لن أترك حقي الفصل الخامس والعشرون والاخيره
المحتويات
زي دي مهما كان.
الام برجاء ساره انتي لازم تسمعيني ...انتي ظلمتي سليم يابنتي ...وهو دلوقت محتاجلك ..
ساره بعدم فهم ازاي يعني ...مش فاهمه ظلمته ازاي ياماما
ام سليم يا بنتي ...صحيح سليم محكاش ليكي ...عن ميساء وعلاقته بيها ...بس هو مظلوم ...
يا بنتي من حوالي خمس سنين ..من قبل ماسليم ينزل مصر اصلا او يعرفك ...............
جوهكان پغضب سليم انا قولت هتتجوز ميساء ...ومفيش كلام تاني .....انا كل شغلي ومصالحي مع اخوها
هي بنت كويسه وصاحبه اختك وكلنا عارفينها.
سليم بهدوء بابا انا مش هقدر اتجوز بالطريقة دي ....انا مش بيسان عشان تجوزني علي مزاجك.
جوهكان بثبات سليم ...اتفضل روح جهز نفسك عشان هنروح نكتب الكتاب حالا.
تحرك سليم من امام والده بااحباط وهو ينكس راسه ارضا لكي يذهب إلي غرفته ولكنه اصطدم بوالدته اثناء صعوده الي الغرفه لتقترب منه بحنان وتقول معلش ياابني ...استحمل ...انت عارف ابوك بيعمل اللي عاوزه.
بعد مرور فتره قبل تحديد موعد زفاف سليم وميساء تحدث معها واخبرها عن عدم رغبته في اكمال هذا الزوج ثم ذهب معها والغي عقد الزواج وسافر إلي مصر كي يبتعد عن والده
ولكن بعد مرور عام كامل ...سافر والده اليه وتصالحا ....ومن وقتها وهو منشغل في عمله وشركته حتي راي رافت واتفقا معه علي زواجهم بعد ان اخبره سليم بااعجابه بساره.
وقفت ساره من جلستها وهي تشعر بالحزن لتقول ايوه انا معاكي ان سليم مظلوم ...لكن...كان لازم يقولي وميخبيش عني حاجه!
اام سليم بصي يابنتي كل اللي اعرفه ان ابو سليم .. ربنا ينتقم منه ...هو اللي بعت ميساء عشان تخرب بينكم ...المهم دلوقت انك لازم تكوني مع جوزك.
ساره بجديه فعلا ...انا لازم اروح لسليم حالا..
ام سليم بطيبه سيبيها يابنتي ...هي راحه لسليم .
رامي بحب وهو يتقدم نحو ساره ثم وضع قبله اعلي رأسها وقال حبيبتي ..ربنا يخليكم لبعض ...يلا روحي بيتك ووانا وماما عاوزمين بيسان ومامتها ع الغداء واخر اليوم هوصلهم البيت.
ابتعدت هي عنهم واخذت مفاتيح سيارتها لتخرج من منزلها شبه راكضه ثم قادت سيارتها في سرعه متجهه الي منزلها هي وسليم .
...........................................
وقفت بجوار فهد بعيون لامعه ..تريد البكاء ولكن لن تظهر ۏجعها وضعفها امام احد ...وضعت يدها ببطئ علي بطنها المنتفخه إلي حد ما لتقول بهمس وهي تنظر الي فهد الذي يقف امامها بشرود وهم ينتظرون بدء الجلسه انتم احلي حاجه ف حياتي ...كفايا عليا وجودكم معايا.
جوري بعدم فهم علي ايه يافهد ...متتعتزرش تاني ليا او لاي حد مهما حصل!
فهد بكسره كان المفروض انا اللي اجبلك حقك واحميكي ...بس انا مقدرتش ...مقدرتش حتي اثبت انك مجني عليه ...او اني اجيب اي دليل.
جوري وهي تمحي دمعه خانتها ونزلت علي وجنتها في سرعه فهد ...ده نصيبي .. وانا راضيه بيه ...
قطعت حديثها له عندما شاهدت محمود علي بعد خطوات وهو يشير لهم بالدخول
وضعت يدها في يد فهد وقالت له پخوف يلا يافهد ...محمود عاوزنا.
دخلت برفقه فهد ومحمود الي قاعه المحكمه ليعلن القاضي
متابعة القراءة