قصه كامله
المحتويات
المتتالية..
و الآن ماذا سيفعلن من دونها!!!
و انت يا استاذ شاكر متعرفش اية محتوي الوصية دي..
احم.. هنعرف كلنا بإذن الله يا استاذ حسام لما نشوف فيديو الوصية..
صمت حسام بينما قال أحمد
تمام بس البنات يفوقوا من الصدمة يا استاذ شاكر انت شايف حالتهم عاملة ازاي..
انا مقدر يا احمد بيه بس مرفت هانم وصتني أن الوصية تتفتح بعد اسبوع من ۏفاتها..
خلاص يبقي بعد اسبوع إن شاء الله..
قالها فارس لينهض شاكر قائلا
طيب استأذن انا و البقاء لله
تولي فارس مهمة إخراجه من المنزل و وصل معه نحو الباب الذي ما إن فتح حتي امتعضت ملامح فارس و هو يري فهد أمامه
قالها شاكر و هو ينطلق خارجا ليقول فهد
ازيك يا دكتور فارس اومال فين ليلي!!
لاحظ فارس تخليه عن الألقاب ليقول بضيق
ليلي تعبانة يا استاذ فهد و مش هتقدر تقابل حد..
قبض فهد علي الباب و هو يقول بحدة نتيجة لانعدام ذوق فارس
اه بس هي اللي طلبتني عشان أجيلها فياريت حضرتك تبلغها
اني جيت!!
جز فارس علي أسنانه و هو يقول بضيق
اتفضل علي ما ابلغها..
دخل فهد بينما اتجه فارس للداخل نحو الغرفة التي كانوا يجلسون بها و الڠضب يتصاعد داخله
فين ليلي!
قالها فارس پغضب ليرد أحمد بدهشة قائلا
طلعت اوضتها..
تركه فارس و اندفع نحو غرفتها و الڠضب قد انسج غيوم سوداء لتغطي عقله و إدراكه..
اتجه كلا من حسام و أحمد نحوهما محاولين فض تلك المعركة
بينما اتجهت نور نحو ليلي الباكية و هي تضع كفيها علي أذنها رافضة الواقع حولها..
نجحوا بالفعل في الفض بينهما ليأخذ أحمد فارس إلي إحدي الغرف.. باعدا إياه عن فهد
بينما نظر حسام نحو فهد قائلا
ممكن اعرف سيادتك مين!
ليلي أنتي كويسة..
قالها فهد متجاهلا تساؤل حسام لتتجه ليلي نحوه قائلة
انا آسفة يا فهد.. معلش
متتأسفيش.. مين دة اصلا عشان يعمل كدة!
قالها فهد بحنق و تساؤله ليس سؤالا عن شخصيه فارس بل عن صلته بها ليفعل ما فعل!!
حدق بها ببلاهة و هو يقول
انتي كنتي متجوزة!
و مخلفة كمان..
قالتها فاطمة الواقفة خلفها حانقة علي ذاك الدخيل الذي يزيد الفجوة بين ليلي و فارس
نظرت لها ليلي بذهول لتقف أمامها فاطمة ضامة يدها لصدرها قائلة
هو انتي فاكرة انك هتفضلي مخبية و محدش هيعرف غيرك انتي و نور هانم!
فاطمة اية اللي انتي بتقوليه دة ليلي بنتها ماټت من زماان..
ممتتش البنت عايشة و عندها في المستشفي.. تحبي اقولك اسمها اية يا نور اسمها هند.. هند فارس المدني
وقف الجميع مصډوما من حديث فاطمة الذي غير مسار الأمور
كفاية كدة يا فاطمة.. كفاية
أنتي
اللي قولتي لفارس يا فاطمة!
قالتها ليلي بلوم لترد فاطمة
اه انا يا ليلي..
ليلي انا هستأذن دلوقتي و هكلمك بليل.. سلام
قالها فهد و هو ينطلق إلي الخارج...
دخلت ليلي نحو الحجرة الموجود بها فارس..
انت بتعمل كدة ليه.. حرام عليك بجد انا طلبت اقابله عشان مشكلة هنا..
انا قولتلك انا هحلهالك..
نطق بها فارس و شعوره بالندم يتآكله ليس ندما علي ما فعله مع فهد بل علي إيصالها لتلك الحاله
و انت كدة حلتها علي العموم شكرا يا فارس..
انت أتسرعت يا فارس لازم كنت تهدي شوية..
قالها أحمد ليقول فارس
معلش يا احمد انا مش قادر اتكلم.. عن اذنك..
فتح باب منزله و هو يدلف بهدوء ليجد شقيقته جالسة تنتظره...
و ما إن رأته حتي شهقت بفزع و هرولت نحوه تتحسس وجهه الذي يملؤه الكدمات نتيجة اشتباكه مع فارس
آية دة يا فهد.. اية اللي عمل فيك كدة يا حبيبي!
مفيش يا داليا خناقة عادية.. انتي اية اللي مصحيكي لحد دلوقتي!!
سيبك مني أنا.. انت فيك اية يا فهد بقالك كتير متغير قولي مالك!
تنهد و هو يجلس علي الأريكة قائلا بحزن
عارفة يا داليا لما تكوني بتحبي و واثقة أن اللي انتي بتحبيه مش بيحبك و عمره ما هيبقي ليكي...
ياااه للدرجادي... ليه يا فهد مش هتبقي ليك!
عشان كانت متجوزة
متابعة القراءة