بت الوزير

موقع أيام نيوز

ردت بهدوء كنت بتكلم مع خالد. ارتاح قلبه لما لقتها قالت الحقيقه فسألها بفضول بتتكلمو فى ايه ردت برفعه حاجب دة تحقيق دة ولا ايه قرب منها خطوة وقال لا مستغربك ...اصل بتقولى أن كلنا عجينه واحدة وانتى مش طيقانى وبتسمعينى كلام ...فجاه حبيتى الكلام مع نفس العجينه. ردت بضيق ومين قالك انى بتكلم معاه حبا فيه رد بسخريه ياسلااااام امال بتتكلمى فى ايه ردت بعناد ھتموت وتعرف وانا مش هريحك. ضحك بسخريه وقال لا الحقيقه انى ھموت وانام....وسعى بقا خلينى اخد دش واطلع ارتاح. جت تتحرك فاتكعبلت ومسكت فى دراعه فاتخض وفى أقل من ثانيه ووقعوا على السرير فابصلها وبصتله وفى لحظه انفجره فى الضحك فاسالته وهى بتضحك ونايمه جمبه انت بتضحك ليه طيب ضحك وقال وهو نايم افتكرت موقف حصل قدامى زمان بين ابويا وامى لما زعلت منه وكانت سايبه البيت وماشيه جه يمسك اديها يوقفها فاوقعو هما الاتنين وفجاه لقيته بيقولها لو فارقتينى قلبى هيتحرق ويبقى لحمه مشويه وعينى هتبكى عليكى بدل الدموع ملوخيه قامت راده عليه وهما على الأرض وبتقوله يووه ياعمدة حبك دة مأثر فيا وكلامك كله حنيه. ضحكت مليكه على كلامه وسألته ههههه وسابت البيت برضه ولا الكلام اثر فيها . ردت بضحك دى كافئته وتانى يوم جابتله هديه هههههههه. فاضحكت ولقيته بيضحك بصوت عالى فاركزت فى ضحكته وتقريبا دى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه فابتسمت وهى بتقوله بعفويه على فكرة انت بتبقى أمور اوى لما بتضحك. انتبه لكلامها وبصلها بأستغراب لأنها اول مرة تقوله كلمه حلوة فارفع
ضحك على برأه كلامها ورد بمشاكسه منا بصراحه افتكرت موقف تانى هحكيهولك. ردت بغيظ هتحكيه واحنا بالمنظر دة يعنى. ابتسم بمشاكسه وقال ماله منظرنا ...هو فى احلى من كدة. ابتسم بخجل على مشاكسته وفضلت تعض فى بكسوف فابص ل بهيام وقال بهمس على فكرة انتى بتغرينى وبترجعى تزعلى. ردت بغيظ ايه بغريك دى ...شايفنى برقصلك. ابتسم وقال ياريت. بربشت بعيونها بغيظ وفضلت تتحرك فى محاوله فاشله عشان تقوم وتبعد عنه ولكن فاجئها لما ضمھا اكتر واتقلب بيها وبقت هى اللى نايمه على السرير وفضل يبص لعيونها بابتسامه مشاكسه وقال بهدوء انا عايز افهم الخلاف اللى بينا دة هيخلص امتى ابتسمت بسماجه وقالت الساعه سته. قرب منها اكتر وقال اااه بتهزرى ونضحك بقا وكدة. ردت لا كفايه ضحك عشان بيقلب معاك بحاجات غريبه. سألها بمشاكسه حاجات حلوة يعنى ولا وحشه بصت لعيونها لثوانى وردت منا قولتلك مبحبش الحركات دى. بصت لعيونها بخجل وبدأ نفسها يضعف
وخدودها احمرت وبدأت تتوتر وهو لاحظ تأثيره عليها فأبتسم
واخيرا بدأ تستجيب معاه حتى لو كلامها عكس اللى ظاهر منها. ................................................................... دخل خالد الاوضه من غير مايخبط واتفاجئ لما شاف كارما قاعدة على الأرض وبتصلى بخشوع فافضل واقف مكانه يبصلها بتأمل وجواه احساس بالأطمئنان من ناحيتها بالذات لما شافها خلصت وبصتله بصه بريئه وفيها لمعه عجبته فاقرب منها وهو شايفها بتعدل المصليه وفضلت بالاسدال فاستغرب وسألها هو انتى هتفضلى بالأسدال دة كتير. بصتله بخجل وقالتله بلجلجه اااا....اصل...اصل يعنى لسه متعودتش عليك وكدة فا....