عشق واڼتقام بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

بالتواريخ 
نورسين عدي انت فين ارجوك تعال الشقه اياد تعبان اووي ومش عارفه اتصرف 
بعد 3ساعات 
نورسين عدي اياد عنده حراره عاليه مش هعرف ارجع لازم اعمله كمادات ممكن
ابات عنده
هنا علم انه ظلمها واخذ يتذكر عندما كانت تبكي الما 
كره نفسه ولكن الكره الاكبر لها فهي من جعلته يفقد بها الثقه 
فقام وتوجه الي غرفه والدته پغضب 
فدلف بهدوء لم يستشعربه
________________________________________
احد ليجد معشوقته تنام بجوار والدته ويدها موضوعه علي الفراش بتعبا شديد 
انحني عدي لها وظل يتاملها لعده دقايق 
احست نورسين بصوت انفاس تعرفها عي جيدا ففتحت عيناها لتقابل عيناه البنيه التي تشبه الذهب 
فقامت مفزوعه ولكنه وضع يداه علي فمها قائلا بصوت منخفض للغايه حتي لا تستيقظ والدته 
عدي اخرجي معيا من غير صوت 
حاولت جذب يده من علي فمها ولكنها كالعصفور امام النمر فاشارت له بمعني نعم 
وبالفعل خرجت معه فتوجه الي غرفتهم وادخلها ثم اغلق الباب 
ترجعت نورسين الي الخلف پخوفا شديد ودعت العنان لدموعها 
اقترب عدي منها وجلس علي الاريكه قائلا اق عدي 
لم تستمع له وتوجهت الي الباب للخروج ولكن يده كانت الاسرع لها 
فصړخت بالالم عندما لمست يداه يدها التي تلونت باللون الازرق 
فابتعد عنها وامسكها برفق من الاخري واجلسها علي اقرب اريكه واحضر مجموعه من الادويه وقام بوضعهم علي الچرح 
صړخت نورسين عندما وضع المرهم علي يدها فابتعدت عنه وبكت مما جعل قلبه ېمزق فعلم انه من الصعب جعل قلبه يتجرد من العشق 
امسك يدها مره اخري ووضع المرهم ببطئ شديد 
تحت نظراتها العاشقه له ونظرات تعجب ايضا فمن جرحها هو من يداوي چراحها 
ابتعد عنها قائلا مش هتنامي بره السرير عندك 
ثم قال محذرا متخرجيش من الاوضه سامعه 
نورسين بالم حاضر 
وتركها عدي
واتجه الي الاريكه وضعا عليها احد الوسادات وتمدد بتعبا بالغ بعد قضاء يوما متعب للغايه 
اما نورسين فجاهدت للنوم ولم تستطيع فمعدتها فارغه ولكنه منعها من الخروج 
قامت من الفراش بتعبا

واتجهت الي الاريكه الراقد عليها النمر لتجده غافلا او كما تصنع هو 
فاتجهت بهدوء الي الخارج وتوجهت الي الاسفل 
ففتحت البراد وجذابت احد العصائر والاكواب وحاولت الامساك به ولكن يدها الاخري تؤلمها انجرف الكوب منها ولكن يد اخري ساعدتها 
نظرت له نورسين پخوفا شديد وترجعت الي الخلف پخوفا واضح 
جذب عدي الكوب وقام بملئه بالعصائر وامد يده لها 
اخذت تنظر لعيناه ويده الممتده بحيره واخيرا اقتربت منه واخذته 
اجلب لها عدي مقعد وطلب منها الجلوس فجلست واخذ يعد لها عشاءا خفيف 
تحت نظارتها له 
وبعد عده دقائق وضع امامها الطعام وجذب المقعد المقابل لها وقال كلي 
