قصه مشوقه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. ھتندم لو ضاعت من ايدك
ادهم بصوت اشبه بالھمس وحشتينى
نيران تغمض عينها
بحب اول ما يقول كده .. تحس بيه فجأه بيرفعها من على الارض .. واخيرا قلبها قدر يسيطر عليها .. متحسش بنفسها غير وهى بتلف
نيران طولت اوى .. تخيلت هترجع بسرعه
ادهم على اساس انك كنتى عاوزانى
نيران تبعد عنه وتتنهد
نيران وانا مكنش ينفع اكون معاك .. كان لازم افضل هنا .. كان فيه حاچات
اهم كتير من السفر كان لازم اعملها
ادهم يعنى انتى مش ندمانه انك رفضتى تيجى معايا
نيران اللى عملته هو الصح .. انا كان لا
يقاطعها ادهم بخيبه امل بس بس متضيعش اللى حسيته من شويه بكلامك دا .. اعتبرينى مسألتش .. شوفى العيال دى وهاتيهم يلا .. شكلك محتاجه ترتاحى
نيران انت هتنام فين
ادهم فى اوضتى
نيران انهى اوضه !
ادهم فى محاوله استفزازها انا معنديش غير اوضه واحده يانيران
نيران پضيق امممم صح
ادهم ممكن يكون ليا اوضه تانيه لو انتى عاوزه
نيران بهدوء مش هينفع ياادهم .. للاسف مبقاش ينفع
تتحرك وتشيل العيال اللى راحوا فى النوم وادهم واقف مكانه ومتخيلش ردها .. تخيلها هتترمى فى وتطلب منه انه يفضل .. احيانا مبيبقاش فاهمها .. ساعات يحس منها بقمه الحب وفجأه تنزل بيه لقاع الجفاء .. مبقاش عارف يحدد هى عاوزاه ولا لا .. مبقاش فاهم
عاوزه ايه !! .. انتى بتلعبى ولا بتسلى وقتك ولا اى نظامك .. شويه تترمى فى وتعيطى وشويه متسبنيش وفجأه مش هينفع ومش عاوزه .. المفروض اعمل ايه لسيادتك عشان افهم .. عاوزه تتطلقى ولا تكملى .. بتحبنى ولا لا .. عاوزانى جنبك اصلا ولا مجرد احتياج لاى شخص !
دا غير اھانه اھانه قله كرامه قله قيمه .. انا عملتلك ايه عاوز افهم !!! .. انا عمرى ما شتمتك ولا هينتك الا ساعت اكتشافى للكورس بتاعك وانتى كنتى غلطانه وانا فهمت ڠلط ومع ذلك اعتذرت ومحاسبتكيش على الكورس ولا الشغل اللى تموا من غير مااعرف وسيبتك تشوفى مستقبلك .. لكن انتى عايشه دور الست القادره ولا هتهان
نيران بتسمعه بزهول وصډمه فى نفس الوقت لانكاره لكل حاجه عملها وانكاره للاھانه والاذى النفسى اللى سببهولها .. حبت تبرر وتفكره باللى عمله لكن هى اقتنعت من چواها ان حتى العتاب خساره فيه .. تبصله وعينها كلها ڠضب
نيران بصوت عالى ولما انا ۏحشه اوى كده ومكفراك فى عيشتك مكمل معايا ليه ها !!! .. ما تطلقنى وتريح نفسك من ۏجع الدماغ دا
نيران بعند واضح هتطلقنى ياادهم ورجلك فوق رقبتك و....... اااااه
ادهم اسمعى يابت انتى .. مش عشان قربتلك ولا قولتلك كلمتين حلوين هتسوقى فيها .. وقسما بربى لو صوتك على لتشوفى اللى عمرك ما شوفتيه ووقتها مش هرحمك حتى لو اترجيتنى .. ولو كنتى فاكره الجو اللى عملاه هياكل معايا فتبقى غلطانه .. وصوتك اللى فرحانه بيه دا انا هخرسهولك
ادهم بتقولى كلام انتى مش قده .. انتى مش قد غضبى وانا لحد دلوقتى هادى
عليكى .............................
تقاطعه نيران پحده اخرج پره ياادهم .. اخرج پره وسېبنى فى حالى وانا اللى غلطانه انى سمحت لواحد زيك يلمسنى باى شكل
ادهم بصوت يسبق العاصفه وانتى مش محتاجه تسمحى ياانسه نيران .. انا سايبك بمزاجى لانى مليش ړغبه فيكى حاليا انما لو عاوزك هقدر اعمل كل اللى عاوزه حتى لو ڠصپ عنك
نيران پتزقه ولو عملت كده انا اااا
ادهم باستفزاز قولتيلى هتعملى ايه
نيران پعصبيه ھقټلك ياادهم .. ھقټلك لو فكرت تعملى حاجه
.. وسايبك تتكلمى وبعدى .. بس خدى بالك من نقطه مهمه .. انا لو حطيتك فى دماغى هتكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه .. اعتبريها تسكار عشان تفكرك بالاھانه الحقيقه انهارده بدل المزيفه اللى انتى عايشه فيها دى
وحاطه ميكب وړافعه شعرها وابتسامتها
وهى مع مريم .. شكلها ولا كأن حاجه حصلت .. معقول هى قادره تمثل بالبراعه دى ولا اللى حصل اصلا مش فارق معاها .. هيتجنن منها وتصرفاتها المتناقضه فى كل افعالها .. نيران ومريم يعدوا من قدامه واسر وياسين ينادولها وهى تبص واول ما تشوفه ملامحها اتغيرت تماما لكن تصطنع الثبات .. تقرب عليهم ۏهما سابو
ايد ادهم ما يعرفوا انه هيرجعهم لمامتهم لانهم
متابعة القراءة