هاربة يوم الزفاف كاملة بقلم سمسمة سيد
في اللي حوصل ومجالتش لقسور!
نظرت جميله اليها بتوتر لتردف قائلة
_جصدك ايه ! اني مشاركتش وياكي في حاچه دي امي هي ال
قاطعتها قدرية
_حديت العيال ده تضحكي بيه علي حد تاني مش عليا انا وانتي عارفين ان امك لا ليها في الطور ولا في الطحين
اردفت جميله بخبث
_بس متنسيش اني لما سمعت جوت وهي بتحكي لقسور كل حاچه اني اللي اتصرفت وهربنا والا كان زمانك دلوجتي في خبر كان خصوصا انك جاتله ولده وبعدتي عنه بت البندر ال حبها
_ومتنسيش برضو اني لولا اللي عملته مكنش زمانك دلوجتي حرم قسور كل حاچه عملتيها خدتي مجابلها يابت خيتي
زفرت جميله بهدوء لتردف برزانه مصطنعه
_خلاص ياخاله خلينا منتحدت في ال حوصل وخلينا في ال هنعمله بعد اكده
هزت قدرية راسها بتفكير غير منتبهه علي تلك التي تبتسم بخبث....
بعد مرور اسبوعين ....
انتفضت ناظره اليها لتصرخ ماان وقعت عيناها علي چثه قدرية الملقاه بجوار قدم جميله جاحظت العينان ټنزف بغزاره ....
وقفت جميله ناظره الي ذلك السکين الملطخ بالډماء ناقله نظرها بينها وبين قوت التي هبت واقفه تنظر حولها بتشتت
الفصل الاخير
جميلة من قوت سريعا لتركض قوت للجهه الاخري من الفراش وهي تصرخ بااسم قسور...
ركضت جميله نحوها غير عابئه بصړاخها لتقفز قوت فوق الفراش محاوله القفز للجهه الاخري جميله بقدمها
تعالت ضحكات جميله وهي تستمع لصوت صړاخها لتردف قائله پجنون
_متعرفيش صوت وچعك ده بفرحني جد ايه !
نظرت قوت إليها بعينان مليئه بالدموع والآلم لتردف
نظرت جميله للسکين الذي بيدها والي قوت لتردف بااختلال
_عاوزه منك ايه ! بسيطه عاوزه روحك بس ومټخافيش هموتك علي طول عشان متحسيش بالۏجع زي ماقتلت قدرية
قوت بقلق ودموع
_وانا كنت اذيتك في ايه اذيتكوا في ايه عشان تعملوا فيا كل ده !
جميله پجنون وصړاخ
انهت كلماتها وهمت لتنقض عليها لتفاجئها قوت بضړبة قويه في بطنه بقدمها السليمه هبطت قوت من علي الفراش وهي تضغط علي قدمها المصابه وتحاول الركض حتي خرجت من الغرفه ...
نظرت قوت خلفها وهي تتابع سيرها بخطوات شبه سريعه ولما تنتبه لبداية الدرج التي وصلت اليه ..
جاءت لتفر
هاربه لتتفاجئ بالحراس الخاصين بقسور يمسكون بها بقوه
اردف قسور بقوه
_لعبتك انكشفت من زمان ياجميله كنت متاكد ان قدرية ميطلعش منها كل ده وكنت عارف انك ورا كل ال حصل رغم انك حاولتي كتير تخبي بس مشكلتك كانت انك معرفتيش انتي بتلعبي مع مين من الاول
انهي كلماته مشيرا الي حراسه برأسه مرددا
_الظابط تحت خودوها وخليه يدخل يعاين المكان وچثه
قدرية عشان نخلص من الموضوع ده
احدي الحراس
_امرك ياقسور بيه
هبط الحراس بجميله التي اخذت تصرخ وتحاول المقاومه بشده اما عن قوت فاشعر قسور
خرج من باب القصر لينظر الي الظابط مرددا
_منير بيه اعتقد مفيش حاجه مطلوبه مننا القصر تحت امرك اقدر اخد مراتي وامشي!
اردف منير قائلا
_اكيد ياقسور بيه تقدر متشكر لمساعدتك لينا لولا الكاميرات اللي ركبتها في البيت وفي الاوضه مكنش هنقدر نقفل المحضر ونثبت ان جميله هي ال قټلت قدريه
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا
_اتمني يكون الموضوع انتهي لحد هنا
اوما الاخر له بالايجاب ليتجه قسور نحو سيارته منطلقا بها ...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان يجلس بجوارها ينظر الي قدمها المضمده ...
شش اهدي كل حاجه انتهت خلاص وجميله مش موجوده اهدي
ارتمت دون ان تبكي محاوله بث الطمأنينه داخل جسدها ...
اخذ يمرر لتردف قائله
_عرفت منين ان كل ده هيحصل ياقسور
قسور بهدوء
_كان مجرد تخمين مش اكتر وكنت واخد احتياطاتي لااي حركه غدر بس ده كل اللي حصل
_سامحتني
ابتسم بهدوء مرددا
_سامحتك بس
صمت لتردف بترقب
_بس ايه !
قسور
_اوعديني انك عمرك ماهتبعدي عني ابدا واي حاجه هتحصل هتحكيهالي بعد كده اتفقنا
هزت قوت رأسها بنعم لتردف قائله
_اتفقنا
تمت بحمد الله