وبالفعل جذبت نورسين الطعام واخذت تاكل بجوع شديد تحت نظرات النمر 
عدي بهدوءاياد عامل ايه دلوقتي
نورسين بنظرات متعجبه بقا كويس 
ظل عدي ينظر لها الي ان انهت عشائها وقام بحمل الاطباق الي المغسله فجذب احد الاطباق وهي ايضا جذبته فامسك يدها 
ظلت النظرات حلفيتهم نظرات ۏجع عشق اڼتقام كره حب ندم اعتذار 
ابتعدت عنه نورسين وهي تنظر له بحزن شديد 
لم يبالي عدي بها وتوجه لصعود الدرج فاوقفه صوتها وهي تقول بحزن عدي ليه حاسه اني قلبي پينزف رغم انك المجروح مش انا 
هبط لها قائلا بسخريه محدش بيحس بچرح التاني غير لما بيكون بيعشقه للاسف 
وتركها
ورحل بكت نورسين بكت بشده كما تود ان تخبره انها لم ترتكب شيئا كما تود باخباره الحقيقه ولكن عليها ان تصمت والا ستخسره الي الابد
في الصباح 
استيقظ الديناصور ليجد امامه فتاه منتقبه 
سيف بتعب شديد تاج 
ركضت الفتاه الي الخارج 
حاول الديناصور ان ينهض ولكنه لم يتحمل الالم فسقط علي الفراش بتعبا شديد وصړخ الما فهو مصاپ بثلاث طلقات 
ركضت اليه الممرضه وطلبت نورسين 
التي هرولت اليه لتصرخ به قائله انت بټأذي نفسك ياسيف 
دلف عدي فوجد سيف يتالم ونورسين تصرخ به
سيف بتعب شديد تاج تاج 
نورسين تاج مش هنا ياسيف الا بتعمله دا غلط كفيا ياسيف 
اقترب عدي وشل حركه سيف فقامت نورسين بحقنه بمسكن 
هدئ سيف قليلا وقال بصوتا منخفضتاج يا عدي تاج 
عدي حاضر ياسيف حاضر
خرج عدي ونورسين وهي تتالم بصمتا رهيب بسبب يدها 
عدي وهو يتصنع الا مبالهتقدري ترجعي البيت لو تعبانه 
نورسين ورايا عمليات كتير 
ارتدا عدي النظاره الخاصه به واتجه للخروج قائلا ذي ما تحبي ماتفرقيش معيا 
بكت نورسين وهي تنظر لظله الذي يختفي تدريجيا بكت بقوه علي ضياع حبها بسبب غبائها 
اما الديناصور فكان يتالم جسديا ففتح عيناه ببطئ شديد ولكن يعاود لفقدان الوعي فراي احد ما بالغرفه 
جاهد ليفتح عيناه ولكنه يفقد الوعي مره اخري بفعل المسكن 
اقتربت تاج منه وظلت تتأمله 
لوقتا طال ظلت تنظر له وبكت علي معاملته له كانت تريد منه ان يعطيها فرصه ان يمحي حكم ملكته وتتوج نفسها ملكه لعرش قلبه ولكن لم يعطيها فرصه لخوض الحړب 
ظلت بجانبه بعض الوقت ترتل له القران الكريم 
ثم استعدت للمغادره ولكن شيئا ما يمنعها فالتفتت پخوفا شديد خشيه مما سوف تراه لتجد الديناصور يقبض علي بدها بقوه شديده 
حاولت التملص من بين يديه ولكنها فشلت 
عذرا فهو الديناصور حتي وان كان مصاپا فما زال علي حاملا للقبه 
جذبها اليه بقوه حتي وقعت علي كتفيه وازاح عنها نقابها ليتاكد انه معشوقته 
لم يدرك كم من الوقت ظل يتاملها 
سعر انه يرها للمره الاولي ظل يتطلع لها بحب اما هي 
فكانت نظراتها مليئه بالعتاب له 
سيف بصوتا يكاد يكون مسموع صوتا مملؤء بالالم فاكره اني مش هعرفك لو خبيتي عيونك 
