قصه وصيه امي
المحتويات
شيماء
حماتى خدت عز اما حسن قام لابس
وطلب انه يجى معانا
خدنا تاكسى لأن عربية وليد بتتصلح
كنت قاعده وكل تفكيرى فى اللى بيحصلنا
قلبى قايد ڼار على اختى ومش عارفه مين اللى عمل فيها كده اكرامى ولا حسن
بس كان شكى كله فى حسن وخصوصا لما اتأكدت
من تحاليل اختى وان جسمها كله فى منوم
والاثبات عليه الشريط اللى لقيته فى دولابه
كان صدممه ةةة لا لا دى كارثه
بس اترددت لثوانى ان ممكن متكونش هى اولا لان فى شاب كلمنى وقال انه خاطڤها وعاوز فديه مليون جنيه وثانيا ان انا كشفت عليها والدكتوره
كانت دماغى هطق من كتر التفكير
حاسه انى هتجنن او هيجرالى حاجه
فرحہ بكسره حاضر وحطت ايدها على بوقها
فى نفسها حاضر ي وليد هسمع كلامك مع ان كل اللى انا فيه ده بسببك وسبب اهلك نوصل بس
وبعدين يحلها اللى ما يغفل ولا ينام
وابتدت تفكر فى الشاب اللى قال انه خاطف شيماء مسكت الفون ورنت عليه كان الرقم غير متاح وقالت اوصل واشوفها الأول ولو مش هى هتصرف
اما وليد خدها ودخل المستشفى على الاستقبال
موظف الاستقبال ١ خير ي فندم
وليد ب ارتباك وقلق حضرتك فى حد كلمنى وقال إن اخت المدام واسمها شيماء سراج موجوده عندكم هنا
موظف الاستقبال مسك دوسيه وكان بيدور على اسمها بس حضرتك مفيش حد موجود بالاسم ده
فرحہ بزعيق يعنى اي انا اختى هنا واللى كلمنا
كانت مرميه على باب المستشفى
وبصتلوا ولا اي ي وليد
موظف استقبال ٢ قصدكم البنت المعاقه ايوه ي فندم موجوده فى غرفه ٧ الدور التالت
وليد ممكن سؤال هو حضرتك عرفتوا رقمى منين!
موظف استقبال ٢ كان معاها ورقه فيها اسمها ورقم التليفون اللى كلمت حضرتك عليه
حسن داخل جرى اي طلعت هى
كانت بتجرى ومش قادره تاخد نفسها
ولما وصلت وقفت على باب الاوضه
وليد وحسن جايين عليها جرى
وليد مدخلتيش ليه!
فرحہ بصت لرجليها ومسكت ايده
انا حاسه ان رجلى اتسمرت مكانها خاېفه اوى
فتح الباب ودخل كانت نايمه على السرير
ومتعلق لها محاليل
وليد جرى وشالها من عليها مفاقتش وغير قلم نازل على وشها منه انتى مجنونه
نسيتى ان اختك معاقه
ي شيخه اتقى الله دى نايمه وكأنها مېته
فرحہ بعياط وصړاخ ياريتها ما كانت معاقه
على الاققل كانت قالتلى مين اللى خطڤها
الممرضه اي الصوت ده مش هينفع كده ي مدام
وطلبت منهم يخرجوا لغايه ما تفوق
طلعوا التلاته قعدوا بره مستنين شيماء تفوق
كنت قاعده وحاسه انى فى كابوس ومش عارفه اتصرف وخصوصا ان محدش يعرف
كل اللى واضح قدام وليد انها مخطوفه
لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد
بوشوشه خلص معاه كلام وقرب منى
وليد بنفخ الحمد لله الدكتور طلع معرفه ووافق
ناخدها من غير ما نعمل اى إجراءات تضايقنا
وتشوه صورتنا
فرحہ قصدك اي مش فاهمه
وليد ي حبيبتى يعنى طلبت منه ميبلغش البوليس اصل لو بلغ هيبقى موال
واحنا مش حمل حاجه دلوقتى
فرحہ بس انت كده بضيع حق اختى
وليد نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف
لما قالى كده حسيت ان موقفه غريب متناقض
بيضيع حقها علنا مصدقتش نفسى وسألتها
معقول ده وليد جوزى اللى اتعرفت عليه
بسبب قضيه ا ده هو اللى جاب حقها
ووقف معانا وده كان سبب رئيسى لحبى لى
جدعنته وحبه للحق
ثار الشك فى قلبى ويمكن يكون حقيقه وانا بس
اللى عبيطه ومش واخده بالى
اكيد وليد عارف مين اللى عمل فيها كده يأما هوووو بقى بس انا اللى هبله وصدقته
علشان كده طلب من الدكتور ميعملش محضر
بالواقعه.....
