روايه بقلم ايزيس بنت الصعيد
المحتويات
زي كلبة يا آدم .
أدم حس بحزنها وندم ع اللي قاله ....بهزر يا حورية انتي كل حاجة واخداها جد طبعا قلقت عليكي وانا عندي غيرك اقلق عليه ...يلا أنا داخل اخد شاور عشان نصلي جماعة
حبيبة ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة ..طيبة اوي حبيبة اقل حاجة بترضيها
أدم ...بالحق بكرة الجمعة جهزي نفسك هنروح عند بابا في الفيلا نقضي اليوم هناك
جي الليل بهدوءه وادم وحبيبة اكلوا وصلوا اتفرجوا علي اسبونج بوب مع بعض وبعدها دخل كل واحد على اوضته ينام الغريبة أنه رنا اتصلت علي أدم بس أدم طنش ومارضيش يرد
صحيت حبيبة الفجر وصحت أدم وصلوا ورجعوا ناموا تاني
في الصبح بقا
صحيوا وفطروا وبعدها لبست حبيبة دريس كحلي وعليه حجاب روز هادي ونقاب روز وكوتشي ابيض وشنطة بيضة كانت حورية بجد بقا
في فيلا الالفي
وصل أدم وحبيبة الفيلا واستقبلتهم زهرة والدة أدم بترحيب حار و كارما اخت أدم كلية تجارة لسة بتدرس كانت فرحانة أنه اخيرا بقا ليها اخت لأنها وحيدة
قعدوا يرغو رغي بنات وزهرة
كانت مشركاهم في حواراتهم مع بعض حبيبة متدينة وملتزمة بس مش معني كده أنها خنيقة وډمها تقيل ومتهزرش بالعكس حبيبة مرحة وډمها خفيف جدا هي بس بتتكسف من أدم عشان كده مش فاكة معاه وادم كان قاعد مع والده بتناقشوا في حوار التحقيق الجديد في قضية شركتهم بس الغريبة بقا أنه كل شوية يلاقي نفسه ڠصب عنه بص علي حبيبة كأنه بيراقبها وكل ما يشوفها بتضحك يبتسم تلقائي لغاية ما والده لاحظ دا وكان مبسوط جدا
أدم وباباه خلصوا صلاة الجمعة ورجعوا
منير ...تعرف يا أدم دي تاني مرة ابقي مبسوط لدرجة كبيرة بسببك
أدم ...اشمعني بقا عشان اول مرة اصلي في المسجد
منير...اه
أدم ...الفضل يرجع لحبيبة وخططك الجهنمية ...طب قولي بقا يا حجوج ايه المرة الأولى
أدم ...بهزار....خلاص بقا يا حج طب اڼتحر يعني ولا اعمل ايه في نفسي ..وكمل بجدية ....بكرة إن شاء هنجح وهحقق حلمي انت مش بتثق فيا ولا ايه
منير ...اكيد بثق فيك
أدم ....طب كفاية نحنة بقا ويلا عشان انت جوعتني انهاردة بصراحة
أدم..دخل الفيلا....وقال بصوت عالي
حوررررية
والده بص لوالدته وقعدوا يضحكوا وحبيبة اتكسفت حتي أدم اتحرج قدامهم هو متعود يقولها كده بينهم مش قدام حد
تابع أدم بجدية ...حبيبة الغدا جاهز أنا مېت جوع.
حبيبة بصتله وابتسمت وقالت له تقبل الله منك يا آدم ..الغدا جاهز ع السفرة
وحبيبة مسكت كارما عصرتها لغاية ما اقنعتها أنها تلبس حجاب ..وفعلا كارما اقتنعت...خلص اليوم صلوا المغرب وسلموا علي بعضهم...ومشي أدم وحبيبة
في العربية
أدم بص ع النيل .....حبيبة تيجي نتمشي شوية ع الكورنيش
بصراحة مش عايز اروح دلوقتي ولا كمان ممنوع المنقبة تتمشي ع الكورنيش
حبيبة.....لا طبعا مش ممنوع ولا حاجة انا نفسي جدا اتمشي ع الكورنيش عمري ما عملتها
أدم بصلها پصدمة ورفع حواجبه ...وقال....حورية أنا متهيألي خروجك من البيت للمدرسة كان أكبر مغامرة ف حياتك
صح!!!
