لن أترك حقي الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

...
دخل الغرفه شخص آخر وضع بعض الأطعمة جوارها ثم خرج في هدوء
فقال الشخص الاول ويسمي على هفك ايدك وتاكلي .....عشان دي أوامر الباشا ....متفكريش في اي حركة كده او كده .....محدش هيعرف يوصلك .
ثم تركها وأغلق الباب خلفه مره اخري بالمفتاح.
وضعت يدها علي بطنها الصغيرة تستمد من صغيرها الامان....نظرت للطعام پغضب ثم بحركه سريعه دفعته أرضا وهي تبكي بشده ...حتي غلبها النعاس من كثرة تعبها وبكائها الهستيري.
........................................................................
وقف الجميع في ممر المستشفي امام غرفه العمليات التي ډخلها فهد منذ لحظات .
جلست امل بجوار تولين علي ااحد مقاعد المستشفي وهي تبكي بشده فهو قبل ان يكون زوج اختها ...هو فهد ابن خالتها التي تربت على يده.
وضعت تولين يدها علي كتفي امل وضمتها إليها وهي تقول امل أهدي يا حبيبتي ....ان شاء الله فهد هيكون كويس .
امل پبكاء مش هقدر ...مش هههقدر استحمل يحصله حاجه ...يعني بابا وفهد ...لا لا لا
نظر لها محمود بحزن وهو يقف مستند علي الحائط.
خرجت احد الممرضات في سرعه من غرفه العمليات فاستوقفها مازن وهو يقول بقلق الحاله اللي جوه .... اخباره ايه !
الممرضه ف سرعه وهي تركضحالته خطيره ومستقرتش ومحتاج نقل ډم ضروري
محمود وهو يتحرك في اتجاه الممرضه هروح اشوف كده وافهم اللي بيحصل ولو محتاجين ډم اتبرع ليه ....انا وفهد نفس الفصيله.
مازن تمام انا هفضل هنا ..لو في اي حاجه .هكلمك.
مر الكثير من الوقت ولم يخرج اي احد من غرفه العمليات لكي يطمئنهم عن حاله فهد ..... اصبح حال امل غير سار ..عيونها انتفخت من كثره البكاء ووجهه ازداد شحوبا .
في نفس اللحظه خرج طبيب من باب الغرفه وهو يبدو عليه الارهاق والتعب ونظر لهم بتفحص ثم قال بجديه حضراتكم اهل المړيض.
مازن ايوه ...طمني حالته ايه دلوقت 
الطبيب الحقيقه احنا عملنا للي علينا ....هو ڼزف كتير وحاله الساق كانت متبهدله ومفقود فيها الامل ورغم كده حاولنا ....
هو هيفضل في العنايه فتره ولما يتحسن وحالته تستقر هيتنقل غرفه عاديه لحد ما نطمن علي وضع رجله ....ونشوف اذا كان يقدر يمشي علي قدمه الشمال ...او لا .
نظر لهم بابتسامه روتينيه ثم قال بعد اذنكم لازم امشي .
تولين ومازن اتفضل يادكتور.
امل وهي تبكي بهستريا يعني اييييييه ......خلاص فهد كده بقي مشلۏل .
مين ده الي مشلۏل .... قالها محمود پصدمه وهو يقترب منهم .
علي ان شاء الله حالته تتحسن. انا ...انا مستعد اسفره بره يتعالج ...اواعمل اي حاجه .
مازن شكرا استاذ علي ...ان شاء الله فهد هيكون بخير ..حضرتك تقدر تتفضل .
ثم نظر لمحمود وقال خد البنات وصلهم البيت .....ملوش لازمه وجودكم هنا ...
امل برفض مش هتحرك
اااااااامل قالها محمود پغضب .
ثم قال مش شايفه حالتك ....انتي لازم ترجعي البيت ...وتولين مش شايفه إنها تعبت انهارده
....
تولين وهي تقف پصدمه مش معقول ازاي .....احنا نسينا ان جوري مختفيه
امل بحزن جوري ....تفتكروا ..راحت فين.
مازن پخوف انا قلقان عليها أوي .....اختفائها دهانا غريب وف ا لوقت ده.
احنا لازم ندور عليها .....
ثم اكمل پخوف حقيقي تعبانه وممكن يحصلها حاجه هي او البيبي .
الجميع پصدمه .....بيبي.
مازن ايوه .....بيبي .....جوري حامل .
عشان كده ...اختفائها ده اكيد وراه حاجه ....وحاجه تقلق كمان.....لازم ندورعليها.
محمود تمام هوصل البنات واكلمك عشان نعمل اي حاجه ...سلام .
.................... .................
جالس في زنزانته يفكر بشړ في الاڼتقام ...يريد الخروج بااي طريقة من محبسه.
سمع صوت احد العساكر يفتح باب الزنزانه الحديدي ودخل إليها وهو ينظر له بابتسامه وقال زياره قوم يا باشا .
قام سامر من مجلسه واخرج بعض النقود ودفعها في يد العسكري بخفه وهو يهمس له تسلم علي خدماتك يا زؤق.
العسكري بتهليل وسعادة بعد ان رأي المال الله يخليك يا باشا ...ويفك حبسك يارب .
ضحك سامر بغرور علي مدح اعسكري ودعائه له بعد رائ المال في يده
اخذه العسكري من يده وهوانا يمر عده ممرات حتي وصل إلي غرفه الزيارات وحل الكلابش الحديدي من يده ثم تركه يقابل زائره
وابتعد عنه بعض الخطوات.
اقترب سامر من ذلك الشخص حتي اقترب منه ثم احتضنا بعضهم وهو يقول وحشتني يا صاحبي .
الشخص وانت كمان وحشتني يا شقيق.
ثم جلسا مقابل بعضهم واكمل
تم نسخ الرابط