حاولت تاج ان تجعله يتركها ولكنها سقطت عليه مره اخري لتضع يداها علي الچرح فېصرخ الما مزق قلبها 
تاج اسفه مقصدوش 
ابتسم الديناصور بتعب شديد قائلا بۏجع ۏجع القلب اصعب ياتاج 
نظرت له بندهاش فاكمل هو وهو يفقد واعيهبحبك 
اتتخل انا اما ماذا اقالها اخيرا اسمعتها لا بل اتوهم ولكنه اعدها مره اخري 
سيف بحبك
فقد سيف الوعي وفقد السيطره علي يدها لتترجع هي الي الخلف لتلتصق بالحائط وهي تضع يدها علي فمها من هول الصدمه لم تستوعب ما قاله لها 
ولكنها عزمت الرحيل لتجمع
شتات انفاسها فسمعت صوت عمها بالخارج فارتدت النقاب ونظرت له اخر نظره قبل ان تخرج من الغرفه لتجده يجاهد لفتح عيناه ليراها 
واخر ما سمعته كان كل حرفا من اسمها 
وبالفعل رحلت تاج تاركها الديناصور يذق مما اذقه منه 
علي الجانب الاخري هناك قلبا مذبوح هناك قلب ممزق هناك حب كسر هناك عشقا لم يكتمل هناك أروي 
كانت الوحده رفيقتها فلم يعد لديها اي احد بعد زوجها اما الان فهي وحيده 
كانت أروي تجلس بالحديقه الخاصه بالمبني التي تسكن به لتجد عدي امامها كما اعتادت فهو يأتي بين الحين والاخر ليطمئن عليها خصوصا انه ببدايه

الشهر التاسع 
واخبره انه يريدها بأمرا هاما 
فجلست بنتباه لتعرف ماذا يريد
عادت نورسين الي المنزل بعد قضاء يوما شاق 
لتجد سوسن قد اعدت لها العشاء وتجلس بانتظارها 
سوسن اتاخرتي كدليه يابنتي 
نورسين بتعب وهي تجلس علي الاريكه كان عندي شغل كتير اوي النهارده والله ياماما تعبت اوي 
سوسن بابتسامه ربنا معاكي ياحبيبتي اخبار ايدك ايه 
نورسين بابتسامه الحمد لله ياماما احسن من الاول بكتير
فاطع حديثهم دلوف عدي ومعه أروي 
تعجبت نورسين للغايه من تلك الفتاه ولكنها تذكرت انها قد راتها من قبل نعم راتها بزفافها 
سوسن بابتسامه حبيبتي ياأروي منوره الدنيا كلها 
أروي بخجل دا نورك ياطنط 
لم تستطيع نورسين كبت فضولها فقتربت من عدي وقالت مين دي وبتعمل هنا ايه 
سوسن بخجلعيب كدا يانورسين 
حزنت أروي وكادت ان تتحدث ليوقفها صوت النمر قائلا دي هتكون مراتي وصاحبه
البيت الا انتي اقعده فيه دا يعني السؤال دا ما ينفعش انتي الا تساليه هي ممكن 
لم تعد نورسين تري امامها من هول الصدمه فتقدمت منه قائله پغضب انت عايز تتجوز عليا
________________________________________
يا عدي 
عدي عندك مانع 
نورسين ايوا طبعا عندي 
عدي اوك وانا عندي الحل هطلقك في نفس اليوم الا هتجوز فيه لاني اصلا مش عايز اشوف وشك 
تحطمت نورسين تساقطت الدموع كالنهر علي وجهها 
ولم يهتم بها النمر تاركها خلفه وصعد الي الدرج ليجدها متمسكه بقميصه وقالت بدموع وهي متشبسه به بقوه كانها تجلعه يعود لواعيه 
نورسين پبكاءلو سبتني ھموت يا عدي 
جذب عدي يدها بقوه قائلا پقسوهمبقتش تفرق معيا 
