لن أترك حقي الفصل الثاني والعشرون
المحتويات
الفصل الثاني والعشرون
انتفضت من جلستها بفزع عندما رأت هويتهم وهي تشعر ان الډماء تهرب من جميع أنحاء جسدها ...بدا يشتد شعورها بالبرد في جميع اطرافها..
توقفت من جلستها ولمست قدميها الارض بضعف ونظرها مازال مسلط عليهم ..حاولت تحريك لسانها وهي تحاول النطق بصعوبه ...حتي قالت بخفوت ع ع علي ..و و و اااحمد ....
وقعت فاقدة للوعي من صډمه ما راته فهي وثقت بخالد كثيرا ....وقف امامها بخطوتين وهو ينظر لها بصمت ثم نظر لعلي وأحمد وهم يقفون بجواره يضحكون بسخرية علي ماحدث لجوري
تحدث احمد بسخريه وهو يضرب كفه بكف علي غبيه اوي ياجوري....فكرت انها ضحكت علينا وانها اصطدتنا عشان ټنتقم مننا ....لكن احنا بردوا اللي هننتقم منك .
خالد وهو يتحرك سريعا اليهم استنوا
ااا اقصد انا هشيلها احطها على السرير ...و تعالو نشرب احنا كاس الاول نظبط دماغنا قبل ماتفوق....
هز احمد رأسه بالموافقة علي حديث خالد فااسرع الاخير بحمل جوري ووضعها على الفراش وهي ينظر لها نظرات غير مفهومه.
فتح باب الغرفه وهو يري الخادمة تقف بحزن وهي تحمل بعض المشروبات فتناوله من يده وقال لها پحده اتفضلي روحي شوفي شغلك.
ابتعدت الخادمة عن الغرفه وهي تنكس راسها للأسفل حزنا على تلك الزهره الجورية.
تحدث علي وهو يشرب من كوبه قائلا انا ... مش عارف ...هي ازاي وثقت فيك وصدقت انك تخون اصحابك عشانها .
ده انت اللي اڠتصبتها الاول ....البت دي هبله ولا ايه
خالد وهو ينظر لهم بنظرات خاليه من المشاعر انا لو خنت اصحابي ....يبقي انا عمري ماحبيتهم ....وبعدين جوري دي ...اي حد يقدر يضحك عليها بكلمه ....
خالد وهو ينظر لجسد جوري المتسطح اعلي الفراش ثم نظر لاصدقائه الذي ظهر عليهم السكر يلا قومو .نحتفل برجوعكم.
تحرك كل من علي واحمد بترنح نحو الفراش الملقي عليه جوري وخالد خلفهم ....جلس على بجوارها وبدأ في فك ازرار فستانها العلوي.
نظر احمد لاصدقائه بسكر وقال للمجهول پغضب ااانت ..ااازاي تدخل علينا ك كده...ااانت مين
نظرله الشخص بسخريه وقال مش لازم تعرف انا مين ........
حول نظره الي الرجال خلفه وقال پحده خدوهم يلاااا ...
تحرك الرجال واخذ كل من احمد وعلي و خالد ......بينما اسرع هو نحو جوري و حاول افاقتها ولكن دون جدوى
فصړخ في احد الرجال الذي يقف خلفه منتظر اوامره بسرعه هات .....اسعاف !
..................................................
في مكان اخر
نزلت تولين درجات السلم ببطئ بسبب بطنها الظاهر عليها الحمل وهي تبحث عن مازن ...وصلت الطابق الأرضي وهي تري فهد يجلس مع والدته وداده صفاء وامل ايضا.
اقتربت منهم وهي تبتسم ثم جلست مقابلهم وهي تستفهم عن سر اختفاء مازن من المنزل اومال مازن فين
امل وهي تنظر لها بانتباه مازن ...تقريبا في مكالمه وصلته وخرج ع طول ....ممكن يكون راح الشركه .
فهد متدخل في الحديث اطمني يا تولي ...اكيد في حاجة في الشركه او المصنع .
صفاء وهي تقف من جلستها تحبو اعملكم اكل يااولاد ..
تولي وامل لا يا داده ...شويه كده.
بعد مرور بعض الوقت قطع هاتف فهد حديثهم الدائر ..وقف فهد مستندا علي عكازه وهو يضع هاتفه علي اذنه مجيبا ايوه ....
محمود بتردد فهد انا عاوزك تيجي مستشفي ............حالا.
فهد بقلقحاضر ...بس طمني في اي ...وانت في المستشفي ليه!..
محمود بهدوء مصطنع فهد جوري وصلت المستشفي
متابعة القراءة