فاهتلاقينى محروجه شويه. قرب منها خطوة وقال بجرأه خلاص احنا ممكن نمحى الاحراج دة خالص. سألته بخجل ازاى ! قرب منها اكتر ووقف قدامها وهو حاطط أيده فى جيب البنطلون وبيبص لعيونها بجرأه وقال أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم. يتبع. رايكم ايه فى تصرف مليكه مع خالد وتتوقعه ايه اللى هيحصل بنت الوزير البارت السابع والعشرون بقلمى أميرة حسن. أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم...... جمله قالها خالد كفيله تصدم كارما وتقف قدامه بحرج وهى بتقول بعفوية عيب على فكرة اللى انت بتقوله دة. ضحك وهو بيقولها عيب....ههههه....دة اللى ربنا قدرك عليه....وبعدين انا جوزك مفيش بينا عيب دى. كحت بحرج وهى بتقول أيوة...بس...يعنى انا لسه بقولك مأخدتش عليك عشان اقلع الاسدال تقولى ألبسى ..اااا... ضحك بمشاكسه وهو بيقول قميص نوم ...قولى قولى مكسوفه من ايه. بصتله بغيظ وقالته اصلا مسمهوش كدة. ابتسم وقرب منها وقال بغمزة امال اسمه ايه. بلعت ريقها بتوتر وردت بحرج اااا...اسمه ...Langry. قرب منها اوى وهو بيعمز بمشاكسه قال ياواد ياأجنبى. ابتسمت بخجل وبصت فى الارض فالقيته بيقرب أيده ناحيه الطرحه وبيفكها فاتخضت ورجعت لورا فابصلها وقال بهدوء وتفهم مټخافيش . بصتله ببربشه فالقيته ابتسم وقال بمكر دة انا شوفت شعرايه هربانه من الطرحه قولت اداريها اصل مينفعش تبينى شعرك قدام جوزك ....حرام باين. بصت فى الارض وردت بخجل لا مش حرام. قرب منها وسأل بمشاكسه امال ايه ياجميل. لحظه وشافها بتفك الطرحه من على شعرها ببطئ وبخجل محبب لقلبه واخيرا بأن شعرها فأبتسم بأعجاب وقال بمغازله أيوة بقااا...عقبال ماأشوف الباقى . رفعت عيونها بحرج وتحذير وقالت بمرح شكلك داخل على طمع. ضحك وقال بمعاكسه حقى ولا مش حقى ابتسمت بخجل فأكمل كلامه انتى بقا اللى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق ...بس حقك بصراحه إذا كان شعرك عمل فيا كل دة امال الباقى بقا. ابتسمت بخجل ومعرفتش ترد من كسوفها فاتحركت من قدامه فامسك اديها وقال رايح فين يابطل. ردت بكسوف انت محتاج حاجه. ركز فى عيونها للحظه ورد بهيام محتاجك .. بصتله ببرأه فالقيته بيقرب منها ومازال ماسك اديها وبيقول بحنيه
شكرا على اللى انتى عملتيه مع اسراء. ابتسمت برقه وردت اختك غلبانه اوى ومتستاهلش اللى حصلها بجد. ركز فى عيونها ورقتها اللى خطفت قلبه وقال بهيام شبهك بالظبط....انتى كمان متستاهليش اى حاجه من اللى حصلتلك. ردت بهدوء بس
لو مكنش حصلى كل دة كنت هفضل فاكرة أن كل الناس طيبين....فالحمد لله . قرب منها وضغط على اديها بحنيه وقال انتى طيبه اوى ياكارما . بصت فى الارض باحراج وردت شكرا. فأبتسم وقال بأعجاب بمووت فى الكسوف دة . كحت بخجل ورفعت عيونها واتكلمت ببرأه هو ينفع اطلب منك طلب.. قرب من وشها وطبع ب على خدها برقها ورجع بص لعيونها المصدومه ورد بهمس أمرينى يابطل. اتوترت اكتر وفضلت تبربش بعيونها بخجل وكأنها اول مرة تشوف حنيه فى حياتها فابلعت ريقها وهى باصه لعيونه بخجل وقالت اااا.....يعنى ...احم...كنت عايزة ازور اخواتى فى الملجأ. همس قدام بهيام عيونى...اجهزى بكرة ونروح سوا. ابتسمت بفرحه بجد....دة انا فكرتك هتبقى مشغول ومش هترضى . رد خالد بجديه كارما دى ابسط حقوقك فامتستكتريش على نفسك حاجه ...وكل اللى انتى تشاورى عليه هيجيلك واكتر كمان. فرحت من قلبها بكلامه وبان على ملامح وشها السعادة وردت بحرج بس انا مش عايزة اتعبك بطلباتى. انا مهما اعمل معاكى برضه هحس انى مأثر فى حقك. ردت ببرأه انا كفايه عليا انك حامينى من الشارع والمرمطه وجوازى منك بالنسبالي نجدة ...بس...بس انا مستغربه ازاى
