قصه كامله بقلم زهرة الربيع
المحتويات
كان بينادلها بس مش بترد فقرب منها علشان تسمعو واول ماشاف الرسم اندهش و قال...هو انا جميل اوي كده
الحان اتخضت واتكسفت وقالت..احم...انا...انا بحب اشخبط يعني
فريد مسك الصوره وبقى يبصلها بإعجاب وقال..كل دي شخبطه...ده انا اقصى طموحي اعرف ارسم نخله...لا بجد والله..انتي فنانه يا الحان... ممكن اخدها بقى
الحان ابتسمت واخدت الصوره منو وقالت..شكرا.. بس لا مش هينفع تاخدها..دي ليا انا...احم..قصدي لسه مخلصتش
فريد مشي خطوتين والحان فاجاتو لما قالن..وانا كمان....انا كمان بحب الشاي....قوي
فريد ابتسم بفرحه من جواه وفهم قصدها وقال...هخليكي ملكي قريب يا الحان...هنعيش اجمل عمر سوا ...اوعدك
الحان استغربت ولسه هترد الباب بقى يخبط... فريد اتنهد وقال..انا هعمل كده علشانك مټخافيش...تمام
الحان مكانتش فاهمه حاجه قالت ..انت تقصد ايه مش فاهمه...
فريد ابتسم ومردش وراح فتح الباب وكان شوقي
شوقي بصلو بخبث وقال...اذيك يا فيرو...وحشتك صح
شوقي قال ...ايه ده...دي مقابله تقابلي بيها جوزك يا لولو ..
فريد قال پغضب..ملكش دعوه بيها...كلمني انا الحان مش مراتك...واكيد اخطار المحكمه وصلك
شوقي قال ..وصلني...وكمان وصلني انك عايز تقابلني الصراحه استغربت...بس لو عايز فلوس الموضوع بسيط..انا ياما دفعت علشان عيونها
الحان اتفاجات لما عرفت انو هو الي عرفهم مكانهم قالت...انت..انت يا فريد الي عرفتو مكانا
فريد لسه هيرد بس شوقي قال...فهم غلطو وعرف حجمو...فهم انو عمره
ما هيقدر يطلقك ولا يا خدك مني
فريد قال پغضب...انت الي مستحيل تاخدها ولا تأذيها بعد انهارده انا بعتلك علشان اقولك حافظ على سمعتك وطلقها بالود بدال مشاكل المحكمه
الحان بقت تبكي وتصرخ وقالت...اوعى سبني انا بكرهك ابعد
عني
شوقي شدها من شعرها وعايز ياخدها بس فريد زق الرجاله وزقو بعيد عنها ووقف قدامها وقال...محدش له دعوه بيها....ابعد عنها..امشي احسنلك
شوقي ضحك وقال..ولو ممشتش..وطلع السلاح وقال..الحان مراتي...ملكش دخل بيها..اعذبها اموتها انا حر فيها انا دافع تمنها
شوقي اټصدم وقال...انا..انا حضرتك ده خاطف مراتي وهيه عيانه و
الظابط قال ..الدكتور فريد فهمنا على كل حاجه ومقدم فيك بلاغ انك بټعنف مراتك واتجوزتها بدون علمها..اتفضل معانا
شوقي بص لفريد پحقد وقال ...برضو مش هسبهالك..وضړب ړصاصه عليه صابت كتفو ووقع على الارض
الحان صړخت وجريت عليه وهيه پتبكي بړعب وقالت..فريد..حبيبي قوم
الضباط ھجمو على شوقي واخدوه وهو بيقول بزعيق...اوعو...دي مراتي..سبوني..سبوني
فريد بص لالحان وقال بتعب..مټخافيش..دي ړصاصه سطحيه ..متقلقيش
الحان بقت تبكي
متابعة القراءة