لن أترك حقي الفصل الرابع عشر
المحتويات
الفصل الرابع عشر
جوري بثبات مذعوم ......... خلص إجراءات طلاقي انا والأستاذ فهد النهارده لو سمحت .
وقف فهد مصډوم ثم خرج من الغرفه في سرعه وأغلق الباب پعنف.
محمود جوري أهدي وبلاش تسرع .....ان شاء الله مشكلتكم تتحل.
جوري وهي تأخذ حقيبتها في يدها محمود اعمل اللي قولت عليه .. او هشوف محامي غيرك ....
انا راحه عند بابا ...سلام
ولو معملتش كده نهايتي علي ايدك ....
اخذ أوراقه في يده وهو يخرج من الغرفه ليقول بخفوت استغفر الله ....
خرجت جوري من الشركه وهي تتوجهه نحو سيارتها حتي اوقفها صوت احد الاشخاص يناديها توقفت عن سيرها ولكنها لم تلتفت إليه .
انتي خلاص انتهيتي من حياتي ...انا انخدعت فيكي ...كنت فاكرك غير كده ...مش عارف اصدق ازاي قدرتي تخدعي اهلك كمان ....
وبسخريه قال اكيد ابوكي مستحملش انه ينخدع فيكي والڤضيحه اللي عمليتها وطب ساكت ع الارض .
كل اللي بينا انتهي خلاص...وانت مخسرتش حاجه ....وابوه انا اتجوزتك عشان تستر علي اللي عملته .
انا مكنتش بحبك ....اناااا استغليت حبك ليا عشان اخلص من مشاكلي وإصرار بابا علي جوازي ....وأعتقد انك مخسرتش كفايا شغلك في الشركه ....اعتبره تعويض .
نظرت حولها بعيون مدمعه بعدما اسرع إليها أحد رجال الأمن الخاصة بالشركة وهو يساعده على القيام أستاذة ....حضرتك كويسه ..
نظر إليها رجل الأمن في اشفاق بعد ما رأي ما حدث معها منذ قليل وغادر الي عمله.
فااسرعت هي الي سيارتها وركبت أمام مقود القياده وهي تشهق پبكاء ثم محت دموعها وهي تتوجهه في سرعه نحو والدها.
..................................................................
تجلس امل بجوار تولين ومازن بالخارج يتحدث في الهاتف .
ابراهيم بتعب وهو راكض علي الفراش تولي حبيبتي خدي مازن وروحو يلا ....انتي شكلك تعبانه وملوش لازمه وجودكم هنا
تولين لا يا بابا مش هروح ...انا هفضل معاك .
ابراهيم لا هتروحي وانا قولت كلمه وهتتنفذ ...واختك اكيد خلصت شغل وهتيجي تاخد امل وتروح كمان.
قطع حديثه دقات مازن ثم دخوله الغرفه وهو ينظر إلى عمه وقال انا لسه كمان محمود وقال إن جوري حضرت والصفقه تمت .
ابراهيم بفرحة كنت واثق انها قدها.....عموما خد مراتك يا ابني وروح عشان انتو تعبتو ....وجوري زمانها جاية في الطريق
مازن وهو ينظر إلى تولي ويشعر بتعبها التي تنفيه حاضر يا عمي ....بس لو حصل اي حاجه كلمني ع طول
وقفت تولين وهي تشعر بالانزعاج حاضر يا بابا هروح. .....بس بكره الصبح هتلاقيني هنا اول ماتصحي.
قبلت رأسه واحتضن امل قبل ان تغادر وتغلق الباب خلفها.
.........................................
وصلت جوري الي المستشفي وصعدت نحو غرفة والدها ودخلت بهدوء
وجدت امل نائمة علي الأريكة ووالدها ينظر لها بحنان وهو شارد ... اقتربت منه جوري وقالت شكلها زي الاطفال وهي نايمه .
نظر لها إبراهيم باابتسامه ثم ازاح جزء من العطاء وهو يشير لها بالصعود إلى جواره ..
ابتسمت وصعدت بجواره وهي تنام علي ذراعه وقالت في حزن بابا ....انا تعبت اوي
ايه كل ده بيحصلي.....انا مش حاسه بحياتي ......
ابراهيم وهو يقاطعها جوري ......انسي ومتتكلميش كده تاني ....انا بنتي قويه ومش ضعيفه....تعرفي انك أكتر حد من اخواتك قريبه مني ....رغم قوتك معايا ....بتفكريني بنفسي وانا في سنك.
جوري وهي تغير مجري الحديث بابا ....ليه مقولتش من الاول انك تعبان .
ابراهيم مكنتش عاوز احس أنكم جنبي شفقة .....كنت محتاج اشوف حبكم وخوفكم ...
انا يا بنتي شديد معاكم ...بس ده ميمنعش ان بحبك ...وعاوز مصلحتكم..
قطع حديثهم هاتف جوري التي أسرعت نحو حقيبتها ثم أخرجته
متابعة القراءة