روايه سهر
المحتويات
فتح لنا شاب اسمر يبدوفي من عمرة وكان طويل ووسيم.. وكان واضح انه من اهل الفيلا لانه كان بيبدو عليه الثراء..
بدء البواب يعرفه بيا قبل ان يتركني ويعود لمكانه علي باب الفيلا الخارجي
قال البواب.. دي جاية يا فن تبع الاعلان الي كانت الهانم عملاة لطلب عاملة ومساعدة لام ابراهيم
نظر الي ذلك الشاب واشار بيدية لادخل
قال.. اتفضلي
قلت.. شكرا ثم دخلت وجلست في المكان الذي اشار اليه وهو يقول اتفضلي مره اخري..ثم تركني وغاب داخل الفيلا بعا قال لي.. لحظة واحدة
بصراحة..انا مبقتش فاهمه حاجة.. هو مش ايمن بيه قالي ان مفيش حد في الفيلا غير زوجتة المړيضة واتنين شغالين فقط
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعدين ايمن بيه كان بيقول ان زوجتة مريضة مرض شديد ومش حاسة بالدنيا.. طيب ازاي واحده في مرضها وحالتها دي تعمل اعلان في الجريدة لطلب شغالة
بصراحة بدات اقلق..بس نويت ابقي حذرة واشوف انا فين بالظبط وايه الموضوع الغريب ده
بعد شوية لقيت الشاب الاسمر الوسيم رجع تاني.. وهو مبتسم
قال.. معلش عشر دقايق عشان الدكتور عند امي فوق
قلت.. هو حضرتك ابن صاحبة الفيلا
قال.. ايوه
وبدء يسألني شوية اسألة خاصة بالشغل
قال.. انتي اسمك ايه
قلت..سهر
قال.. اول مره تشتغلي يا سهر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال..انتي ن يا سهر
فتحت حقيبة يدي واخرجت منها بطاقتي واعطتها له ليعرف ما يريد من معلو عن هويتي
وبعد ان القي نظرة علي بطاقتي الشخصية.. اعادها الي وهو يقول..ان شاء الله هتبقي مبسوطة معانا يا سهر
قلت.. ان شاء الله
بعد شوية ظهرت امراة تاتي من الداخل كان من الواضح انها ام ابراهيم التي ذكرها البواب منذ قليل لان كان واضح بانها تعمل في الفيلا وعنا حضرت..طلب منها ذلك الشاب ان تاتي لي بشئ لاشربة
قال.. شوفي سهر تحب تشرب ايه
قلت.. شكرا مفيش داعي
قال مازحا.. لا مفيش الكلام ده ولا اقولك اتفضلي ادخلي اعملي انتي بنفسك حاجة تشربيها واعملي ليا معاكي بالمره..فا ابتسمت لاسلوبة المرح البسيط
وبدء يعرفنا ببنا الب
قال.. دي ام ابراهيم..معانا هنا بقالها اكتر من عشرين سنة..بس ام ابراهيم اخرها
متابعة القراءة