خادمه القصر

موقع أيام نيوز

همست ديلا مشجعه نفسها انها مجرد فتاه مدلله لن تصمد جوله أخرى
فى اللفه الرابعه اقتربت ديلا من الانسه ماجى وركضت جنبها ليس هنا ما عليك اثباته اخرجى من السباق قبل أن تتقطع انفاسك وترقدى على الأرض مثل فرخه مذبوحه سيكون امر بالغ الاحراج اذا تدحرجتى على الأرض مثل كورة بيسبول.
حسنآ رفعت ماجى يدها سأمنحك ابتسامه لائقه عندما اصل خط النهايه كفاكى ثرثره واركضى اذا كنتى قادره على إتمام السباق.
فى الجوله السابعه مكنتش ولا واحده منهم قادره تحرك رجلها عضلات الساق ارتخت وصړخت من الألم الحياه لا تعترف بالضعفاء ولا طيبى القلب كونك انسان جيد لا يضمن لك السعاده لو تعبتو ممكن نوقف الركض صرح ادم وهو يرفع يده لا لا لا لا
اربعت علامات للرفض اطلقتها الفتاتان لماذا ترفض الانثى عليك أن تسأل نفسك ولن تفلح فى فك شفرات هذا الكائن الغامض المتخبط الذى يملك كل ربع ساعه قرار مختلف
حافظت الانسه ماجى على التمارين الرياضيه طول حياتها من أجل الحفاظ على رشاقتها كى تمنح هذا الجسد الرشيق الذى يجذب عيون الرجال
بينما كانت ديلا تتمتع بصلابة الفتاه القرويه التى اذا اتيحت لها الفرص من الممكن أن تصنع المعجزات
فى الجوله قبل الاخيره زادت ماجى من وتيرة الركض رغبت ان تصدر اليأس لديلا ابتعدت عنها عدت خطوات ثم اتسعت الفجوه أكبر كافحت ديلا من أجل حظوظها التى تؤمن بها
توقف ادم المتقدم ونظر تجاه ديلا البعيده وتمكنت ديلا من رؤية ملامحه التى تحفظها لقد رأت فى وجهه الأمل الحلم الذى لطالما تمنته وصلت ديلا البقعه الصغيره التى تشبه بحيره متقزمه بين الحشائش القت بنفسها داخل المياه وتمرغت ازعجت الطيور والفراشات وخرجت متسخه بالوحل كأنها فزاعة حقل مصبوغه بالرماد
كانت ماجى قطعت ربع مسافة الجوله الاخيره عندما ركضت ديلا بكل سرعتها فأر هارب من قط لينجو بحياته وسمع ادم دبيب قدميها وكانت الحماسه مشتعله داخل صدرها لدرجه أصبحت معها فوهة بركان عاصفه هبت دون موعد قادمه من الخلف
يقول مثل هندى من العبث ان ترمى الافيال بكل السهام بينما وحيدى القرن قادمين من الخلف
مغمضه عينيها متشربه لكل عناصر الطبيعه ساقيها تخترق الأرض على المضمار المترتب تكتب اول فصل فى حلمها
لن يكون اى شيء قادر على إيقافها انها أقوى فتاه فى العالم
اليس عليها ان تكون قويه لتعيش فى هذا العالم البشع
قبل نهاية السباق كانت سرعتها عاصفه تكاد تشعر انها اميره خياليه فى ملحمه سحريه شعرها مستقيم خلف ظهرها مثل حربه صړخت ديلا انت لى ورددت الأشجار الصامته خلفها نشيد الحب طارت العصافير من شجره لأخرى كسحابة قاتمه على وشك المطر.
وصلت ديلا نقطة النهايه وارتمت على العشب بفرحه منقطعة النظير تشقلبت على النجيلة عدت مرات حتى ارتطمت بادم الفهرجى ووجدت نفسها فوقه اسفه قالت ديلا وهى ترفع نفسها تحمست أكثر من الازم
وقفت الانسه ماجى بقدمين مرتخيتين غير قادره على صلب طولها عينيها مهزومه وبقايا غل يتراقص على خصرها المائع
منحنيه واضعه يديها على ركبتيها لاهثه تتنفس بوتيره سريعه كامرأه تم غزوها
حاوطت ديلا وسطها بايديها هارد لك انسه ماجى لعبتى بشرف حتى آخر لحظه
اخترقت الانسه ماجى بوابة القصر طوحت وشاح العنق الأحمر الذى جعلها تبدو كامرأه من الهنود الحمر على الأرض
ركلت مقعد وصړخت من الۏجع.
ابتسم ادم انتى سريعه جدا يا ديلا خاصه فى اخر اللحظات كنتى اشبه بزوبعه!!
قلت لك سيد ادم العالم يتغير ديلا تغيرت ولم تصبح مثل الأمس
ادم انا شايف انك
تم نسخ الرابط