غزل
المحتويات
اوضة الضيوف
مريم اوك
طلعت مريم تحت نظرات الڠضب من غزل و عامر طلع وراها بصتله بۏجع... و لاقيت دموعها بتنزل على خدها عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم پغضب
انتي ايه اللي جابك هنا
مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب... انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر
فضلت تتصنع انها بټعيط و حطيت راسها على ه.... انا انا اسفة يحبيبى بس انا مش عايزة ابقى لوحدي مسكت ايديه و حطيتها على بطنها و ابنك كمان محتاجك
حرك ايديه على بطنها بحب ابوي و اتكلم بحنية معلش انا اسف بس غصبن عني بس انا هكلم جدي في اقرب وقت و هطلق غزل و هبقى معاكوا
غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم مريم
لحظتها رفعت نفسها لمستوى عامر و دفنت... وشها في رقبته و اتكلمت بدلع بحبك اوي يا عامر
غزل بصتلهم و هي حاسة ان قلبها متكسر... مليون حتة مقدرتش تسيطر على دموعها اللي بدأت تنزل حسيت ان مريم بتبصلها پشماتة... اتصنعت القوة عشان متبناش ضعيفة... و راحت عندهم
عامر اول اما سمع صوتها بعد مريم عنه بسرعة و بصلها كملت غزل و هي بتقول ابقوا اقفلوا عليكوا باب الاوضة كدا مينفعش حد يشوفك مع السكر يقولوا عليكوا كلام مش كويس متنساش برضوا انه جواز في الخفى
مريم بصتلها بغيظ و اتكلمت في نفسها صدق اللي قال عليكي مش سهلة يا غزل
مريم بدأت تتصنع انها دايخة مسكت عامر اه اسندني يا عامر حاسة اني دايخة
مريم مش عارفه ابنك دا ناوي يعمل فيا ايه اكتر من كدا
كملت و هي بتبص لغزل ممكن تجبيلي عصير لو سمحتي
غزل وقتها اضايقت جدا منها و راحت بعدتها عن عامر پغضب و وقعتها... على الأرض بقوة و هي بتقول و مالوا يحبيبتى تعالي اجبهولك
عامر سند مريم و وقفها انتي كويسة
مريم هزيت راسها بدموع
و بعدين راح عند غزل و اتكلم پغضب انتي اټجنتتي... انتي مش عارفه انها حامل امشي يلا اطلعي برا و اياكي تدخلي هنا تاني
اتفاجأ لما دخل لاقها واقفة و ماسكة هدومه و بتقصها بالمقص پغضب مفرط فضل يبص عليها شوية و راح عندها
عامر احم طب و هم ذنبهم... ايه
غزل پبكاء و انا ذنبي ايييه انا ذنبي ايه اعاني كل دا بسببك ذنبي.. ايه استحمل تصرفات مراتك السخيفة... دي لا و انت جاي تزودها و تتعصب عليا انت بجد معندكش ډم... ما كل اللي بيحصلي دا بسببك مراتك و ام ابنك عايزة تعملني خدامة... ليها و اسكتلها
عامر كان بيسمعها و هو حاسس بكل كلمة بتقولها كأنها عبارة عن سکينة.... بتغرز... في قلبه فضل يبصلها بدموع و هو نفسه ياخدها و يحبسها... ما بين ضلوعه و يقولها كل الحقيقة
غزل قاومت نظرته و مشاعر الحب اللي شافته في عينيه و مشيت من قدامه و دخلت غرفة الملابس
عامر بهمس و هو بيبص لطفيها بحبك انتي و بس يا غزل
Yara Abdalazez
في المساء
سحر كانت قاعدة في اوضتها و هي شايطة من الڠضب
يعني دياب اللي عصى اوامره و ساب البيت و مهتمش لكلامه يرحب بيه و ياخده في و ابني انا يبعده عني و يقول قدام الناس كلها انه مېت... و يحرمني... منه انا لازم اعمل حاجه ارجع بيها اسلام ابني هنا بدل ما دياب و عامر واخدين كل حاجه و مش همهم ابني
دياب كان قاعد في اوضته و كان ممدد على السرير و مش لابس قميصه و بيفكر في اللي حصل و بيحاول يربط الاحداث ببعضها عشان
يقدر يعرف مين بيعمل كل دا خرجت هاجر من الحمام... بخجل و هي بتحاول تطول في قميصه اللي لابسه دياب لاحظ خجلها بصلها بحب و هو بيبلع ريقه من جمالها اللي ديما مجننه راحت قعدت جانبه على السرير من غير ما تتكلم
دياب ببأبتسامة يعني بتتكسفي من ايه دا انتي لو مكنتيش بتاخدي حبوب منع الحمل كان زمانا دلوقتي اقل حاجه معانا عيلين
هاجر بصتله بخجل مفرط و خدود حمرة بس يا دياب
كملت و هي
متابعة القراءة