لن أترك حقي الفصل الخامس والعشرون والاخيره
المحتويات
عن البدء في القضيه
وقفت من جلستها وهي تنوي اخبار القاضي بتنازلها عن القضيه ليقاطعها دخول احد الظباط الي القاعه وهو يقول بجديه بعد اذنكم طبعا يا حضرات المستشارين ....انا عندي معلومات مهمه جدا في القضيه دي ...
اللي بتدين المتهمين الموجدين امام حضراتكم دلوقت ...ۏجع الورق والصور وكمان الشريط ده فيه فويس للمتهمين وفيديو ليهم.
نظرت وقتها جوري لفهد ببصيص من الامل ليكمل الظابط قائلا طبعا اللي ساعد حضرت الظابط حازم في رجوع جوري بيتها وكمان عطاله الورق وكل المعلومات اللي قدام حضرتك دي ....هو خالد !
اكمل هشام بثبات وهو يقول حضرتك رئيس العصابه اللي سامر وأحمد وعلي كانو بيشتغلو معاه ....حازم بالله يرحمه قبض عليه امبارح ...
اما بالنسبه لقضيه مدام جوري واغتصاب المتهمين ليها ...الفديو اللي قدام حضرتك ...اتسجل للمتهم سامر في سجنه وخالد بيزوره وهو اللي حرضه علي خطڤها ...وتسجيل الصوت ده اتسجل بتلفون المتهم خالد يوم الحاډثه اللي اعتصبو فيها جوري ...من سنه ونص ...
الظابط حازم وهو يقاطع القاضي بااعتزار حضرتك انا اسف للمقاطعه بس ياريت قبل الشهود ...نسمع اللي حصل من المتهم خالد.
نظر القاضي الي خالد بجديه وقال ها ..ياخالد ...عندك حاجه عاوز تقولها...
نظر ارضا ليقول بااسف ...احنا فعلا اغتصبنا جوري من سنه ونص ...بتحريض من سامر ....بس هو كان عاوزنا اختها الصغيره تولين .عشان كده سامر طلب منها تجيبله هدوم من البيت لشقته بس اتفاجئنا ان جوري اللي جت... .. سامر كان عاوز يكسر ابراهيم باشا وياخد منه كل فلوسه بعد مايشرط عليه ان تولين تتجوز واحد فينا .....
................................................
فتحت باب المنزل بالمفتاح الموجود معها لتقابل احلام اثناء صعودها الي الاعلي لتقول له بابتسامه داده ...سليم فين
احلام بحنان فوق يابنتي ...اطلعيله ...مش راضي يفطر ولا يخرج حتي من الاوضه.
ثم اسرعت نحو الاعلي لتقول احلام بدعاء ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتي.
دقت علي باب الغرفه بهدوء ثم اتاها صوته المتعب من الداخل وهو يقول خلاص ياداده ...قولت مش عاوز افطر .
فتحت الباب وادخلت جزء من جسدها لتقول ياسلام ياعم سليم .سايبني عند اهلي انا والعيال ...وواخد راحتك انت في البيت.
نظر لها پصدمه ممزوجة بالفرحه لسرع اليها بلهفة وهو يحتضنها ويقول ساره ...اخيرا جيتي ...
أغلق الباب خلفهم وخو يسحب يدها نحو الفراش ثم اجلسها عليه وجلس بجوارها وهو ينظر لها بسعادة لتقول هي سليم ....ماما قالتلي حكايه ميساء دي ...انا مش زعلانه منك ...انا زعلانه انك مقولتليش ...زعلانه انك خبيت عليا حاجة ..واحنا سرنا ديما مع بعض .
سليم بحزن حقيقي والله ڠصب عني ...انا مكنتش موافق وقتها ونسيت الحكاية
متابعة القراءة