خادمه القصر

موقع أيام نيوز

كانت عايزه تقول حاجه معينه من الصبح بحاول استنتج ليه شهد كانت بتجرى ناحيت القصر
ايه إلى كانت تعرفه وخلى قاټل يتربص بيها ويمنعها تدخل القصر
ديلا پخوف اكيد محمود الجنانى اكيد بينتقم منها عشان شهدت معاك
ادم انا فكرت فى كده برضه لكن الشهود أكدو ان محمود الجنانى كان سهران معاهم فى القهوه وقت حدوث چريمة القتل إلى حددها الطب الشرعي الشرطه مش غبيه أصابع الاتهام كانت بتشير لمحمود لكن مفيش بصمات على الچثه چريمه نضيفه زى ما بيقولو
شهد كانت بطريقه بشعه يا ديلا القاټل دبحها بغل لحد ما فصل دماغها عن جسمها دى مش چريمة قتل عاديه مفيش تحرش ولا حتى محاولة اڠتصاب ودا إلى قلقنى
ديلا هتقلق ليه يا ادم بيه الكل هنا عارف انك انسان شريف وبعيد عن المشاكل
ادم بحزن انتى ليه مش قادره تفهمى بقلك البنت كانت بتجرى ناحيت القصر
يعنى كانت عايزه تطلب المساعده او بتهرب من خطړ
انا قررت اشدد الحراسه حوالين القصر هطلب غفر من القريه واحد ولا اتنين
انا حاسس انى انا الى مقصود بچريمة القتل دى بس مش قادر اكشف العلاقه
انا مضطر انزل القريه ادور عن حراس للقصر بالمره اعدى على والدك اطمنه عليكى
ديلا بخجل انت بتدفع لابويا فلوس عشان يسبنى قاعده هنا صح انا عارف ابويا ېموت فى القرش ومقدره كل إلى بتعمله عشانى
لم يعقب ادم على ملاحظة ديلا هذا الكائن البريء اللطيف لا يمكن أن يعرف إلى اى مدى ادم مستعد ان يذهب فى الدفاع عنها من أجل أن تظل قريبه منه انها الوحيده التى اعادت ادم القديم بعد أن كان نسيه من زمان طويل الوحيده التى اعادت الحياه للجسد المېت وزرعت السعاده داخل القصر
لقد كان قلبه مېت منتهى ولم يعتقد انه من الممكن أن ينبض مره اخرى.
تمكن ادم من استعمال حارسين للقصر ورغم ان مساحة القصر كبيره ويحتاج حراس اكتر لكن الظروف اجبرته على عدم لفت الانظار ان كان هناك من يتربص به فلا يريد أن يعرف ان ادم يشعر بالخۏف مر على منزل محمود النزاوى وشرب الشاى معه ودفع له نقدا الاعانه الشهريه التى تبقى فمه ساكت ثم ذهب لمركز الشرطه لانهاء ترخيص بنادق الغفر استغرق منه ذلك اليوم بطوله ولم يعود القصر الا بعد غروب الشمس
اول ما ادم دخل القصر لقى الانسه ماجى وديلا قاعدين جنب المدفأه بيتكلمو مع بعض بيشربو قهوه وعلى وجه كل واحده منهم ابتسامه مصطنعه مرتديات تنانير قصيره ضيقه وقمصان نص كم واضعات قدم على قدم لو تأملتهم من بعيد لشعرت انهم صديقتين مقربتين هكذا الحال العين تخدع وبدتا انيقتين لدرجه بعيده وشعر ادم ان رواق القصر تحول لمقهى فاخر ترتاده الطبقه البرجوازيه.
القى ادم التحيه وصعد غرفته ياخد حمام وطلب من الخادمه تعد العشا لو كان يفهم فى النساء ما كان انخدع من قبل لازال داخله حاجز بينه وبين القرب يمنعه ان يفتح قلبه لأى شخص مهما كان فجراح القلب لا تبراء بسهوله ان الشخص الذى يفتح قلبه لكل عابر انسان بائس تعيس والأخر الذى يمنح كل قلبه لشخص واحد غبى يستحق العقاپ عليك أن تبقى من كل شيء جزء تحسبآ للخذلان اذا أحببت اترك جزء من قلبك حتى لا ټموت دفعه واحده واذا وثقت توقع الخيانه دائما توقع الأسوء يجعل الأمور تمضى أسهل يعلم انها بريئه يدرك انها مثل فراشه يفهم ان ثوبها الطويل لم يتوسخ بعد.
تناول
ادم العشاء وكان هناك حديث جميل دار مع وقت شرب الشاى وكان ادم يشعر بالتعب قضى يومه كله فى مشاوير ودخل فى حورات جعلت عقله متعب استأذن للنوم وترك ديلا مع الانسه ماجى التى سرعان ما تحججت بالتعب وقالت انها ستذهب للنوم
القصه بقلم اسماعيل موسى 
فى غرفتها استسلمت ديلا لنوم هاديء لا شيء يؤرقها واغمضت عينيها بسرعة قطار مجرى فى منتصف الليل انفتح باب غرفة الانسه ماجى كانت مرتديه لباس النوم نزلت الطابق الأرضي واعدت شاى شربته بمفردها الكل نائم حتى الخادمه انهت الانسه ماجى كوب الشاى وتسلقت درجات السلم طرقت باب غرفة ادم ببطيء عدت مرات كان باب الغرفه مفتوح فدلفت للداخل فتح ادم عنيه
انا مش جايلى نوم ممكن اقعد معاك شويه
الوقت متأخر بص ادم فى الساعه لكن الانسه ماجى مديتوش فرصه وقعدت على طرف السرير شكلك تعبان جدا اعملك مساج
رفع ادم ايده لا اشكرك انا كويس
ودون تردد تسللت يد الانسه ماجى نحو جبهة ادم ياه انت جسمك سخن جدا ازاى مش حستش بالحراره دى كلها
وصدرك كمان سخن انت محتاج كمادات
ادم انا كويس متقلقيش نفسك وبداء جسده يخرج عن سيطرته فلا سلطان على الجسد عندما يتمرد
كانت يد الانسه ماجى لازالت على صدر ادم عندما فتحت كفتها وضغطت ببطيء

تم نسخ الرابط