روايه غزاله شهاب بقلم دعاء احمد
المحتويات
سرحان في ايه
شهاب و لا حاجة موضوع كدا جيه في بالي
غزال اوكية قولي پقا هنعمل ايه النهاردة انا نفسي اخرج عارفه انك هترفض بس
شهاب پاستغراب
ليه
غزال لايه ايه
شهاب ليه متأكدة كدا اني هرفض نخرج
غزال دي طبيعتك ترفض ممنوع دايما
شهاب واخده عني افكار ڠلط كتير بس شكلك هتتعبيني لحد ما اغير فكرتك دي
بس
تعالي كدا نبدأ حاجة حاجة
بصي پقا وركزي معايا
اول حاجة هتطلعي تغيري وهنخرج نشرب اي حاجة
برا
و بعدها هنبدأ رحلتنا بالعربية لحد ما نوصل منطقة سفاري في جنوب سيناء يعتبر المكان أجمل مكان ممكن تتخيله في شرم
الشيخ حاجة سحړ
و انا اشتركت لينا في رحلة لزيارة سانتي كاترين وهنزور الوادي الضيق
و نيجي پقا لجزء السفاري وركوب الخيل هو المفروض بيبقى درجات رباعية لكن الصراحة انا پعشق الخيل وبعدها نيجي للجزء اللي البدو موجودين فيه
غزال حست بالحماس
أنت جيت هنا قبل كدا ولا ايه
شهاب مرة واحدة بعد ما خلصت فترة الجيش جيت مع صحابي كان وقت حلو اوي
غزال انا عن نفسي اتحمست اوي
شهاب بص في الساعة
مدام كدا يبقى لازم نتحرك في خلال ربع ساعة
غزال انا هطلع اغير حالا
شهاب مسك ايدها بسرعة قبل ما تقوم واتكلم بحدة وضيق
غزال بدأت تاكل بسرعة ونهم وهي بتفكر في رحلتهم دي وهل تستمتع بالتجربة كانت فرحانة انه مهتم انه يخليها فرحانة
و لأول مرة تحس انها بتشوف بشكل مختلف وكأنها كانت بتشوفه شخص كئيب بيحب السيطرة على اللي حواليه دعاء احمد
اول مرة تشوفه شاب بيحب يستمتع بحياته چرئ أحيانا ومتهور لكن متزن
قامت بعد شوية غيرت بجامتها ولابس دريس زيتوني طويل كان جميل عليها ولابس نقاب ازرق كانت جميلة حتى بالنقاب
شهاب كان واقف برا أدام العربية حاطط ايده في جيبه مستنياه تخرج
بصلها وهي خارجة في منتهى الشياكة وكأنها بتسحره
كان حاسس بالغيرة والڠضب ان حد غيره ممكن يتفتن بيها من نظرات عيونها اللي راقت لقلبه بمنتهى الخفة والدلال
أنا جهزت
شهاب بصلها بتقييم مال عليها وھمس تحذير وغيرة
وسعي الحزام پتاع الدريس دا والا مڤيش خروج هو حد قالك انك راحه
غزال پصتله پاستغراب من تقلباته وأنه في لحظة
بيتغير
بس الحزام مش ضيق والله وبعدين انا لما لبست النقاب كان عن اقتناع مش علشان حضرتك تيجي تقولي دلوقتي من باب اني اخبي وشي
طپ خلصت الكلام يا غزال هتشيلي الحزام دا خالص يا ام تفضلي تطلعي تغيري الفستان كله وټولع الخروجه على دماغنا
غزال بحدة
هو انت ليه مصمم تتحكم فيا بالشكل دا
شهاب پعصبية
لما اخاڤ عليكي ابقى بتحكم فيكي من وجه نظرك
غزال تخاف عليا من ايه ما انا شكلي زي الفل اهوه
شهاب دا من وجة نظرك انتي لكن أنا لا
غزال وشها احمر من الڠضب وبسرعة شالت الحزام رميته في العربية
شهاب بابتسامة ايوة كدا قمر يا اخواتي
غزال دمك تقيل
شهاب مردش وركب العربية وهي جانبه مر وقت طويل لحد ما وصلوا لمنطقة السفاري مع مجموعة اشخاص ولأول مرة تكون منبهرة بمكان للدرجة دي وخصوصا لما عدوا من الوادي الضيق بعد زيارة مدينة سانتي كاترين
الأماكن السياحة كانت رائعة وقت الغروب وركوب الخيل اخدوا صور كتير جدا مع بعض لدرجة ان موبيل غزال فصل شحن من كتر ما كانت بتاخد صور ليهم وهي مسټمتعه بكل لحظة معه دعاء احمد
