رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
معطفه تلك الصور ليهتف بعدها....... عملت الصور دي ليه
ا الشاب بالصور وهو يلقي ة عليها ليهتف بكذب...... مش انا يا باشا
الټفت إليه كريم قائلا پغضب...... ت يا شهاب الاشكال دي مش بتيجي بالذوق
شهاب إلى الشاب بنفاذ صبر ليهتف بعدها بصوت مخيف...... طيب اسمع الكلمتين دولا الي واقف ده لو سبته ممكن ېدفنك مكانك ويخلص منك والجن الازرق مش هيعرفلك طريق جره كلمني دغري كده علشان انا ممكن ألبسك قضية التشهير بسمعه بنت و قضية تزوير هااا هتتكلم ولا اخلي كريم هو الي يخليك تنطق
كلامن شهاب وكريم لبعضهما ليتابع الشاب قائلا...... في واحد هو الي طلب مني اعمل كده!!!!
في احدى حواري السة زينب
وقف معتز امام احدي العمارات القديمة ولا يعلم لم قادته يه إلى هنا فمن تكون هي بالنسبة له ليست اكثر من موظفة بالشركة فمن الممكن أن يكون قلق لغيابها تلك الايام السابقة منذ تلك الليلة بشرم الشيخ او ربما يق عليها فما حدث معها مؤلم تلك الافكار جعلته مشوش فهذه ليست اسباب كافية لقدومه إلى منزله
وبعد وقت ليس بكثير فتحت له سة في أوائل العقد الخامس لتهتف بتساؤل...... خير يا ابني اقدر اساعدك
ابتلع بتوتر ليردف بهدوء..... مساء الخير ده بيت الاستاذة نڤين....!!
ضيقت السة يها پخوف لتهتف بتساؤل..... ايوه يا ابني هي هو حصل حاجه
شقت الابتسامة تيه ليهتف بثقة...... خير ان شاءالله انا معتز مدير نڤين في الشركة.....
دلف معتز بهدوء وهو يطالع المنزل بيه شقه قديمة في ضواحي السة فكان اساسها قديم مهتري ارهقهه الزمن كقلوبهم فاق من شروده على صوت السة....... قهوتك ايه يا استاذ...
حمحم بحرج قائلا...... لا مفيش داعي
لا يا استاذ عيب والله ما يحصل انا عارفه البيت مش قد المقام بس احنا اصحاب واجب
بينما ابتسم هو علي هذا الدفء ليهتف ب..... خلاص يبقى قهوة مظبوط
حاضر من عنيه.... قالتها ب
بينما بقي هو يطالع المنزل بيه يبحث عنها لا يعلم سر الاشتياق الداخلي لرؤيتها
اتفضل يا استاذ..... قالتها بعدم وضعت القهوة امامه لتجلس هي الاخري على المقعد المقابل له وهتفت بتساؤل.......... خير يا استاذ هو اي الي حصل
اخفضت السة ها بآلم وهي تهتف بحزن........ والله يا استاذ منا عارفه حصلها اي دي كانت زي الوردة فجاء انطفت وقفلت على نفسها وكل فين وفين لم تأكل لقمة من يوم ما رجعت من شرم الشيخ وهي ات حالها وكل الي على لسانها سبوني في حالي مش عايزه اشوف حد....
شعرت السة بالخجل فهي تعلم ابنتها جا ولكن لم اشاء ان ترفض طلبه
نهضت من مجلسها وقرعت على أحدي الغرف ليأتي صوتها من الداخل....... عايزيين مني ايه
شعرت السة بالضيق من صوت ابنتها المرتفع لتدلف إلى الغرفة قائلة....... في ضيف بره عايز يشوفك.....
ت يها تطالع والدتها پغضب....... وانا قلت مش عايزه اشوف حد انتوا ايه مبتزهقوش
ولا حتى انا....... قالها معتز بعدم دلف خلف السة
ت إلى صا الصوت وهي تطالعه بين مشټعلة بالأنكسار والضعف ين مجهدة من البكاء وقلة ال ليهتف برجاء موجها حديثه لوالدتها...... ممكن تسبينا خمس دقايق......
نقلت بصرها بينه وبين ابنتها لتهتف پخوف....... بس يا ابني مينفعش
معتز برجاء....... ارجوكي خمس دقايق مش اكتر
هزت السة ها وخرجت بعدم اغلقت الباب خلفها
لينتقل ببصره إلى تلك الصامته التي لمعت يها بالدموع فهتف هو........ ممكن افهم مبتجيش الشركة ليه......
نهضت من مجلسها واتجهت إلى الشرفة محاوله الهروب من يه حتى لا يري ضعفها لتهتف بنبرة منكسرة....... لا خلاص مش هقدر اشتغل تاني لاني ببساطة انكسرت
نبرتها المټألمة جعلت ه ينقبض شعور جد ولد بداخله لي منها قائلا
بتساؤل...... ليه بتقولي كده و أيه حصل علشان تتكلمي باليأس ده
طالعته بيها السوداء التي ارهقها الحزن لتلتقي بيه الباردة كالثلج في ا ليالي الشتاء ليتوهج لونهم ما ان التقت بيه...... طالت تهم لتعود
________________________________________
بها إلى الشرفة مجددا دون حديث فأ اكثر وهو ي ها بحنو قائلا بدفئ........ انا عارف ان الي حصل كان صعب عليكي بس صدقينى ده مجرد أختبار ولازم تنجحي فيه لو كل واحد وقع فضل ثابت مكانه متحركش الدنيا هتقف محدش هيت خطوة واحدة
ارتجف ها حينما ها لتطالعه بة تحمل خلفها قد ارهق ها لسنوات عدة ولم تبوح به
ليشرد هو الاخر في عمق يها ليهتف بثقة...... هستناكى ترجعى الشركة....
متابعة القراءة