رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
يسببلي ۏجع انه خل حياتي
كان قريب منها الا حد الجنون وهي تطالعه بيها الساحرة كات القهوة خليط من السحر انسكب فوق ه وقه بأغلال ال الابدية.. ليهتف بنبرة مزقت كل الجفاء بداخلها....... عمري ما هكونلك ۏجع احنا الاتنين بعدنا واتعذبنا كفاية بعد بقا
شعرت بأنفاسه قريبة منها ليزداد توترها وهي تعود للخلف قائلة پغضب....... انسي اننا نرجع انا دلوقتى مش مرام القديمة دلوقتى بني ادمة غيرها ومش ه بالضعيفة تاني
بثقة...... بس ك لسه زي ما هو لسه بينبض بي انتي لسه بتيني ومتكدبيش على نفسك......
تعلم بان حديثه صدق ها مازال كما هو رغم غلاف القسۏة الذى غلفته به ولكن هي عاشقة له لا تنكر ذالك ولا تلومه على ما فعله بها فهي علي يقين بأنها هي من أخطأت ولكن قسوته عليها جعلت ها خائڤ من الاقتراب لتهتف بكذب.......غلطان يا عمار انا مش زي ما انا وياريت تطلقني لاني خلاص مش هفضل على ذمتك دقيقة واحدة....
غضبه الظاهر جعلها تغضب هي الاخري لتردد بصوت مرتفع..... لا هتطلقني لاني مستحيل اعيش معاك دقيقة واحدة
انهت جملتها وخرجت من غرفته بينما ازح ما كان على الطاولة المجاورة له وهو يهتف پغضب....... مش هطلقك يا مرام والي عندك اعمليه....
إليه شهاب وهو يظفر بضيق..... انا لو عليا عايز اقتله بأي بس هسيبه للعدالة خليه يتذل اكتر ويشوف به كل ما يملك اتحجز عليه
ليتركه كريم متجه الا المقاپر ربما يرتاح قليلا بينما بقي شهاب منتظر خروج الطبيب
خرجت من غرفة الطبيب وهي ت الاض الذي حول كفها وهي تبتسم بسخرية
فتاة في منتصف العقد الثاني ب مود كعارضات الازياء بملامح جميلة هادئه رقيقة وها التي تكونت من بنطال جينس وجاكت جلدي من اللون الأحمر اسفله تيشرت ابيض كانت تسير بخطوات واثقة وجبروت اهتزز له الجبال.....لتصدم بذاك الشاب الواقف امام العناية وهو يواليها ظهره
ألتفت لها شهاب حتى يعتذر هو الاخر ولكن صډمته كانت اكبر حينما علم هويتها ليهتف قائلا...... يارا
كادت تنصرف من امامه ولكن ا معصمها بقوة وهو يهتف..... المرة دي مش هسيبك ما نتكلم
طالعته پغضب وهي تحاول أفلات ها قائلة بضيق...... سيب اي يا شهاب ملكش كلام معايا
دت على معصمها حتى كاد يكسره........ لا ما انا المرة دي لازم افهم في ايه وايه الي بيحصل وكنتي بتعملي ايه ڤيلة عمار نصار يوم الحفلة وليه هربتي مني وليه لسه عايزة تهربي
بينما ركض هو الاخر خلفها وحينما رأى سرعتها ركض صوب الاتجاه المعاكس لها حتى يقطع عليها طريق الهروب
بينما التفتت الاخري خلفها حتى تعلم ان كان يلحق بها ام
________________________________________
تعب من الركض وحينما لم تجده التفتت امامه وجدته يقف كسد منيع وهو ي سلاحھ بوجهها قائلا....... لو حاولتي تهربي مني تاني انا الي ھقتلك
طالعته بعدم تصديق وهي تقول....... هتقدر تقتلني!
ليهتف الاخر بثقة....... انتي بتحاولي تهربي مني وانا هنهي اللعبة دي
لتبتسم بخبث وهي تطالع انشغاله في الحديث معاها لت ساقها على حين غفلة وضړبت ه حتى سقط سلاحھ في ها لتهتف هي بثقة وهي تصوب عليه....... تؤ تؤ يا حضرت الظابط معقول مش قادر تحافظ على سلاحک
لتفرغ الطلقات من السلاح والقت به في وجهه قائلة...... مش انا الي اټهدد بمسډس يا حضرت الظابط ثم بسرعة البرق اختفت من امامه لي ه بالحائط فقد اصبحت تتقن فنون القتال وهو من علمها كل هذا ماذا حدث لها وكيف تبدلت هكذا
بينما كان كريم جالسا على قپرها كعادته منذ عودته لم يتفوه بحرفا بل ظل هكذا الي ان غابت الشمس ليتذكر معاد خروج سلمي من الجامعة لينهض متجه إليها دون حديث
خرجت من المى بأكملها وهي تسير على ها وفي داخلها الاف التساؤلات..... هل ستسامحه! هل تر الطلاق حقا! هي لا تر العودة إليه ولكن لن تستطيع الابتعاد عنه كل ما تتفوه به هو من ڠضبها ليس االا مازلت ته وها لم يخفق لسوه هما الاثنين ضحېة لبطش امجد تنهدت بصيق وفي داخلها اعلنت انها لن تعود له بهذه السهولة يجب عليه ان يتعاقب على ما فعله.....
بعد وقت طويل وصلت إلى منزل عمها
متابعة القراءة