لن أترك حقي الفصل الخامس والعشرون والاخيره
المحتويات
الفصل الخامس والعشرون والاخيره
استيقظت من نومها باكرا وهي تنظر علي فهد وهو نائم بجوارها علي الفراش...فابتسمت ببطئ وتحركت بخفوت حتي لا تزعج زوحها او يفيق من نومه بسبب حركتها.
اتجهت نحو خزنه ملابسها ثم اخرجت فستان طويل ظهري من الستان ثم اخذت منشفتها وتوجهت نحو الحمام الملحق بغرفتهم لكي تاخذ شاور صباحي .
تحرك من اعلي الفراش ثم اقترب نحو النافذه ليقف وهو يفكر بقلق ..فاليوم هو معاد قضيه جوري بالمحكمة.
فهد بخفوت لنفسه ياتري يا جوري ..هتعملي اي النهارده او خسرنا القضيه ...
بس مفيش اي حاجه تثبت كلام جوري.....
وضع رأسه بين يديه بتنهد ليقول برجاء يااااارب ...يارب خليك معانا.
نظر لها باانتباه ثم استدار وهو ينظر لها بحب ليقول وهو يضمها الي صدره سرحان فيكي ياقلبي .....
نظر لها بااعجاب ليقول وهو يغمز لها بطرف عينه اي الحلاوة دي ....ماتيجي نقعد مع بعض شويه ..اقترب منها ليهمس بجوار اذنها ويقول وحشتيني.
تحركت بعيدا عنه ببضع خطوات لتقول له بجديه قبل ان تغادر الغرفة فهد!! انا هنزل اشوف محمود وصل ولا لسه ومازن وتولي جاهزين ولا لسه .....هدومك جاهزه من امبارح ...هستناك تحت متتاخرش .
فهد بتوتر ماشي يا حبي ...شويه ونازل .
نزلت الدرج ببطئ وهي تحاول اخفاء قلقها من ما سيحدث اليوم معها ..لتنزل الي الطابق الارضي ثم توجهت الي غرفه المعيشة بعد ان استمعت الي صوت حديث دائر بها.
اقتربت من باب الغرفه المفتوح وهي تنظر للجميع باابتسامه مرسومه بصعوبه لتقول بمرح صباح الخير ...مشاء الله كلكم صاحيين بدري.!
مازن بتوتر صباح الخير يا حبيبتي...لازم نصحي بدري ....ده يوم مهم جدا لينا كلنا.
نظر لها مازن بتحزير لكي تصمت ثم نظر لمحمود بعينه لكي يتحدث .
محمود وهو يتحرك من جلسته ليجلس بجوار جوري ويقول بتوتر جوري .....في حاجه ..لازم تعرفيها قبل مانوصل المحكمه.
جوري وهي تنظر له بقلق مصاحب خوف ظاهر في اي يامحمود ...متخوفنيش أكتر من كده!
محمود وهو ينظر أرضا بحزن وعيون لامعه ح ..حازم ...ټوفي إمبارح وهو بيقبض علي عصابه كبيرة في تجاره الاعضاء ....وكده كل حاجه حازم كان يعرفها عن القضيه والفديو اللي اتسجل لسامر وخالد ...كانو مع حازم ....يعني دلوقت مفيش اي دليل معانا.
محمود بحزن ده اللي حصل يافهد !
وقفت جوري فجأة من جلستها لتقول بثبات ...انا هتنازل عن القضية ....مفيش داعي حد منكم يروح المحكمه...
...................................................
انتي بتقولي ايه ياماما قالتها ساره پصدمة وهي جالسه مع والده سليم بعد قدومها لها في الصباح الباكر .
والده سليم پبكاء ده اللي حصل يا بنتي !
جلست ساره وهي تتهاوي علي المقعد من صډمتها لتقول بعدم تصديق اانا ...مش قادره اصدق...ازاي ابو سليم يعمل كده.
والده سليم پبكاء صدقي يابنتي ...اللي ېخرب حياه ولاده ...ممكن يعمل اي حاجه
ساره بتردد طب ااا سليم فين دلوقت!
الام وهي تكفف دموعها بظهر يدها سليم من وقت ماعرف وهو مش راضي يخرج من اوضته ...مكنش متوقع حاجه زي كده من والده مهما حصل.
ساره بحزن عنده حق ...محدش يصدق حاجه
متابعة القراءة