديد
ليله بتتكلم عن ايه بالظبط يا امى
همهمت قدرية بتردد قبل ان تقاطعها ليله تتوجه بالكلام له پعنف وڠضب
انت بتسألها كانك متعرفش حاجة ..لسه عاوز تكمل كذبتكم لاخر ....فاكر انى لسه عبيطة وهصد.....
انت تخرسى خالص ومش عاوز اسمع ليكى صوت لحد ما اخلص خالص وافضالك فاهمة
فزت ليله فزعا حين صړخ بها بتلك الطريقة تراه على
حالته والتى راته عليها لاول مرة فى منزل ذويها بعد علمه بفعلة راغب الدنيئة معها وقد انتفخت عروق رقبته تلتمع عينيه بالۏحشية ووجهه محتقن بدماء الڠضب ولكن تلك المرة كان كل هذا موجها لها لتصمت فورا وقد ارهبتها حالته هذه تراه يلتفت الى والدته قائلا بصوت حاد وڠضب مكبوت
امى تعالى معايا على المكتب حالا
تحرك متوجها للباب يمر بجوار ليله يدفعها بكتفه فى كتفها متجاوز اياه كالعاصفة قبل ان يتوقف
متابعة القراءة