نهايتنا مختلفه بقلم اروى الشرقاوي كامله
المحتويات
مانع
رهف وهى تحاول رسم الجديه أنا أعترض حضرتك ده واحد وخطيبته أنا وإنتا هنتطلع مع بعض بصفتنا إيه
ريان بهمس لحور إتصرفى بدل مالغى الخروجه
حور بطريقه كوميديه الله وأنا مالى يالمبى رهف يا حبيبتى خليكى جدعه وبعدين تغير جو قبل الامتحانات
رهف بجديه لا ياحور أسفه ياريان مش هينفع لان حور مخطوبه إنما إحنا مفيش حاجه رسميه وكفايه إلى صافى عملته إمبارح وعرفتنى حدودى وأنا مش هتخطاها عن إذنكم وتركتهم ورحلت
ريان بحزن عارف يامازن كل ده وأنا إتكلمت مع صافى فى كل ده وأنا اصلا هخطبها بس بعد الأمتحانات
مازن بحزن على حال صديقه روح قولها كده طمنها بوجودك ياريان قولها لو الكون كله إتخلى عنها أنتا عمرك ماهتسيبها حاسسها بالأمان إتكلم معاها متخبيش حاجه عليها
ريان إقتنع وراح يدور على رهف
حور أنتا كل يوم بتأكدلى أن مفيش راجل فى الدنيا كلها فى حنيتك
مازن بحب مسك إيديها بس حور شدتها إحنا فى الجامعه يامازن وبعدين خف ياعم النحنوح وإنشف كده ياض مالك طرى كده
مازن عايز يولع فيها خلاص يابرعى سكتنا دانتى فصيله وبعدين هو الى يحب فى خطيبته يبقى طرى ونحنوح
مازن وقد نفذ صبره غورى ياحور من وشى بدل ماأرتكب جنايه ياله يابرعى من هنا مش هخرج أنا إلى غلطان
حور پصدمه فشړ أنا برعى
مازن بتأكيد برعى وشحيبر وجعفر وانا الى هامشى من هنا وخليك لوحدك كده يابرعى
تركها ورحل حور ضحكت وجريت وراه إستنى ياعم إستنى خد هنا هقولك
عند ريان ورهف بحث عنها وجدها تجلس فى مكان هادئ بعيد عن الجميع ذهب اليها وجلس بجانبها
ريان بحزن فى إيه يارهف ليه بتعملى معايا كل ده
رهف بحزن مماثل كل ده من خوفى من بكره صافى مش هتتقبلنى بسهوله وأنا مش ناقصه مشاكل ياريان
ريان ووجد أنا لديها حق فصافى العقبه التى تقف امام زواجه رهف حط إيدى فى إيدك نتخطى كل ده مع بعض أنا بحبك ومتأكد إنك بتحبينى عارف هنتعب بس هنعيش مع بعض انا مش متخيل حياتى من غيرك
ريان بفرح أوعدك
رودينا تقف مع صديقها رامى
رودينا أنا لازم أربى البت دى وتحرم تقرب من الحاجه إلى تخص رودينا
رامى بشړ وأنا معاكى أنتى عارفه إنى بحب حور من زمان وحاططها فى دماغى
رامى بسخريه إنتى مش شايفه البت عامله إزاى
رودينا بخبث والى تقدمهالك على طبق من دهب
رامى بتسال إزاى
رودينا بسيطه أنا هقولك إزاى
قصت عليه خطتها للوقوع بحور وتدميرها
كانت تجلس فى إحدى المطاعم وتنظر فى الفراغ كان ينظر إليها من بعيد فمنذ ذلك اليوم الذى تعرضت فيه للخطڤ وأنقذها
وهو يتعمد مراقبتها ومعرفت اماكن تواجدها ويبرر لنفسه ذلك بأنه يريد حمايتها بجانب الحمايه التى وضعها اليها والدها ولكنهلم يعرف لما ليسو معها ولكنه يريد رؤيتها فقط وليس لديه القوه للاعتراف بذلك ذهب إليها لسماع صوتها فقط وجدها شارده
نظر إليها وسرح فى جمالها كانت شارده عندما أحست بأن أحد يراقبها تفاجأت بوجوده أستاذ مروان
مروان بأحراج أنسه سلمى اسفه جداا بس كنت جاى هنا صدفه لقيتك قولت أطمن عليكى إنتى كويسه وإزاى هربتى من الحراسه الى باباكى حاطتها عليكى
سلمى بتعجب دانتا متابع بقا أنا ليه طرقى
تقلقش وراك رجاله
مروان پصدمه من تحولها
وتلبك مش متابع ولا حاجه بس بالعقل كده أكيد من بعد محاولة الخطڤ هيعينلك حراسه
سلمى أقولك متتكلمش مش عايزه مبررات أقعد أشرب حاجه معايا ولو حاسس بحاجه اتجاه أى شخص قولها ومتخبيش لان الحياه قصيره والفرصه مش بتيجى غير مره واحده يعنى من يوم مااشوفتك وانا بفكر فيك مجرد إعجاب هل مع الوقت هيتحول لحب ولا الاعجاب هيختفى معرفش لسه
مروان بتعجب منها إنتى إزاى صريحه كده أنا فعلا من اليوم ده وانا فعلا مشدود ليكى بس فكرى فيها كده باباكى هيوافق عليا ولا هيبقى ليه رأى تانى
سلمى بهدوء بلاش تسبق الاحداث وبعدين إنتا بتشتغل ولا إنتا عاطل وأكيد عندك طموحات
مروان بإعجاب يعنى لو فى بينا حب توافقى تتجوزينى أه أنا عندى طموح أفتح شركة حراسه وأنا عندى كفاءه أديرها
سلمى بنفس الهدوء أكيد هوافق وإنتا حارب وحقق حلمك وأنا أكيد هستناك
جلسو سويا ومروان يتعجب من هذه الفتاه التى يزادد إعجاب بها وهى تفكر هل بالفعل أحبته ولا مجرد إعجاب بشخصيته اسأله كثيره تدور فى ذهنهم
دخل الفيلا وكان قلبه مقبوض لم يعرف سبب لذالك ولكنه يريد الاطمئنان على حبيبته ذهب إلى غرفتها لم يجدها سأل عليها
متابعة القراءة