جعلتني اقوى بقلم شيماء صبحي
المحتويات
ظابط او اي حد غريب يعني
روح بصتله بتفكير وهزت راسها وهوا ادالها الورقه وكتبت
كان في ظابط كان عايز يدخل للمخزن دا لانه كان سمع صوت جاي منه واما حاول يدخل منصور فضل يقوله انه مخزن ومليان كراكيب ولما الظابط قرر يدخل كانت الممرضة صافيا معانا وعلشان منعملش صوت هددتنا بسلاح ولما الظابط دخل ملقاش حاجه لان كان في باب سري وهو دا باب العنبر ولاكن منصور كان مخبيه بالكراكيب والظابط لما لقي انه مخزن كراكيب مشي ومن وقتها ومحدش حاول يدخل تاني
روح هزت راسها وكتبت متنساش الممرضة صافيا لانها معاه
عماد قرأ كلامها وهز راسه وقال متقلقيش هما الاتنين هيتعاقبوا
عماد هز راسه وقال دي فكره كويسه اوي وخصوصا اني جعان بصراحه اي رئيكوا اطلبلكوا حاجه علي ذوقي
يونس بص لروح وهزوا راسهم وهوا بدا يختارلهم اكل
وفي طربيزه بعيده عنهم كانت قاعده ناديه وبقيت اصحابها البنات وكانوا بيتناقشوا مع بعض في موضوع ناديه ويونس ومنهم اللي كان بيشجع ناديه علي قرار جدة يونس وانها تديله فرصه ومنهم اللي كان رافض انها ترجعله تاني
ناديه هزت راسها وقالت انا بحب يونس بس تصرفاته دي بتحسسني اني مش فارقه معاه وانه مش عايزني !
واحده تانيه قالت يبنتي مش انتي في البدايه قولتي انه بيبص مشغول علي طول لدرجه انه معندوش وقت يخرج فيه !
ناديه حركت راسها وقالت بحزن انا كل اللي فكراهم كام خروجه يتعدوا علي الصوابع وكنت لما اقوله تعالا نخرج كان يرفض ويقولي انا مشغول
نورا صاحبتها هزت راسها وقامت والاتنين مشيوا وهما بيتكلموا في موضوع ناديه ومستغربين ازاي يونس مبيخرجش معاها وهما ماشين نورا شافت يونس ومعاه شخص وكانت فيه بنت جميله قاعده جانبه ومن نظراته ليها باين انها حبيبته
دينا بصت علي مكان مهيا بتشاور وشافت يونس خطيب ناديه وفي بنت قاعده معاه وهوا مقرب منها ومن الواضح كدا انها حبيبته فعلا
دينا بصت لنورا وقالت دي لو ناديه شافتهم هتعمل مصېبه
نورا قالت بقلق طيب احنا مش لازم نقولها تعالي ندخل نعدل الميك اب ونرجع ولا اكننا شوفنا حاجه
وعند طرابيزه ناديه كانت بتشرب العصير وهيا بتقول انا هروح اظبط الميكب بتاعي انا كمان
اصحابها هزوا راسهم وهيا قامت وفي الوقت دا كانت دينا ونورا خارجين ولما شافوها بتقرب عليهم اتصدموا وجريوا عليها وهما بيقولوا بخضه رايحه فين يا ناديه
ناديه بصتلهم باستغراب وقالت هظبط الميك اب بتاعي حاسه انه باظ
دينا ونورا باستغراب مين قالك انه باظ دا تحفه وبعدين التواليت فيه صيانه واحنا ملحقناش نعمل حاجه وطلعنا علي طول
ناديه باستغراب بجد والله طيب كويس انكو وفرتوا عليا المشوار يلا تعالوا نرجع
البنات حركوا راسهم بالموافقه ومشيوا قدامها ولاكنها كملت طريقها في اتجاه التواليت ومهتمنش لكلامهم لانهم كانوا مظبطين الميك اب بتاعهم !