حسن شيماء فاقت ودخل جرى عليها
كنت واقفه متسمره مكانى لتانى مره حاسه
انى هتشل وكل تفكيرى هعمل اي فى الحمل ده
دخلت عليها الاوضه ولقيتها فايقه
كان
حسن قاعد على ركبته وماسك ايدها بيطمنها
كانت نظراتها غريبه لما شافتنى وكأنها حاسه
انى ضړبتها أصلها ماسكه بطنها وبتشاور عليها
قربت منها وبمسك ايدها زقتنى بكل قوتها
وقعت على إلارض البنت فيها قوه غريبه
قومت جرى وطلعت على الدكتو
الغريبه انه وافق من غير حتى ما يعترض
بس قالى بعد اسبوع علشان تكون استردت صحتها لأنها ضعيفه وعندها انيميا مع ضغط واطى واتفاجئت لما كتب لها على خروج من المستشفى
ولما سألته ان المفروض انها تقعد تكمل علاج
كان رده عليه هى كويسه ومع العلاج هتبقى احسن واسبوع وهتكونى عندى نخلص موضوع الإچهاض وكتب لها نقط لضغط الواطى وفيتامينات للأنيميا مع نظام غذائى لمده اسبوع
خرجت من عنده وانا مضايقه جدا لان كان نفسى تقعد فالمستشفى وتبعد عن البيت الفتره دى لغايه ما اعرف مين اللى عمل فيها كده
وليد بيقفل الفون حمد الله ع سلامتك ي حج
كلها نص ساعه ونكون عندكم
فرحہ بتكلم مين
وليد ده بابا وبيقول انه رجع من دمياط وبيسأل
علينا وكان صوته يحزن أصله زعلان على شيماء اوى
فرحہ سألت عليه العافيه أصله بيحبها ومتعلق بيها انا عارفه ربنا يبارك فى عمره ويخليه لينا
كلمت وليد وفهمته انها هتخرج معانا
مش هتقعد فالمستشفى
خدناها وخرجنا وركبنا التاكسى وانا قعدت جمبها
بس هى مركزه مع حسن
كنت قعده وانا متحسره عليها وعلى اللى جرالها
وعينى على بطنها مش مصدقه نفسى انها حامل
وصلنا البيت واحنا طالعين على السلم
حسن طلب شيماء تدخل تسلم على حمايا
بس سأل عليه وكان نايم خدتها وطلعت الشقه
ونيمتها على سريرها
لقيت وليد طالع ومعاه عز نايم على ايده
خدته منه وقالى انه واحد صاحبه اتصل ونازل
يقابله وبصراحه حسيت انى لوحدى ومحدش بيساعدنى وقولت مش هينفع اكون لوحدى بالمنظر ده ومسكت الفون وكلمت صاحبه عمرى
المحاميه خديجه
خديجه من سنى بس هى محاميه وبتشتغل
عند محامى كبير جدا وصيته مسمع لسه متجوزتش
اتصلت بيها وطلبت انى اقابلها قررت انى اتكلم معاها واحكلها كل اللى حصل أصلها محاميه شاطره ويمكن يكون عندها حل اعرف بيه
مين اللى عمل فى اختى كده
وفعلا تانى يوم بعد العصر كانت عندى فى البيت
كنا مشتاقين لبعض جدا اصل انا الجواز والخلفه
شغلونى عنها
اتكلمت معاها وحكيت لها على كل حاجه
اټصدمت لما عرفت ان شيماء حامل
وهنا نبهتنى لحاجه لما قالت انا كنت
عارفه من مامتك ايام لما كنت بزورك قبل الجواز ان شيماء بتسمع وتفهم نوعا ما
فرحہ طيب وده هيفيد بايه
خديجه هقولك نوعيه شيماء ليها اسلوب فى التعامل وانا شايفه انك مش فاهمه اعاقتها كويس ولا قادره تتعاملى معاها صح
فرحہ باحراج فعلا بس ده ڠصب عنى مش عدم اهتمام والله المسؤليه عليه كبيره وخصوصا بعد وفاه ماما فى يوم وليله لقيت نفسى مسؤله عنها
وبصراحه ماما كانت شايله عنى كل حاجه
خديجه بصت شمال ويمين وليد فين
فرحہ نايم بيصحى قبل ٦ علشان يروح المكتب
خديجه ينفع ادخل ل شيماء دلوقتى
فرحہ لسه نايمه
خديجه خلاص هقولك تعملى اي بالظبط
فرحہ بجد
خديجه عيب عليكى اختك صايعه فالمحاماه
بس بشرط لازم اكون قاعده معاكى هنا
ومش عارفه ده هيحصل ازاى
فرحہ ي ستى اقعدى ما انتى اصلا قاعده
لوحدك من بعد وفاه باباكى وطبعا مامتك مع نفسها بقلمى كوكى سامح
خديجه بحزن وضحكه سخريه هيئ دى حتى
مبتسألش عليه وعلى فكره
متابعة القراءة