حدث في الجامعه
المحتويات
طول نام بقى معايا جامعه الصبح
لسه هتنام بس قعدت بسرعه وبصتله وقالت هو انت هتتصرف ازاي بكره الصبح يعني ازاي هنقول اننا كنا متجوزين وكده تفتكر هيصدقونا
ياسين قعد وقال بجديه تعرفي انا من الاول شايف ان ملوش لزوم نعمل كده انتي بنت ما فيش منك وما عملتيش حاجه لكل ده عشان تضطري تبرري وتكدبي علشان ناس هم اۏسخ من اننا نكلمهم اصلا..بس مضطرين نتعايش مع المجتمع السخيف الي هيفضل حاطك في خانه قذره لو معملناش كده .. علشان كده وافقت بابا على اللي قالوا ..احنا بكره هنحكي كل اللي حصل بس بطريقه تانيه انك تعبتي ودختي في الحمام وانا دخلت اطلعك لاني جوزك من قبل كده بكتير وبس
ياسين قال ..محدش من حقه يسال وحتى لو حد سال مش مجبرين نرد عليه
غدير قالت بحرج..طب و بالنسبه يعني للقلم اللي انا لسعتهولك قدامهم ا
ياسين اتسعت عنيه وهو بيبص لها بدهشه وقال لسعتهولك...انتي عارفه كان نفسي اقطع ايدك بعد الحركه دي ..بس ما علينا خلينا في المهم الموضوع ده محدش هيسأل عنو اصلا .. المهم ان مهما يتقال بعد كده من كلام سواء اتقال ان دي كلها لعبه او اتقال اي حاجه من الكلام ده طنشي خالص وما ترديش على حد وتتعاملي مع الناس على انهم
غدير اتنهدت وقالت هما فعلا ظالميني لان انا ما غلطتش وما عملتش حاجه انا بس دخت شويه صحيت لقيت الموقف ده كله وعلى فكره انا شايفه ان انت الغلطان في كل الموضوع ده لو كنت حابب تساعدني كنت نادي على شويه بنات زمايلي مش تدخل انت فورا بالطريقه دي
ياسين اتنهد وقال... معاكي حق في كل اللي قولتيه بس انا وقتها مفكرتش في كل ده ..لكن صحيح انتي ليه اغمى عليك وقتها
ياسين فكر سويه وقال..زي ما اتوقعت الموضوع متدبر حد حط حاجه في الاكل علشان تدخلي الحمام وده يحصل في الحمام تحديدا...على العموم انا هوصل للي عمل كده ان شاء الله خير
غدير فكرت في حد معين اول ما قال كده واتنهدت پغضب وقالت تصبح على خير
غدير قالت ..مش هيحصل مش هنام جنبك متتعبش نفسك
ضحك وقال لا مش جنبي تعالي نامي على السرير وانا هنام عندك على الكنبه مبسوطه كده
وقفت وقالت طبعا مبسوطه ..شكرا هو المفروض يحصل كده يعني انتو الرجاله تستحملوا شويه
نامت على السرير وياسين نام على الكنبه وقال... اه نستحمل طبعا هو احنا بنعمل حاجه غير نستحمل وبصلها من فوق لتحت وقال... ده انا مستحمل قوي مستحمل على الاخر
تصبح على خير يا دكتور
ياسين ضحك عليها وبقى يحاول ينام
في صباح يوم جديد ياسين قام من النوم وكانت غدير لسه نايمه اتقدم عليها و بص لها بعجاب وقال بهمس ېخرب بيت جمال اهلك ازاي استحمل كل ده
واتنهد وقال في نفسو ما هي مراتك يلا في ايه
وقرب منها اكتر ولسه بيقرب فتحت عينيها بشده وهي بتبص له بزهوله وخضه ولسه هتقوم مسكها جامد وبقى يضايقها تاني
بس اتفاجئ لما دفعته بكل قوتها بعدته عنها وقالت بدموع انت مچنون عايز تتعالج بجد مش طبيعي
...كل اللي سمعته من زمايلي كان حقيقي ... انت
متابعة القراءة