زوجة_رجل_استثنائي

موقع أيام نيوز

نفس النظرات الخبيثة..
دخل المطعم اللي قالتله والدته عليه بعد ما اتصلت تتحايل عليه ييجي كان عارف إيه سر العزومة اللي اخترعوها ووجود ياسين الوكيل ومراته وبنته
سأل على مكان الترابيزة فشاورله النادل لمكانها وصل عندهم فوقف والده وياسين وأخوه عدي أول ما شافوه
سلم عليه ورحب بيهم ببرود وقعدت جنب أخوه عدي اللي مال ناحيته وقال بتريقة_عرفت تقع في الفخ
همس بنفس نبرته وهو بينقل نظراته على الموجودين_امك وزنها
_أخبارك إيه يا قصي
بص لفرح اللي كانت قاعدة قصاده ومتابعاه من وقت ما جه
_كويس
مطت شفايفها من رده البارد كان جواها اعجاب شديد لقصي وشايفاه راجل متكامل أي واحدة تتمناه وبالفعل كان فيه خطة بين العيلتين إنهم يناسبوا بعض بس عشان يوحدوا أعمالهم 
وهنا مش مقصود بالأعمال القانونية
ولكن الأعمال المتدارية تحت الشركات الوهمية بتاعتهم
لان لو دخل بينهم نسب محدش هيقدر ېغدر على التاني
وقتها هيكون فيه ارواح من العيلتين هتروح
ف دي كانت أنسب طريقة بالنسبالهم عشان يقدروا يثقوا في بعض
_عرفت إن نصار ماشي في صفقة هروين هيصدرها بس لحد دلوقتي معرفناش ميعاد ومكان تسليم الشحنة 
قال ياسين الكلام ده وهو عينه على قصي اللي ضم قبضته بعنف_معندوش شرف حتى في شغله!
_المهنة بتتطلب كده يا قصي
برر بالكلام ده جلال والده فرفع قصي حاجبه ليه وهو بيبصله بنظرات شك
_ليه وانتوا دخلتوا في تجارة البودرة أنتوا كمان ولا إيه
بص هو وياسين لبعض بيتكلموا بالنظرات لحد ما اتكلم ياسين_لا طبعا بس ساعات الضرورة تبيح المحظورات
_يبقى نحل الضرورة وقتها مش نروح للمحظورات على طول
ولا إيه يا جلال بيه
ابتسمله بخبث وهز راسه من غير ما يتكلم كانت بينهم حرب نظرات وقصي حاسس إنهم اتجهوا بالفعل للتجارة من النوع ده اللي بالنسباله هي ممنوعة وآخره شغل السلاح بس
_ما كفاية كلام في الشغل وخليها قاعدة عائلية بقى ولا إيه!
اتكلمت الهام لما حست إن الأجواء بقت متوترة من حواليها بالذات النظرات اللي كانت دايرة بينهم فأيدتها فرح وعينيها ثابتة على قصي اللي مش مهتم بيها أساسا_ياريت والله يا طنط أنا ما صدقت خلصت من الشغل اللي بابا سايبه عليا! 
رفع حاجبه بتعجب لما لقاها بتبسمله ورجع بص في طبقه بعدم اهتمام وبدأ ياكل وهو عارف إيه اللي بيحاولوا يوصلوا ليه من القاعدة دي ولكن كل ده في خيالهم بس. 
كانت قاعدة مملة بالنسباله مكانش مهتم بأي من كلامهم وكان قاعد طول الوقت ماسك موبايله
للحظة ابتسم لما لقى رسالة واصلاله من عائشة مصوراله فيها كيكة بالشوكولاتة هي عاملاها وكاتبة
_فايتك الكيكة بتاعتي
بس عموما وفرت هاكلها كلها لوحدي
زادت ابتسامته لما افتكر ملامحها ونظراتها حاسس إن هي الجزء المريح اللي في حياته لما بيحب يفصل عن كل شغله والنفاق اللي حواليه بيلاقي نفسه عندها الوحيدة اللي عايزاه زي ما هو بتحبه ك قصي مش الغني ولا القوي ولا حتى رجل الماڤيا
هي حبته ك قصي اللي قرر يكون ليها ضهر في الدنيا بعد ما كانت وحيدة
رغم قلقه من رد فعلها لما تكتشف حقيقته وشغله المشپوه
وللحظة قرر يقوم يروحلها دلوقتي وأهو يلاقي حاجة تبعده عن قعدة المصالح اللي هو فيها دي
_رايح فين يا قصي
حط موبايله في جيبه وشال الجاكيت بتاعه وقال_لازم أمشي دلوقتي عندي شغل ضروري
وقبل ما يتحرك لقى فرح هي كمان وقفت بسرعة_ممكن تاخدني في طريقك عندي شغل مهم أنا كمان وعربيتي بايظة
بصلها شوية وهو متضايق من جواه من الوضع ده زفر بضيق وهز راسه ليها ب ماشي وسبقها وخرج
أما هي فاتوجهت نظراتها لوالدتها اللي
تم نسخ الرابط