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
حبيبة ....أنا فعلا عمري ما حصلت معايا اي مغامرة ف حياتي
أدم ...بس
ډخلتي عالم أدم الالفي ملك المغامرات اقفي اتفرجي أدم الالفي هيعيشك كام مغامرة
أدم قال الكلمة دي من غير ما يحسبها ومن غير ما يفكر حتي ازاي عايز يعيشها مغامرات وهو هيطلقها بعد شهر
او اتنين
نزلوا يتمشوا ع الكورنيش جابوا درة وبياكلو حبيبة بتاكل من تحت النقاب
وفجأة
.......أدم ازيك
أدم پصدمة لانه عارفها ....احم مين حضرتك ...انتي تعرفيني
البنت...طبعا اعرفك انت نستني ولا ايه ومين دي شاورت علي حبيبة مامتك دي ولا ايه ....ازيك يا طنط
أدم ....أنا ما اعرفكش يا آنسة انتي مهندسة طيب لا صغيرة علي مهندسة
البنت ...يابني افتكر احنا بنتاقبل علي طول فين
أدم .....في سره....يا ليلة سودة علي دماغك يا آدم يادي الڤضيحة أو جلاجل...ېخرب بيتك يا جيجي الزفت غوري بقا
بصلها ببرأة وقالها ....طب انتي بتصلي في مسجد الفتح اللي تحت بتنا جماعة كل يوم
جيجي......سوري يا طنط ...أدم مسجد ايه هو أنا ولد احنا بنتقابل في الديسكو
في اللحظة دي حبيبة ما قدرتش تستحمل اكتر من كده
قامت مسكت البنت من معصمها جامد
وقالت بنبرة حادة...اهو انتي اللي ستين طنط بقا وبعدين مش عيب آنسة وبنت ناس تبقا بترمي نفسها ع الشباب بطريقتك دي ...افرضي انك وقعتي في ايد شاب مش محترم ولا يعرف ربنا غير جوزي أدم كنتي هتعملي ايه ولا تتصرفي ازاي
أدم ....سمعها بتمدح فيه وف تدينه ....فحس بقا أنه الشيخ محمد حسان ف قرارة نفسه .قال في نفسه ...احم اللهم زيدني تواضع
البنت جيجي كان شكلها ثانوية عامة واتخضت اوي لما مسكتها حبيبة وزعقت لها
جيجي...اااه ايدي بتوجعيني ...خلاص سيبي ايدي ..أنا غلطانة شكله مش هو
حبيبة سابتها ....وقالت بنبرة ڠضب ...روحي يا شيخة الله يهديكي
أدم اڼفجر في الضحك ....وقالها وااااااو شرسة دا اخرك في الشتيمة ....وقلد نبرة صوتها روحي يا شيخة ربنا يهديكي
بس بجد طلعتي شرسة
حبيبة ..ببرأة...اومال عايزني اشوفها بترخم علي جوزي حب.......كانت هتقول حبيبي بس اتكسفت وسكتت لانها مش حابة تبدأ بالاعتراف لادم أنها حبته
أدم حس بالكلمة من غير ما تقولها وملامحه اتبدلت للحزن وقالها ...يلا نروح
حبيبة ...ماشي
روحوا وادم كان مضايق جدا وحبيبة مش عارف هو ليه مضايق ولا عارفة تعمل ايه عشان تخرجه من الضيق دا أذن العشا وكان في مكتبه خبطت عليه عشان يصلوا جماعة فرفض وقالها عنده شغل مهم وقالها تصلي لوحدها هي ما اتضايقتش منه فهمت أنه متضايق وعايز يفضل لوحده
أدم بيكلم نفسه.....أنا عملت ايه ليه حابتني أنا ماكنتش مخطط كده ولا كنت عايزها تتعلق بيا ولا تحبني
اتنهد بصوت عالي ....حبيبة إنسانة نضيفة اوي من جوا ما تستهلش مني كده يا ريت ماكانتش رنا ف حياتي كنت كملت مع حبيبة أنا بحس بسعادة وراحة بال اوي معاها غير احساسي مع رنا خالص بس رنا هي اللي قلبي ...يارب اعمل ايه ساعدني يا رب أنا عايز انقذ شركتي من غير ما اكسر قلب حد وفجأة لقي نفسه بيمسك القرآن الكريم وبيقرا في سورة ياسين
وبعدها خرج لقي حبيبة محضرة له العشا ومغطياه وقاعدة في اوضتها
فتح الاوضة لقاها نايمة قرب منها وباس جبينها وقال....اسف وخرج من الاوضة
في شقة مروان اللي عايش لوحده لانه باباه ومامته ماتوا في حاډثة وهما راجعين من الحج واخته متجوزة عالم حفريات وعايشة في امريكا معاه ..
الساعة ١بالليل جرس الباب ضړب
مروان كان بيراجع ملفات مهمة تبع شركة أدم شك أنه دا أدم اللي برا قام فتح الباب وكانت الصدمة
مروان ........في شقة مروان اللي عايش لوحده
لانه باباه ومامته ماتوا في حاډثة وهما راجعين من الحج واخته
متابعة القراءة