البنات كانوا مبسوطين انهم اقنوعها ترجع وكانوا بيبصوا جمبهم بابتسامه ولاكنهم اتصدموا لما لقوها مسمعتش كلامهم ومكمله طريقها وضحكت عليهم اتصدموا لانها كدا ممكن تشوف يونس ووقتها ممكن تحصل كارثه يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل السابع
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
صحيت عبير من نومها بقلق وهيا بتشهق بخضه وبتقول رووح
مراد فتح عينيه علي حركتها واټصدم لما لقاها بترتعش وخاېفه
مراد قرب منها وقال بقلق عبير مالك ايه الي حصل عبير بصتله وهيا خاېفه وبتقول انا عايزه روح انا عايزاها
مراد فضل باصصلها وهو مش عارف يرد يقولها ايه بس علشان تهدي !
عبير غمضت عينيها وهيا بتحاول تهدي نفسها لآنها حلمت بروح وكانت بټعيط وبتترجاها تساعدها
مراد فضل يمسح علي شعر عبير وهوا بيقول بهمس خلاص يا عبير اهدي مټخافيش كل حاجه هتكون كويسه !!
عبير كانت سامعه صوت دقات قلبه اللي كانت بتدق بسرعه دليل عن الخضة فضلت مغمضه عينيها شويه لحد ما حست انها بقت كويسه بعدت عن مراد وهيا بتبصله بخجل وبتقول انا اسفه اصل حلمت بيها بتنادي عليا !
مراد حرك راسه وقال مټخافيش يا عبير دا مجرد حلم واكيد هيا كويسه ربنا مش هيسيبها !
عبير هزت راسها بحزن وقالت اتمني انها تكون فعلا بخير
مراد هز راسه وابتسملها وهيا بصتله وسكتت لان قلبها كان بيدق جامد لان نظرات مراد ليها كانت حلوه اوي وكانت دي المره الاولي الي عبير قلبها يدق فيها وبالشكل دا
الباب خبط وكانت نورين مرات مراد بتنادي عليه وبتقول مرااد انت نسيت اني عيزاك ولا ايه انا مستنياك بقالي ساعتين
مراد بص لعبير وغمض عينيه وقال معلش بق انا هروح اشوف ايه اللي بيحصل وهرجعلك تاني !
عبير هزت راسها بالموافقه وهوا قام وقرب من الباب وفتحه وكانت نورين واقفه بلهفه واول مشافته قالت بغيره مراد انت مجتش ليه انا مستنياك بقالي كتير
مراد بصلها واتنهد وقال مټخافيش يا حبيبتي انا بس نمت لاني كنت حاسس بتعب
نورين بصت لعبير اللي كانت نايمه وكانت لابسه فستان عاري نوعا ما وكان شكلها جميل بصت لمراد بغيره عاليه وقالت ومجتش تنام عندي ليه
مراد هز راسه وخرج معاها وقفل الباب علي عبير ومشي معاها لاوضتهم!!!!
وعند عبير في الاوضه اول ما لقته قفل الباب قعدت علي السرير وهيا بتاخد نفس وبتقول انا ايه اللي بيحصلي دا ليه قلبي دق كدا لما قربت منه لا يا عبير اوعي تعملي كدا متنسيش ان الي بينكوا اتفاق وهوا بيحب مراته يعني انتي بالنسباله وقت وهيخلص اوعي تفكري فيه بالطريقه دي تاني
فضلت تقول لنفسها الكلام دا علشان متفكرش فيه تاني وتعتبره مجرد شخص عابر وان اللي بينهم مجرد فتره وهتنتهي
في اوضة نورين دخلت هيا ومراد وقفلت عليهم الباب وقالت انت مستعجل اوي كدا ليه متسيبها شويه وبعدين ابق روحلها !
