لن أترك حقي الفصل الثاني والعشرون

موقع أيام نيوز

وعيها نتيجه صډمه نفسيه..
.بس ان شاء الله تكون بخير تقدر حضرتك تدخل تطمن عليها .
فهد براحه شكرا جدا لحضرتك .
تقدم نحو الباب وفتحه بهدوء عكس الذي بداخله ودخل الغرفه وهو ينظر لها بحب
وقع نظرها عليه وهي تراه يدخل من باب الغرفه بجسده العريض مستندا على احد العكازات وهو ينظر لها بنظراته العاشقه لها .
اعتدلت في جلستها وهي تبتسم له بسعاده ...
اقترب منها وهو مازال صامت ينظر لها فقط بنظرات تحمل الكثير من المشاعر ...ولكنه جلس بجوارها ع الفراش الطبي في سرعه ثم دفعها بغته الي احضانه وشدد بذراعيه عليها وهو يدفن رأسه في خصلات شعرها لكي يتنفس من رائحتها التي اشتاق اليها .
همس في اذنها وهو مازال محاصرها بين احضانه وحشتيني اوي اوي..جوري ..انا بحبك أوي وصدقيني مقدرش اعيش من غيرك.
رفعت رأسها وهي تنظر لعينيه الدامعه لتقول له بحب وانا كمان بحبك اووي يا فهد ...ربنا يخلينا لبعض.
ابتعد عنها ببطئ وهو ينظر الي بطنها المتكوره ثم وضع يده عليها وهو يبتسم ليقول مش مصدق نفسي ...فرحان اوي ..ان جواكي حته مني ومنك .
قطع حديثهم دخول محمود ومازن الغرفه ليسرع مازن اليها بلهفه ليقول بقلق ظاهر جوري ..حبيبتي انتي كويسه !
جوري باابتسامه صغيره مازن اهدي ...انا كويسه والله...وفرحانه اوي اني معاكم تاني ...شردت يذاكرتها للحظه التي راات بها احمد وعلي يدخلون الغرفه باامر من خالد
لتقول وهي شارده كنت حاسه اني مش هرجع تاني .
محمود وهو جالس علي الأريكة مقابلها حمدالله ع سلامتك يا جوري ...
جوري باابتسامه الله يسلمك يا محمود ....بس انا لحد دلوقت مش فاهمه انا رجعت ازاي واي اللي حصل! فهموني 
محمود وهو ينظر لمازن بقلق ثم قال بثبات كل حاجه هتفهميها بكره ان شاء الله في النيابه .....بس ..ااا
فهد بعدم ارتياح بس ايه يامحمود ...في ايه ..اتكلم!
محمود بتوتر بصراحه خبر مش كويس ...بس لازم اني اقولكم ...انا ومازن واحنا جاين في الطريق ...جالنا مكالمه من الظابط حازم بيبلغنا ان ...ااا...سامر ...
جوري بقلق اتكلم يامحمود في اي... .. تحدثت پخوف سريعا لتسأل بااستفهام هو سامر هرب ولا اييه!
مازن بثبات بصراحه ياجوري ...محمود عاوز يقولك ...ان وصلنا خبر...... اڼتحار سامر في سجنه!!!
الفصل الثالث والعشرون 
فهد بعدم ارتياح بس ايه يامحمود ...في ايه ..اتكلم!
محمود بتوتر بصراحه خبر مش كويس ...بس لازم اني اقولكم ...انا ومازن واحنا جاين في الطريق ...جالنا مكالمه من الظابط حازم بيبلغنا ان ...ااا...سامر ...
جوري بقلق اتكلم يامحمود في اي... .. تحدثت پخوف سريعا لتسأل بااستفهام هو سامر هرب ولا اييه!
مازن بثبات بصراحه ياجوري ...محمود عاوز يقولك ...ان وصلنا خبر...... اڼتحار سامر في سجنه!!!
جوري وفهد پصدمه ايييه!
محمود بجديه ده اللي وصلني ..بس عشان الوقت متأخر منعرفش اخبار او تفاصيل أكثر ...عموما لازم ترتاحي عشان بكره نروح النيابه كلنا.
جوري بتوتر هو لازم انا اروح!
محمود بتأكيد طبعا يا بنتي لازم ...عشان هيتحقق معاكي اولا وثانيا عشان القضيه القديمه.
مازن وهو يقف من جلسته هنسيبك دلوقت مع فهد وبكره الصبح هعدي عليكي بدري عشان اخدك النيابه انتي وفهد وبعدين تروحي البيت معانا عشان اخواتك لو عرفو اننا عارفين عنك حاجه ومخبين ...هيولعو فيا انا ومحمود.
جوري بضحك تمام يا مازن ...بس معلش ممكن تجيبلي هدوم وانت جاي الصبح .
مازن وهو يتحرك نحو باب الغرفه مع محمود ماشي يا حبيبتي ...ثم نظر لفهد ليقول له بضحك خلي بالك منها ..مش تنام انت وتسيبها ....يلا سلام .
........
خرج محمود ومازن من الغرفه فااقترب فهد من جوري وهو ينظر لها بحب ..تسطح بجوارها علي الفراش وهو يضمها بين ذراعيه بااشتياق
وضعت هي راسها على صدره براحه وهي تستمع الي صوت دقات قلبه التي اشعرتها بالامان ..رفعت رأسها من اعلي صدره وهي تنظر له بحزن
نظر لها وتوقفت عيونهم لحظات وهو ينظرون لبعضهم بااشتياق وحنين جعلها ټدفن راسها مره اخري في احضانه لټشتم رائحته التي تعشقها
تحدث بصوته الرجولي الهادئ وهو علي نفس حالته وقال انتي زعلانه على خبر اڼتحار سامر ...
اجابته وهي ټدفن راسه بشده بين ذراعيه لتقول بصوت خاڤت لا ...بس مكنتش اتخيل انه ينهي حياته بالطريقه دى....اتفاجئت مش
تم نسخ الرابط