خادمه القصر
كانت عايزه تقول حاجه معينه من الصبح بحاول استنتج ليه شهد كانت بتجرى ناحيت القصر
ايه إلى كانت تعرفه وخلى قاټل يتربص بيها ويمنعها تدخل القصر
ديلا پخوف اكيد محمود الجنانى اكيد بينتقم منها عشان شهدت معاك
ادم انا فكرت فى كده برضه لكن الشهود أكدو ان محمود الجنانى كان سهران معاهم فى القهوه وقت حدوث چريمة القتل إلى حددها الطب الشرعي الشرطه مش غبيه أصابع الاتهام كانت بتشير لمحمود لكن مفيش بصمات على الچثه چريمه نضيفه زى ما بيقولو
ديلا هتقلق ليه يا ادم بيه الكل هنا عارف انك انسان شريف وبعيد عن المشاكل
ادم بحزن انتى ليه مش قادره تفهمى بقلك البنت كانت بتجرى ناحيت القصر
يعنى كانت عايزه تطلب المساعده او بتهرب من خطړ
انا حاسس انى انا الى مقصود بچريمة القتل دى بس مش قادر اكشف العلاقه
انا مضطر انزل القريه ادور عن حراس للقصر بالمره اعدى على والدك اطمنه عليكى
ديلا بخجل انت بتدفع لابويا فلوس عشان يسبنى قاعده هنا صح انا عارف ابويا ېموت فى القرش ومقدره كل إلى بتعمله عشانى
لقد كان قلبه مېت منتهى ولم يعتقد انه من الممكن أن ينبض مره اخرى.
تناول
ادم العشاء وكان هناك حديث جميل دار مع وقت شرب الشاى وكان ادم يشعر بالتعب قضى يومه كله فى مشاوير ودخل فى حورات جعلت عقله متعب استأذن للنوم وترك ديلا مع الانسه ماجى التى سرعان ما تحججت بالتعب وقالت انها ستذهب للنوم
القصه بقلم اسماعيل موسى
فى غرفتها استسلمت ديلا لنوم هاديء لا شيء يؤرقها واغمضت عينيها بسرعة قطار مجرى فى منتصف الليل انفتح باب غرفة الانسه ماجى كانت مرتديه لباس النوم نزلت الطابق الأرضي واعدت شاى شربته بمفردها الكل نائم حتى الخادمه انهت الانسه ماجى كوب الشاى وتسلقت درجات السلم طرقت باب غرفة ادم ببطيء عدت مرات كان باب الغرفه مفتوح فدلفت للداخل فتح ادم عنيه
انا مش جايلى نوم ممكن اقعد معاك شويه
الوقت متأخر بص ادم فى الساعه لكن الانسه ماجى مديتوش فرصه وقعدت على طرف السرير شكلك تعبان جدا اعملك مساج
رفع ادم ايده لا اشكرك انا كويس
ودون تردد تسللت يد الانسه ماجى نحو جبهة ادم ياه انت جسمك سخن جدا ازاى مش حستش بالحراره دى كلها
وصدرك كمان سخن انت محتاج كمادات
ادم انا كويس متقلقيش نفسك وبداء جسده يخرج عن سيطرته فلا سلطان على الجسد عندما يتمرد
كانت يد الانسه ماجى لازالت على صدر ادم عندما فتحت كفتها وضغطت ببطيء