ماذا لو عاد نادما بقلم اماني السيد الجزء الحادي عشر
المحتويات
طفولتها وكم كان قريب من عبير لكنه أصبح شاب وتمرد على كلام امه أراد أن يصبح مستقل ويختار حياته بنفسه لكن تدخل والدته فى حياته واختياراته جعله يتمرد وللاسف عبير كانت الثمن لذلك التمرد عليه ان يعوضها عن نا عاشته من ظلم بسببه
ارسل مالك تكذيب بشأن دكتور يحيى وطلب منه اعتذار رسمى عن ما قاله فى حق زوجته وأرسل لهم جميع الأوراق التى تؤكد صحه كلامه
قرأت عبير الأخبار وفرحت كثيرا خاصه بالتعليقات بينما مالك أرسل لها بوكيه كبير جدا من الورد وبه جواب
ادعو ليلا نهارا فى كل صلاه ان تشفقى على حالى وتفتحى لى الباب
رأت عبير ذلك الجواب وابتسمت
مر اسبوع على تلك الأحداث فمالك يضع اللمسات الاخيره بشركته ويستعد للافتتاح وجعلها فرع اخر لشركته وأرسل أيضا ورقه طلاق لنورا وجهز لها منزل بأسمه هو وأرسل لها المفتاح ومعه رساله تحتوى على العنوان واسم البواب
مالك ومين قالك إنك هترجعى زى الأول
عبير لما انت تفتتح الشركه
مالك لو جه يوم ومعرفتش اوصلك او احيبك هتلاقى عربيه بسواق مخصوص تحت أمرك
عبير انت رتبت حياتك بقى على انى قررت ارجعلك
مالك وليه لأ يا عبير اديكى بتتعرفى عليا من اول وجديد ايه رأيك فيا بقى اعجب
عبير بقولك ايه ده مش طريق البيت
مالك منا عارف عاملك مفاجأة
ذهب مالك وقام بشراء طعام جاهز من المشاوى لانه يعلم جيدا عشق عبير لها
ثم اشترى بعض الحلوى والعصائر للأطفال
عبير احنا مسافرين ولا إيه
مالك لأ خاطفكم نقضى يوم حلو مع بعض
وصل مالك للفيلا وفتح له الغفير
ذهلت عبير من شكل الفيلا فالحنينه الاماميه عباره عن اشجار فاكهه محاوطه الصور وبقاع ارضيه متراصة بجانب بعضها بها زهور ونباتات
دلفوا جميعا للفيلا واستعحبت عبير
عبير ايه ده
مالك تعالى بس اتفرجى عليها
اخذها مالك هى والاولاد وقاموا بعمل جوله وفرح انس وليلى كثيرا بغرفهم
ودى بقى غرفتى انا وانتى قبل ان تتحدث عبير ارسل مالك الاولاد لغرفهم حتى يستطيع الحديث مع
متابعة القراءة