رواية كامله بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


و انتي يا سيليا اهتمي ب ميريهان و خليكي جنبها.
بالفعل سمعوا كلامه و نزلوا ف علاء بادر و قال
ها يا بابا
والد علاء بجدية
الحالة اللي ميريهان فيها دي بسبب رهبتها و خۏفها من الڼار.
والد زين باستخفاف
و هو مين يعني مش بېخاف من الڼار! ما دا طبيعي بس بردو مش مبرر للحالة اللي هي فيها دي الڼار مكنتش ضخمة و لا حاجة دا دورق ميه طفى الڼار يعني حاجة لا تذكر فدا مش سبب!
والد علاء
لاء دا سبب كافي جدا لأن بسبب حاډثة اتعرضت لها ميريهان و هي صغيرة فبقى عندها فوبيا من الڼار لو مجرد عود كبريت بتدخل في الحالة دي و أظن إن كل إنسان عنده نقطة ضعف و حاجة بېخاف منها فعادي يعني......هي شوية بس كدا و هتبقى كويسة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والد زين بتكشيرة
تمام هنمشي احنا دلوقت و لينا كلام تاني بعدين.
والد علاء بترقب
كلام ايه
والد زين
الأمور جد فيها جديد ف الكلام هيتغير و الاتفاقات كلها هتتغير باللي حصل من شوية و بالكلام اللى انت قولته.
والد علاء باقتضاب
اللي يتغير يتغير اقولك على حاجة أنا اللى هخل بالاتفاق و برفض الجوازة دي و برفض كمان على التعاقدات و الصفقات اللي ليك معانا.
والد زين بضيق
طب و الشغل ماله! أنت كدا بتغلط.
والد علاء بلامبالة
انت اللي غلطت لما مقدرتش بنتي و فكرت تلغي الجوازة عشان مجرد الحالة اللي شوفتها فيها و عدم تقديرك لبنتي يعني عدم تقدير ليا و أنا مش بشتغل مع ناس متقدرنيش.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زين تدخل وقال
يا عمي والدى ميقصدش اللى حضرتك فهمته.
والد زين باندفاع
لاء أنا قاصد كلامي و ايوه مش هجوزك يا زين واحدة مريضة نفسيا.
علاء بزعيق
ما تحترم نفسك.
والد زين بتحدي
أنا محترم نفسي كويس و عارف انا بقول ايهو والدك بنفسه قال من شوية إنها تأثرت بسبب حاډث حصلها يعني دي حاجة نفسية يعني اختك مريضة نفسية عن إذنك.
خلص كلامه و اتحرك و من وراه زوجته اللى شدت زين من ايده أما علاء فكان هيندفع و يضربه لكن والده منعه و قال
احترم اني واقف و تقليله من اختك دا أنا هخليه يندم عليه.
على الطرف التاني كان عمر قاعد في عربيته اللي مركونة جنب سور الڤيلا و مش قادر يرجع البيت بسبب خوفه و قلقه على ميريهان و آخر ما زهق استسلم لقلبه و نزل من عربيته و هو بيهمس لنفسه
مفيش مشكلة لو فسرت اهتمامي بأني لسه بحبها ما دي الحقيقة أصلا انا مش فارق معايا حاجة دلوقت غير إنها تكون بخير.
و بالفعل رجع دخل للڤيلا تاني و الدادة أول ما فتحت و شافته رحبت بيه و ندهت ل علاء اللي خرج من الصالون مهموم و اول ما شافه ابتسم و قرب منه و هو بيقول
مقدرتش تمشي صح!
عمر اتنهد و قال
مقدرتش قلقان اوي و خاېف عليها و عايز اعرف مالها عشان أساعدها و كمان موضوع القټل دا مخليني مړعوپ و خاېف عليها.
علاء ضحك بصوت عالي و قال بمشاكسة
طب راعي طيب اني اخوها و متبقاش صريح كدا!
عمر قال بقلق
طب بس سيبك من الهزار و طمني عليها.
علاء بجدية
متقلقش هي بقت كويسة..
طب و ايه موضوع القټل ده!
علاء اتنهد و قال
أنا مش عارف المفروض تسمع الكلام دا مني و لا منها بس انا هحكيلك عشان أنا حاسس إن الموضوع
 

تم نسخ الرابط