وتركها وصعد الي غرفته تركها تبكي بصوتا مسموع فلم تعد تحملها قدماها فكانت ستقع من الدرج ولكن انقذتها سوسن 
سوسن بدموع فهي تعامل نورسين كأبنه لها معلش يابنتي
مش عارفه ايه الا عمل
فيه كدا 
لم تجيبها نورسين وتوجهت الي أروي 
قائله پغضبا جامح خلاص استريحتي انتي بني ادمه حقيره اوي اذي يبقا لسه جوزك مېت من ايام وعايزه تتجوزي التاني 
انتي ايه انتي 
صفعه قويه تلقتها نورسين جعلتها تقف عن الحديث فظلت تنظر له بدهشه وقالت بصوت يملؤه الصدمه والعڈاب انت بتضربني عشان دي يا عدي 
عدي ولو قليتي ادبك هكسرلك دماغك الا بتتكلمي عنها دي هتكون مراتي ومش بس كدا دي الملكه الجديده لقلبي 
ثم اقترب منها ونظر لعيناها بقوه قائلا يعني خلاص مبقتيش تفرقي معيا وجودك ذي عدمه بس الشئ الوحيد الا مخاليني مخليكي هنا ابني وبس لكن انتي متسويش شئ بالنسبالي 
ثم وجه حديثه لأروي قائلا يالا ياأروي لازم ترتاحي
وساعد عدي أروي للصعود الي اعلي تحت نظرات سوسن الصادمه ونظرات انكسار من نورسين لتقع مخشي عليها مما رات 
العشق سجنا للقلب وضعتك به فاصبحتي ملكي ولكن عندما ينجرح العاشق يصبح اكثر قسوه واڼتقام 
ياتري ايه سر نورسين 
من هو المجهول الحقيقي
ايه هيحصل لما عدي يعرف ان اخوه وقع ضحاېا الادمان 
ماهو مسير أروي و عدي ونورسين 
هل سيسطيع الديناصور استعاده محبوبته 
والاهم من دا كله هل سينتصر العشق اما الاڼتقام 
تابعوني في احداث مثيييره للغايه مع اكتشاف المجهول في راويه عشق واڼتقام لملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثالث عشر
ظلت تاج تبكي بحسره علي حالها بكت عندما تذكرت كلماته التي هزت كيانها 
ولكن شئ ما يمنعها من انا تظل معه شئ غالي وهو الكرامه 
اما نورسين فكانت تحترق عند تذكر حديث عدي عن تلك الفتاه فركضت الي الاعلي وبحثت بالغرفه عليه فلم تجده 
فقتلع قلبها لمجرد التفكير انه يكون بغرفتها ولكن خالف توقعاتها فوجدته يخرج من المرحاض وهو يجفف شعره الاسود الكثيف قائلا لها بسخريه مدورتيش كويس انا هنا مخرجتش لسه من الاوضه 
اقتربت نورسين منه وقالت عايزه اتكلم معاك يا عدي 
عدي وهو يرتدي ملابسه ولا يعطي لها اي اهتمام للاسف مش فاضي اما ارجع هنتكلم 
نورسين بتعجبرايح فين 
عدي وهو يرتدي قميصه من امته بقول انا رايح فين بس عموما ممكن تيجي معنا 
نورسين معاكم مين 
عدي وهو يجذب جاكيته انا وأروي رايحين للدكتوره ممكن تيجي معنا لو حابه
نورسين پغضبا لم يري له مثيل انت مش هتروح معها في اي مكان انت فاهم 
وجذبت منه الجاكيت الذي يحمله والقته ارضا 
عدي بنظراته النمريه ايه الا انتي عملتيه دا 
نورسين بنظرات تحدي وهعمل اكتر من كدا كمان مش هتخرج معها في اي حته 
نظر لها لعده دقائق وهو يري عيناها التي احتلتها اللون
تم نسخ الرابط