صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


النجوم من على كتافى وټعيط هههههههههههه
يحيى هههههههههههه ولسه شقيه 
رامز ربنا يخليكم لبعض 
يحيى يارب
رامز خير كنتم عاوزنى فى ايه 
اكرم اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا 
رامز خير 
اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى 
رامز بقرف طول عمرى مش برتاح للست دى 

يحيى المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب 
رامز اتفضل 
يحيى انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر 
رامز وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك 
يحيى انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك
رامز تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم
اكرم متشكر جدا يا عمى 
رامز انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك
اكرم ربنا يخليلك سلمى وسالى 
رامز يارب 
يحيى نستاذن احنا بئه 
رامز مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل 
يحيى تمام ومتشكر لحضرتك جدا 
خرج يحيى من مديريه الامن 
وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل 
فوافق جاسر 
واخيرا وصل يحيى امام المستشفى ونزل مسرعا واتجه الى الطبيب الذى سمح له بخروج عشق وبعدها توجه لغرفه عشق فتح الباب وجدها تجلس على السرير وتقرا فى احد الكتب الخاصه بالاطفال 
يحيى وهو يقترب منها ويقبل جبينها عامله ايه 
عشق الحمد لله كنت فين 
يحيى هتعرفى كل حاجه دلوقتى اهم حاجه تلبسى علشان نخرج بسرعه من هنا 
عشق طيب بس فى ايه 
يحيى جه وقت الحقيقه
عشق مش فاهمه 
هتفهمى كل حاجه اوعدك
عشق ماشى 
جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد
اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم 
اخيرا وصلوا امام فيلا منى 
عشق بدهشه احنا جايين هنا ليه 
يحيى هتعرفى دلوقتى 
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف 
يحيى طبعا عارف هتعمل ايه 
حماد عارف يا باشا 
يحيى يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه 
توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
منى انت بتعمل ايه هنا
حماد ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا 
منى ادخل بسرعه ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها 
دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب 
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع 
منى پغضب انت ايه اللى جابك هنا 
حماد ايه قټلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه 
منى انت اټجننت 
حماد ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى 
منى قصدك ايه 
حماد يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار 
منى لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده 
حماد اه يبقى اسمعى بقى 
واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها 
منى بلغضب يا ابن ال انا تعمل معايا كده 
حماد ايه بتبلى عليكى 
منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسډس زوجها 
منى وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك ټقتل مريم وتحاول ټقتل يحيى وزى ما قټلت عائشه ام جاسر لولو الصياد صغيرتى الحمقاء دلوقتى جه دورك انك ټموت لانك بقيت خطړ اوى عليا 
وكادت ان تطلق الڼار وهى تصوب المسډس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى وعشق المصدومه وجاسر وعائشه واكرم 
يحيى وه نهايتك على ايدى زى
ما وعدتك يا منى هانم 
منى پصدمه وڠضب ايه اللى بيحصل هنا انتم مين 
رامز حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وحړق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير 
نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها 
منى جاسر 
جاسر بحزن ليه 
منى پغضب علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق 
جاسر پغضب وربنا فين 
منى انا معملتش حاجه غلط 
يحيى وقټلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قټلك ليا 
منى پغضب ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى ماټ بسبب طمعه ماټ بحسرته حب حياتى حسرنى عليه لازم يتعذب زيى 
عشق پبكاء وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بټعذب قدامك كل يوم 
منى بعصبيه انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه 
يحيى پغضب انتى شيطانه 
رامز بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسډس يا منى وتسلمى نفسك 
منى بغل وحقد مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا 
عشق بصړيخ خالتو 
جاسر بصوت عالى لالا ماما 
الفصل التاسع والثلاثين 
جاسر پبكاء ليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت بتحن عليا وتخاف عليا وتسهر تستنانى لو اتاخرت ولو تعبت تسهر طول الليل تكون كده انا كنت شايفك ست مثاليه لكن كان خلف كل ده قناع لكن رغم كل ده مش قادر اكرهك مش قادر انسى انك كنتى ليا ام حنينه واخفض راسه وقبل جبينها ربنا

