قصه كامله
المحتويات
قماح ولا عن الولدسلسبيل هى اللى لازم تبعد عن حياتنا نهائى.
قالت هند هذا وحاولت التهجم على سلسبيل لكن أسرع المحقق قيد يديها ووضعهم خلفها وقام بوضع الأصفاد فى يديها ليلقى القبض عليها وهى تهزى وتسب وټلعن فى سلسبيل.
عوده
عاد قماح من تلك الذكرى على صوت فتح باب الغرفه نظر أمامه رأى سلسبيل تدخل تحمل صغيرهم سرعان ما
جدتى قالتلى لازم ترجعى ومعاك قماح مش هطمن عليه غير لما أشوفه بعنيا.
نهض قماح واقفا ثم سار نحو سلسبيل التى أخفضت وجهها بحرج حين أقترب منها وأصبح أمامها.
رفع قماح وجه سلسبيل قائلاطب ليه حاطه وشك فى الأرض إرفعى عينك فى عينى وانتى بتتكلمى مش معقول حفيدة الحجه هدايه تحط وشها فى الأرض قدام جوزها فين سلسبيل اللى كانت ند ليا.
أنا عمرى ما كنت ند ليك يا قماح وإنت عارف إن سلمت لك من أول يوم إتقفل علينا باب واحدبس بصراحه خۏفت تصدق الكلام اللى قولتهإنى كنت بتلاعب بيك.
ضحك قماح قائلا بمكربصراحه صدقت.
نظرت سلسبيل ل قماح قائله بتبريروالله مش صحيح أنا كنت بقول كده بحاول أشغلها عشان متأذيش ناصر.
ردت سلسبيل بسذاجهقولى أيه اللى يثبتلك وأنا مستعده أعمله.
اها قائلا
وأنا أصدق إن مكنش قصدك الكلام ده.
إحمر وجه سلسبيل قائله بتعلثمقماح إحنا فى المستشفى وممكن أى حد يفتح الباب يدخل علينا.
نظر قماح لخجل سلسبيل وقال
أنهى قماح قوله وجذب سلسبيل فتح باب الغرفهإبتعدت سلسبيل عن قماح سريعا ونظرت لصغيرها تدارى خزوهابينما شعر النبوى بالحرج لكن تبسم و قال
إبتسم قماح قائلاتمام خلينا نروح لها أنا كمان عاوز أطمن عليها.
بعد دقائق
دخل النبوى الى غرفة هدايه قائلا
جبتلك قماح أهو عشان تطمنى بنفسك عليه.
تبسم قماح وذهب الى الفراش وإنحنى
تنك زين يا ولدىمبارك إن ربنا رد لكم ولدكم ربنا يباركلكم بحياتكم.
رد قماحويبارك لينا فيكى يا جدتى.
تبسمت النبوى بحنان وهو يأخذ ناصر من يدي سلسبيل التى أشاحت بصرها عنه تشعر بخزوأخذ ناصر وجلس على الفراش جوار هدايه قائلاوادى ناصر بيه العراب اللى ړعب قلوب الكل عليه أنا بقول آن الآوان
تبسمت هدايه بإيماءه موافقهبينما قال قماحوالله قولت كده قبلك يا باباحتى إسأل سلسبيل.
خجلت سلسبيل أن تردتبسم النبوى وهو يرى خجل سلسبيلهذا الخجل الذى كاد أن يفرق بينها وبين قماح حين كان يعتقد أن تجنبها له كان نفورا منهسلسبيل ورثت قوة ورجاحة عقل هدايه لكن لديها خجل زائد مع الوقت فهمها قماح وتعامل مع ذالك الخجل.
صدح هاتف النبوى نظر الى شاشته وقال
ده من كارم هرد عليه.
نظر النبوى ناخية هدايه قائلا الحجه هدايه الحمد لله المهم وأخوك محمد عامل أيه
رد كارم محمد مذهول وانا كمان مش بس مذهول أنا متأثر جدا بحمد ربنا إنى آخر مره كلمتها من يومين ردت عليا صحيح كانت مكالمه مختصره بس سمعت صوتها أنا كنت ناوى أزورها النهارده حتى همس هنا فى عزا الحريم.
رد النبوى كل شئ قدر البقاء لله خليك جنب أخوك لنهاية العزا.
أغلق النبوى الهاتف نظرت له سلسبيل قائله عزا مين يا عمى
رد النبوى بتأثر بسيط قدريه إتوفت.
تعجبت سلسبيل قائله إمتى
رد النبوى النهارده ومحمد وكارم بياخدوا عزاها وهمس كمان لما عرفت راحت تاخد العزا مع سميحه.
حزنت هدايه قائله إنا لله وإنا إليه راجعون.
تحدثت سلسبيل وهى تنظر الى قماح البقاء لله أنا كمان لازم أروح أعزى عشان خاطر ولاد عمى.
أماء قماح قائلا خلينا نرجع دار العراب نغير هدومنا ونروخ نعزى سوا.
أمائت سلسبيل برأسها وذهبت لجدتها وإنحنت تقبل يدها قائله ربنا يخليكي لينا يا جدتى.
مسدت هدايه على ظهر سلسبيل وأمائت لها بمحبه وإمتنان.
غادرت سلسبيل ومعها قماح نظرت هدايه ل النبوى قائله
سلسبيل غيرت قماح كتير فى فتره صغيره.
رد النبوى قماح فهم وعرف إن سلسبيل كانت خجوله مش كارهاه والفضل
متابعة القراءة