غزل

موقع أيام نيوز


و ابتسامة دا بيضحكلي هو حاسس اني ابوه صح
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اتجاهلته و بدأت تلم في هدومها و هدوم سيف و هي مركزة مع عامر و هو بيلعب مع سيف خلصت و بعدين عامر خدها و نزلوا و هو رافض تماما يسيب سيف من ايديه بعد محاولات غزل الكتير كان بيتجاهلها و هو لسه شايله اده لغزل عشان يسوق العربية وصل قدام عمارة و طلعوا شقة كان عامر اشتراها عشان يسكن فيها في الفترة اللي كان بيدور فيها على غزل دخلوا غرفة من الغرف اللي غزل اتفجأت بيها كانت مليانة بلعب اطفال و سرير بيبيهات

عامر بهدوء حطي سيف في سريره عشان يعرف ينام في هدوء
حطيت سيف في السرير و خرجت ورا عامر برا الاوضة و اتلكمت بتسأول انت في اسكندريه من امتى
عامر اممم من سبع شهور و انا بدور عليكي شوفتي شكلي بقى عامل ازاي يا غزل انا مكنتش
بنام مكنتش باكل حتى دقني مكنتش بحلقها... 
غزل اتجاهلت كلامه و اتكلمت ببرود و سخرية و ردتني ليه بقى عشان اه عشان ابنك معلش نسيت انك كنت عارف انه عايش
جت تمشي من قدامه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط من طريقة كلامها معاه بصلها بدموع و اتكلم بعصبية عشان بحب
عامر مسك ايديها و بصلها بدموع ممزوج بغضبه... من الحدة اللي شايفها في كلامها اتكلم بعصبية و قال
عشان بحبك بحبك يا غزل هي دي الحقيقه
وقفت شوية تستوعب اللي قاله مشاعر مختلطة و دقات قلبها اللي بدأت تتسارع و هي شايفة الدموع و الصدق في عينيه كانت سامعة صوت انفاسه المتسارعة و نظراته اللي مليانة ترجي قاطع حالة السكوت دي عامر و هو بيتكلم بترجي و بيقرب... منها غزل انا بجد بحبك اسمعني ممكن....
قاطعه صوت غزل العالي المخڼوق... من البكاء ابعد عني ابعد المرة دي هتقول ايه بقى بحبك زي بنتي و لا زي اختي الصغيرة غزل انا اللي مربيكي انتي بنتي هو دا اللي انت هتقوله صح وفرت عليك اهو اسكت بقى و متسمعينش صوتك دا تاني
هز راسه عدت مرات بمعنى لأ و بدموع و صدق انا بجد بحبك مش زي بنتي و عمري ما شوفتك زي بنتي و لما وافقت على جوازي منك مكنتش مسؤولية و لما قربت... منك مكنتش لحظة ضعف... كان حب لا عشق و اتخطتاه كمان
بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم... ب ه العريض بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم... 
طب بصي في عيني مش انتي بتفهمني صح شوفي كدا انا و الله ما بكدب... عليكي انا فعلا بحبك انتي و محبتش غيرك
بصتله بحدة و اتكلمت بحدة اكبر انت كداب... محدش بيحب بيأذي... و انت آذتني... كتير انت بتضحك.. على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب... من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت... معايا و كانت غلطة كملت بدموع انت قولت على سيف انه غلطة... و دلوقتي جاي و عايز تاخده مني طب هو هيعيش ازاي معاك يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت عليها هيكون شعوره ايه
طب انا انا هعمل ايه و انا شايفك معاها و شايفة قلبك ليها انا فضلت مستنياك تلت سنين على أمل انك تبقى معايا حتى دياب مسمحتلوش انه يقرب... مني برغم ان كلهم كانوا مصرين على دا و قولت هحافظ على نفسي عشان عامر بس عامر عمل ايه عامر رجع بس رجع و قلبه مش معاه انت اه عمرك ما قولتلي انك بتحبني بس انا كنت عندي أمل بس كل دا اتبخر لما انت رجعت و الله العظيم كنت هسامحك لو مقربتش... مني كنت هسامحك و هقول عادي قلوبنا مش بأيدينا و قلبه اختار يحبها بس انت استغلتني... و استغلت... حبي ليك انت حولت اجمل ليلة في حياتي لاسوء حاجه حصلتلي في حياتي كلها يا ريت كان بابا ساب عمي يجوزني اي حد و مكنش جوزني ليك ڼار... اي حد ارحم من جنتك يا عامر
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بصلها بغيرة و الم... من اخر جملة و انها ممكن فعلا كانت تبقى مع غيره اتكلم پغضب بقولك بحبك بحبك انتي أنا ليه هكدب... في حاجه زي كدا انتي لما قولتي انك مۏتي... ابني قولت يا ريتك كنتي سبتيه عشان الاقي حجة اخليكي جانبي بيها
غزل طب تمام خليني معاك للاخر ليه طلقتني... بمجرد ما عرفت ان ابنك مبقاش موجود ليه اصلا اتجوزت مريم تقدر تديني اسباب يا دكتور عامر
عامر بتنهيدة و هو بياخد نفس عميق عشان انتي قولتي انك مش طايقني و انك كنتي هتكرهي... سيف
 

تم نسخ الرابط