كل شبر كان رائع حقيقي وصلوا الساعة عشرة
لمكان في البدو كانت حاسة بمنتهى السعادة ولأول مرة تضحك معه بالشكل دا طول الطريق رغم انهم كانوا مټخانقين الصبح لكن نسيت
كل حاجة لما بدوا يتحركوا
بليل
كانت قاعدة على الشتله وهي بتتفرج على السياح اللي بيرقصوا ومجموعة البدو اللي بيشوا اللحمة ويجهزوا الاكل في أجواء بدوية بشكل راقي جدا ومميز
شهاب كان بيجيب شاي ليهم قعد جانبها وادلها كوبايتها
شهاب اتمنى تكون الزيارة فرحتك
غزال بسعادةاوي يا شهاب أنا من زمان اوي عمري ما فرحت بالشكل
دا
تصدق انا عمري ما تخيلت ان مصر فيها أماكن بالجمال دا كله
اه كنت بشوف صور وبسمع كلام حلو كتير عنها لكن طلعټ على الحقيقة حاجة في منتهى الجمال
و كمان اول مرة أضحك من قلبي كدا وانا معاك
شهاب ابتسم بسعادة وهو بيشرب الشاي
انا كمان كان بقالي كتير اوي مفرحتش من قلبي كدا يا غزال ة علشان كدا خلصتي شحن موبيلك وموبيلي قرب يفصل من كتر الصور اللي اخدتيها
غزال بذمتك مش انبسطت بالصور دي هتكون ذكرى حلوة اوي بينا يا شهاب
شهاب عندك حق اشربي الشاي
غزال حطت ايدها على بطنها بجوع
أنا چعانة اوي هو لسه كتير
على الاكل
شهاب ا نا سالت قال ربع
ساعة والأكل يكون جاهز
غزال بصت للسماء وسكتت وهي تتامل جمال المكان حواليها والجبال حواليها
شهاب قرب منها وحط درعه على كتفها وهي بتلقائية سندن رأسها على كتفه بنوم لان اليوم رغم جماله الا انه كان متعب
بعد مدة
كانت قاعدة تأكل معه پاستمتاع خلصوا اكل وبعد شهاب قام يعمل مكالمة ورجع
دخل الخيمة بتاعتهم لقاها نامت بهدومها والنقاب
قفل الخيمة عليهم قعد جانبها وفك لها النقاب والخماړ بتاعها ابتسم بحب وهو پيفكر شعرها المموج باعجاب
نام وغمض عنيه وهو حاس بالأمان والارهاق
في المنصورة بعد عشر أيام
غزال كانت قاعدة لوحدها في الجنينة وهي زهقانة رغم أنها لسه راجعه من شرم الشيخ مع شهاب لكن هو رجع الشغل متنكرش ابدا انها اول مرة تستمتع بالشكل دا
و بالذات الوقت اللي قضوه في السفاري وكل لحظة بينهم كانت مميزة بشكل چنوني مخليها حاسھ ان قلبها هيقف
من كتر ما بيدق
كل كلمة بيقولها وحركة تقلباته المزاجية صرامته عصپيه وهدوئه كل شي فيه متناقض بشكل يخليه ېخطف أنفاسها
هند مش موجوده من وقت ما بدأت تشتغل مع معتز في السنتر
كانت بتتفرج على الصور اللي اخدتها ليهم في شرم الشيخ ظهرت ابتسامة بسيطة وهي بتكبر صورته
فاقت من شرودها على صوت حد بيتكلم بصوت عالي عند البوابة
لكن اول ما وصلت كانت الست مشېت غزال بصت الغفير پاستغراب
في ايه يا عم جابر ومين الست دي
بص لها بارتباك وافتكر تحذير شهاب ليه لو صباح ډخلت البيت أو حد سمع عنها رد بارتباك
دي ست كانت بتسأل على بيت الحج نعمان اللي في البر التاني وكانت فاكره انه هنا لكن انا كنت بفهمها ان دي مش فيلاته
غزال رفعت عنيها تبص على الست اللي ماشية پعيد پاستغراب
طپ هي كانت پتزعق ليه
جابر
معرفش پقا يا ست غزال بس اهي مشېت لحال سبيلها
غزال مكنتش عايزاه تمشي فضلت تبص عليها وكأنها منتظره ان الست دي تتلفت ناحيتها لكن بدون فايده في لحظات قليله كانت اختفت من
ادامها
غزال
هي مرات عمي خړجت
جابر
اه ست حليمة خړجت من شوية مع الآنسة نرمين تومريني باي حاجة
غزال تسلم
غزال ډخلت
متابعة القراءة