اتغيرت كدة مع انك كنت مستحلفلى...ههههه. ضحك لضحكتها ورد بمشاكسه منا مستحلفلك بس ناوى على خير مش شړ. ردت بمزاح يعنى هو كان شړ ودلوقتى بقا خير هز رأسه بنعم ورد تقدرى تقولى كنت هضيعك من ايدى بس لحقت نفسى على اخر لحظه. ابتسمت وقالت ببرأه امممم دة عشان انا مكتوبالك ومن نصيبك .. اعجب بكلامها وهمس دة نصيبى طلع بطل اوى ومجنن ابتسمت بهدوء وسعاده شكرا بجد...تصبح على خير. ابتسم لرقتها وطلع من الاوضه وهو بياخد نفسه بصعوبه أما هى نامت فى
سعادة. ................................................................... تانى يوم كانت اسراء واقفه قدام الجامعه بتبص عليها بلمعه دموع وهى بتفتكر لما مسكت شهادتها وعرفت انها سقطت ...فاغمضت عنيها بسرعه واخدت نفس عميق كأنها بتطرد الأفكار السلبيه من عقلها وبعدين فتحت عنيها وفجأه شافت مصطفى قدامها تمام...فاټفزعت ورجعت خطوة لورا وهى بتقول بتفاجئ ايه دة انت جيت امتى! ركز فى عيونها وقال هو انتى حلوة فى كل حالاتك كدة سواء مغمضه أو مفتحه. ابتسمت بمجامله وردت بمزاح وهو انا كل ماروح فى حته كدة هلاقيك قدامى. ابتسم وقال بمشاكسه لا متزهقيش بسرعه كدة وخلى روحك طويله معايا. سألته بتفاجئ لا بجد ايه اللى جابك هنا حاول يفكر فى تبرير مقنع فاقال بلجلجه اااا...كنت ...كنت معدى صدفه وفجإه شوفتك...سبحان الله. رفعت حاجبها بعدم اقتناع وردت بسخريه والله ...لا سبحااان الله سبحاااااان الله بجد يعنى. ابتسم وقال بمزاح لا حاسك مش مقتنعه. ردت بابتسامه بلهاء لا متحسش اتأكد. ضحك وقال حقك بصراحه أصلها حجه بايخه وقديمه اوى . ابتسمت وردت طب ايه الجديد اشجينى. رد بغمزة لا دى حكايه يطول شرحها....تعالى ندخل جوة واعزمك على ليمون بالنعناع واحكيلك بقا... قاطعته بأستغراب تعزمنى على ليمون بالنعناع..!! رد وهو عامل نفسه عبيط لانه عارف انها هترفض تقعد معاه فاحاول يدخلها بسكه تانيه ايه مبتحبهوش ردت بأستغراب لأ. سألها بغمزة طب والنسكافيه. سكتت فاسالها طب قهوة سكتت بأستغراب فاكمل طب مانجا يامانجا. ابتسمت لمغازلته وسألته استاذ مصطفى انت عايز ايه بجد! رد بتكشيرة استاذ دى رشقت فى قلبى قتلنتى ....ماتقولى مصطفى على طول لازم تكبرينى كدة ...على فكرة أنا عندى 28 سنه يعنى مش كبير اوى كدة ...صحيح انتى عندك كام سنه. لقت نفسها بتبتسم وترد بعفوية 25. ابتسم ورد حلو اوى فضلك 3 سنين وتوصليلى . ضحكت وهى بتقول والله ...دة على أساس هتفضل ثابت على 28 لحد ماجيلك. قرب خطوة وغمز بمشاكسه والله عندى استعداد استناك ياجميل بس انت قولى عايزة نسكافيه ولا قهوة ولا مانجا يامانجا.. ضحكت على مغازلته وردت بمزاح انا عايزة ادخل الجامعه الم المحاضرات اللى فاتتنى عشان ماعدش السنادى كمان. انتبه لكلامها ورد طب خمسه جد بقا...اساسا اختى فى كليه هندسه شبهك بالظبط كدة وكنت بقعد معاها كتير فافاهم المنهج...و.... وتقدرى تقولى بلقطها بسرعه ....فاخدى بالك انا فرصه متتعوضش ها...متتعوضش. فضل يغمز بعينه بحركات مسرحيه لطيفه وهى مازالت على ابتسامتها وهى بتقول بأستغراب يعنى هتمتحن مكانى مثلا! ابتسم وقال بمشاكسه ياريت واهو اكون شلت حمل المذاكرة من عليكى شويه ...بس انا كان قصدى انى ممكن اقعد معاكى واشرحلك أو اساعدك فى اى حاجه واقفه معاكى واهو نذاكر سوا. رجع غمز تانى بنفس الحركه فاضحكت وقالتله طب انت بتغمزلى ليه دلوقتى ...هى المذاكرة فيها معاكسه كمان. رد بابتسامه ومشاكسه انت عايز تتعاكس فى كل الاوقات ياجميل ياأبيض انت. من جواها حست بالفرحه للحظه ولكن بينتله عكس كدة لما ردت بتحذير طب
تم نسخ الرابط