يغفرلك ويسامحك على اللى عملتيه 
رامز من خلفه جاسر
لو سمحت ابعد علشان يشيلوا الچثه 
نظر له جاسر نظرات تائهه فاقتربت منه عائشه تمسك يده وتسحبه ليقف وتحتضنه بقوه
جاسر موجوع اوى يا ماما 
عائشه حاسه بيك يا ابنى عارفه ان اللى حصل صدمك وفوق طاقتك بس ربنا كبير ولكل ظالم نهايه وهى اللى اختارت نهايتها تكون بتلك البشاعه ربنا يسامحها 
جاسر يارب يله بينا من هنا هنروح شقه يحيى كام يوم لحد ما اشترى فيلا تانيه 
عائشه والبيت ده
جاسر مش هقدر اعيش فيه بعد اللى حصل ومنى هانم كانت كتبالى كل حاجه تملكها باسمى او اللى كانت فى الاساس ملك ابويا
عائشه الحق لازم يرجع لاصحابه يا ابنى 
جاسر الحمد لله يله بينا 
ماټت منى بطريقه بشعه فضلت الاڼتحار على ان تعاقب بالسجن شخصيه مريضه مثلها لم تقبل ان تكون تحت رحمه احد وفضلت الاڼتحار وان ټموت كافره على ان تعاقب وتسجن وتعيش وسط قضبان السچن ولكن هذا كان جزائها على حرائمها البشعه فلم تكن مريم تلك الفتاه البريئه التى قټلتها بكل ډم بارد دون رحمه اى ذنب ولم يكن لولدها اى ذنب فى مقټل زوجها فهذا عمل ولكن انسان رزقه الذى قسمه اليه ربه ولم يكن يحيى مذنب لتجعله يبتعد عن زوجته واطفاله وتفرق بينهم هكذا ويحرم من دفىء عائلته وحب زوجته لولوالصياد صغيرتى الحمقاء ولم تكتفى بذلك حاولت قټله مرتين ولم تكن عائشه لها اى ذنب حتى تقوم بادخالها السچن بقضيه مخډرات وهى بريئه لا حول لها ولا قوه فقط لكى تاخذ منها طفلها فلذه كبدها لتشبع غرورها وتشبع غريزه الامومه لديها بعد ان حرمها الله عزوجل من نعمه الامومه وحين خرجت لتطالب بحقها بعد سنوات طوال بالسجن كان ردها عليه هو محاوله قټلها 
ولهذا لم يشعر احد بالشفقه عليها نعم موقف المۏت مؤثر ولكن تلك النهايه هى جزاء عملها وبهذا تنطوى صفحتها نهائيا وابدا بينما تم القبض على حماد وتقديمه الى العداله لينال عقابه على چرائمه الشنيعه
وصل يحيى الى المنزل وهو يحمل عشق بين يديه وحمد ربه ان لم يقابل احد سوى الخدم وهو يصعد الى غرفته
وضعها يحيى بسريره واحضر زجاجه العطر الخاصه به وحاول افاقتها واخيرا فاقت وحين استعادت وعيها وتركيزها اڼفجرت فى البكلء بقوه 
يحيى هششششش خلاص 
عشق وهى تبكى وتتحدث بصوت مخڼوق 
عشق انا مش عارفه هى ليه عملت كده بجد انا مصدومه معقوله دى خالتى مستحيل 
يحيى قلتلك هى زى الحربايه بتعرف تتلون مېت لون مصدقتنيش
عشق انا مش قادره انسى منظرها وهى مېته 
يحيى انسى خلاص هى ماټت وارتحنا منها 
عشق وهى تبتعد وتنظر له بعيونه ودموعها تنهمر بقوه 
عشق انا اسفه يا يحيى انى مصدقتكش وانى شكيت فيك 
يحيى انا مقدر انه كان صعب تصدقى اى حد مكانك كان مش هيقدر يصدق ان الانسان اللى شايفه طيب وحنين هو
فى الحقيقه شيطان قاټل غدار 
عشق وانت كمان غلطت يا يحيى 
يحيى انا فى ايه 
عشق غلطت لما بعدت عنى غلطت لما افتكرتنى طفله وخۏفت على مشاعرى وضيعت سنين من حياتنا وسبتنى لوحدى وكنت بټعذب كل يوم فى بعدك كنت بتمنى تكلمنى حتى مكالمه كنت بستنى اسمع اى خبر عنك كنت بتمنى ترجعلى فى اى يوم كنت زى اليتيمه من غيرك فقدت كل حاجه فى الحياه وانت بعيد عنى 
يحيى انا اسف واوعدك عمرى ما هبعدك عنك تانى ابدا ولا هخبى عليكى اى حاجه مهما حصل
عشق يحيى انا بحبك اوى وعمنرى ما وقفت يوم عن حبك
عشق بعتاب كنت عاوز تبعد تانى
يحيى كنت خاېف عليكم منى كانت ممكن تاذيكم علشان تقهرنى 
عشق ربنا يسامحها
يحيى انا بحبك اوى يا عشق ومعنتش قادر انام لوحدى وانا عارف انك على بعد خطوات منى 
عشق بخجل لولوالصياد صغيرتى الحمقاء خلاص تقدر ترجع اوضتنا 
يحيى وهو يقترب 
يحيى بعشقك يا حبيبتى 
يحيى بخبث انا بقول نقوم نروح اوضتنا اصلها وحشانى اوى 
عشق بخجل ماشى 
يحيى بضحك احبك وانت مكسوف يا عسل 
وصلوا الى غرفتهم واغلق يحيى الباب خلفهم لتبتدى قصه عشقه وتعود اليه مع صغيرته الحمقاء مره ثانيه 
بعد مرور عده ايام ومن ياس اكرم من مهاتفه هبه وعدم ردها عليه قرر اخيبرا ان يذهب اليها ليعترف بحبه لها ويعتذر منها 
وجدها تجلس على الارجوحه تقرا احدى الكتب وتذاكر 
اكرم بهدوء ازيك يا هبه 
هبه وهى ترفع نظرها بدهشه من وجوده امامها الحمد لله 
اكرم جلس الى جانبها 
اكرم بحب وحشتينى اوى 
هبه بعصبيه اكرم لو سمحت مفيش داعى للكلام ده اللى
بينا انتهى وكل واحد فى طريقه 
هبه بحزن انتى جرحتنى ومش هقدر اسامحك ارجوك انسانى 
وكانت تتجه الى الفيلا حين سمعت صوته العالى 
اكرم انا بحبك وهستناكى تسامحينى حتى لو استنيت عمرى كله ومش هتكونى لحد غيرى 
وتركها ل ولكنه لم يقفد الامل سوف يقوم بالمستحيل من اجلها لتسامحه وتغفر له خطئه 
الفصل
 

تم نسخ الرابط