مراد بصلها پصدمه وقال ايه الكلام اللي انتي بتقوليه دا يا نورين انا اصلا معملتش حاجه انا نمت بس وبعدين عبير مراتي زيها زيك بالظبط ومن حقها اني افضل معاها
نورين
فتحت عينيها پصدمه من كلامه وقالت مراد احنا لسا بالنهار ودا مش وقت نوم خالص عايزني بق افكر في ايه غير انها عجبتك وعايزها هيا اكتر مني بقلمي شيماء صبحي
مراد بصلها وقال نورين يا حبيبتي انتي مراتي وحبيبتي وحب عمري انما هيا مجرد اتفاق بس يعني عمري مهفكر فيها غير كدا انما انتي حبيبتي والوحيده اللي ساكنه قلبي !
نورين ابتسمت لما سمعت كلامه وقالت بدلع وهيا بتشده من قميصه عليها يعني انت بتحبني انا بس يا مراد !
مراد حرك راسه بايوا وقال طبعا وبعدين انتي ناسيه اننا هناخد الطفل ويتسجل باسمك انتي يعني هيا مش هيبقي ليها وجود في حياتنا تاني
نورين ابتسمت وقالت لا مش ناسيه بس برضوا انا مش عايزاك تروحلها عايزاك تفضل جمبي انا علشان كل ما بتخيل انك معاها !
مراد بصلها بهدوء وقال بعد الشړ عليكي يا روح قابي بس خلاص بق يا نورين خلينا نقفل الموضوع دا علشان دا مش وقت كلام خالص لانك وحشتيني اوي
نورين بصتله وقالت
وفي المطعم اللي موجود فيه يونس وروح
ناديه كانت رايحه التواليت وكانت بتبص علي اصحابها بضحك لانها فكراهم كانوا بيهزرو معاهم وهما كانوا واقفين بيبصولها ومصډومين ناديه لفت وشها بسخريه منهم لانهم مبيعرفوش يحوروا صح
كانت عينيها لسا هتيجي علي طرابيزه يونس ولاكن الويتر ومعاه كام شخص كانوا بيقدموا الاطباق علي الطرابيزه فكان يونس وروح مش ظاهرين وكان اللي ظاهر هوا عماد فقط ناديه ماخدتش بالها منهم و دخلت التواليت
وعند طرييزه يونس
الاكل كان بيتزل وكان شكله مغري وجميل روح كانت
متابعه الويتر وهما بينزلوا الاكل علي الطرابيزه ومتشوقه انها تاكل منه لانها اول مره تشوف الاصناف دي
الظابط عماد كان بيبصلها وملاحظ حماسها
اللي بتحاول تخبيه وهيا بتبص علي الاكل
كان فاهم نظراتها للاكل لانه عارف ان دايما في اي دار ايتام متعودين ياكلوا من نفس الاكل كل يوم واكيد دي حاجه جديده عليها
روح مسكت المعلقه وهيا بتبص ليونس وبتستاذنه علشان تاكل وهو استغرب حركتها ولاكنه هز راسه علشان ميحرجهاش وبدا ياكل هو كمان
عماد كان بيبصلهم ومبتسم لانهم لايقين علي بعض جدا ولاكنه أفتكر ان يونس خاطب فقال بابتسامه يبق دي فرصه حلوه اوي ومش هتتكرر
يونس لاحظ نظرات عماد المطوله لروح واتضايق لان الفرق اللي بينه وبينها كبير يعني مينفعش يفكر فيها باي طريقه لانها لسا صغيره !
روح كانت بتاكل وهيا مبتسمه لان الاكل كان طعمه حلو وعجبها شاورت لعماد بابتسامه وقالت بالاشاره الاكل حلو
عماد هز راسه ليها ابتسم ولاكن يونس اتضايق جدا من حركتها دي وهيا لما بصتله علشان تعرفه ان الاكل عجبها لقته بيبصلها پغضب بعدت وشها عنه پخوف وهيا فكراه متضايق منها لانها اكلت اكل كتير
بصتله بحزت وقالت بالاشاره انها هتروح للحمام علشان تغسل ايديها واول ماقالت كدا وقف عماد بعدما فهمها وقال انا ممكن اوصلك
يونس هز راسه برفض وقال ملوش داعي يا عماد انا هروح معاها
روح بصتلهم هما الاتنين باستغراب ولاكنها وافقت ان يونس هوا اللي
متابعة القراءة