لن أترك حقي الفصل الثاني والعشرون
المحتويات
عاوز اخبي ...بس ڠصب عني ...كل حاجه هتتعرف بكره في النيابه وهتفهم انا ليه عملت كده !
ثم نظر له باابتسامه مغيرا مجري الحديث وقال المفروض تفرح ...جوري واخيرا رجعت ....والاربع شباب المتهمين بااغتصابها كلهم محبوسين دلوقت.
محمود بقلق الحمدلله ...بس انا قلقان علي جوري...ليه راحت المستشفي....حصلها ايه!
حازم بااطمئنان مش عارف انا حاولت افوقها كتير لكن مفيش فايده وكنت معاها لحد ما دخلت الطواري ...بس كان لازم ارجع القسم عشان المتهمين ..فاتصلت بيك علي طول وعرفتك مكانها..
حازم بسرعه خليه يتفضل يلا ياابني .
دخل مازن المكتب وهو يري محمود وحازم يجلسون سويا نظر لهم بااستغراب وجلس مقابلهم ثم قال ممكن افهم في ايه !!
جايبني الوقت ده زي اللي عامل مصېبه ...وجو في سريه تامه والكلام ده ليه
نظر محمود الي حازم بضحك وقال اتكلم بقا ...ورد عليه ..لانه معاه حق.
نظر حازم الي مازن بهدوء وقال خالد واحمد وعلي ...المتهمين بااغتصاب جوري من سنه ونص ...اتقبض عليهم النهارده.
مازن متفاجئ بفرحه انت بتتكلم بجد ياحازم .
حازم بضحك ومش كده بس .....جوري لقناها ورجعت .
مازن وهو يقف من جلسته هاتفا في سرعه فين ياحازم ...جوري فين ...انا لازم اطمن عليها واشوفها .
جلس مازن مره اخري وهو يستمع إلى حديث حازم بعدما قال جوري ...لقيناها مغمي عليها وحاولنا نفوقها ..بس مقدرناش....نقلناها المستشفي .
محمود مكملا لحديثه وانا كلمت فهد وقولتله واكيد وصل المستشفي.....بس طبعا مفيش حد يعرف.
مازن براحه وسعاده وهو يضع يده علي رأسه الحمد لله...الحمدلله.
وفي ملفات هنا بتدين حد فيهم بصفقات كبيره وخطيره ...زي تجاره الاعضاء وتهريب اطفال بره للعمليات دي.
محمود بااستغراب بس انت عرفت كل ده ازاي في الوقت القصير ده ياحازم !
حازم وهو ينظر له بضيق مصطنع رغم أن ده تشكيك في قدراتي ....ولكن في الحقيقه ان في حد ساعدني اوصل للمعلومات دي وساعدني كمان في القبض عليهم ....بكره هنعرف كل حاجه في النيابه عشان جوري لازم تسمع اللي حصل.
...................................................
وصل المستشفي بعد فتره طويله بسبب ازدحام الطرق ..ترجل من السياره وهو يتكئ على عكازه حتي وصل إلي الأستقبال
الټفت حوله وهو يحاول البحث عن اي شخص يسأله عن غرفه جوري ..فوقع نظره على فتاه الاستقبال فاسرع اليها شبة راكض حتي وقف أمامها وهو يراها تعمل على جهازها اللوحي .
تحدث اليها بلهفة وهو يقول لو سمحتي مدام جوري ابراهيم ...موجوده فين!
فتاه الاستقبال برسميه ثواني يا فندم ..اشوفها لحضرتك.
نظرت باهتمام الي شاشه الحاسوب امامها وهي تضغط بااصابعها علي لوحه الكتابه لكي تكتب اسمها ...رفعت نظرها اليه بابتسامه رسميه لتقول مدام جوري في غرفه رقم 107 وحضرتك تقدر تطلع بالاسانسير للطابق الثامن.
فهد بسرعه وهو يتحرك من امامها تمام ..شكرا.
تقدم نحو المصعد الكهربائي وصعد بداخله وهو يضغط على زر الطابق الموجود به غرفه زوجته....ظل يتطلع على ارقام الطوابق اعلي المصعد بلهفه حتي ظهر رقم الطابق المراد
اسرع نحو باب المصعد وتحرك في ممر المستشفى وهو يمشي بخطوات متخبطه بسبب عكازه .
وصل امام الغرفه وهو ينظر للباب الفاصل بينه وبين حبيبته بعد فراق دام اكثر من ثلاثه اشهر بعيون لامعه ..
اقترب من باب الغرفه لكي يفتحه ولكن توقف فجأه عندما انفتح الباب امامه وخرج منه الطبيب وهو ينظر له بااستغراب ثم قال له بجديه حضرتك ..تقرب المريضه
فهد وهو يشعر بالقلق ايوه انا زوجها ...وبقلق ظاهر هي جوري فيها حاجه ولا ايه يادكتور!
الطبيب بجديه اطمن المدام كويسه وحاله الجنين كمان ...هي بس فقدت
متابعة القراءة