روايه بقلم ميمو مصطفى
المحتويات
في محل ملابس يجمع فتايتان تجلس فتاة منهم بجوار أحد البترينات بحزن تقرب منها احد صديقاتها بمرح موزتنا الحلوة مالها حزينة كدا ليه مالك يا نرمين
نرمين فتاة في منتصف العشرينات ترد عليها بحزن وتنهيده مانتي عارفة يا هبه القرف اللي انا في مبقتش عارفة تلحقها منين ولا منين
systemcode ad autoadsهبه بحنان ياروحي كل شي هيدبر متقلقيش ربنا هيفرجها
هبه ومرات اخوكي دي ايه بني ادمة معندناش ډم خالص مش مفروض تساعدك حتي في علاج ابنها هيا سيبكي كدا شايلة الهم لوحدك دا حتي حرام عليها
systemcode ad autoadsصاحب المحل يدخل عليهم پغضب الله الله ايه قعدين علي المصطبة بتاعت ست الحاجة متقومي منك ليها تشوفي شغلكم
نرمين بانفعال شغل ايه اللي هنشوفة هو في حد دخل المحل ومقومناش نشوف شغلنا ماحنا بنهش من الصبح
systemcode ad autoadsصاحب المحل معشان انتي وشك فقري
نرمين لسه هتنطق لحقتها هبة مسرعا نرمين صلي علي النبي كدا واهدي ثم غمزتها بيدها
ثم طرقهم صاحب المحل وذهب الي خارج المحل ثم همست هبة مسرعا لنرمين ايه يا بنتي متقفليش كدا دا رجل مفتري وممكن يقطع عيشك وانتي محتاجة كل قرش
طبت هبه علي كتف نرمين باذن الله هتتعدل
في شقة في حي شعبي وهيا شقة والدتة نرمين
تدق والدتة نرمين علي باب احد الغرف قومي بقي يا بنتي العصر إذن قومي نحضر لقمة عشان ابنك التعبان دا
والدتة نرمين بحزن يا بنتي انا قولت ايه ليكي للمرشح دا علي المساء
صفاء بقرف خلاص انا قومت دي عيشة بقت
والدتة نرمين بخيبة أمل لاحول ولا قوة الا بالله
في غرفة آخره تدخل والدته نرمين قلب تيتا وعمر تيتا
والدته نرمين مالك يا قلب تيتا حزين ليه كدا مش قولنا مليون مرة طول ما تيتا عايشة مش عايزاك تبقي حزين
حمزة مش عارف اروح المدرسة يا تيتا بسبب تعب قلبي ولا عارف العب ولا اجري زي اصحابي وماما مش بتعملني حلو يارب اموت واريحها مني
والدتة نرمين عيونها دمعت واخدته مسرعا بس متقولش كدا حرام عليك متوجعش قلبي عليك زي ما أتوجع علي ابوك دا انا بحمد ربنا انه سابلي ذكري منه
تجاهلت والدته نرمين كلام صفاء واتجهت تتحدث مع حفيدها يالا يا ضنايا قوم عشان تاخد علاجك وتاكل لقمة
في المساء في المحل
هبة بتنفس عالي يا ساتر يارب اخيرا خلاصته اليوم انهاردة
نرمين بتعب عندك حق والله يا هبة الواحد فرهت
هبة بحزن علي صديقتها الله يعينك علي اللي انتي في يالا بقي عشان نلحق نمشي قبل ما الوقت يتأخر علينا
نرمين يالا بينا ومشيت نرمين هيا وهبه وهم يسكنون في نفس الحارة وهم صديقات منذ الصغر
صفاء بهمس الحقي الواد عمرو واقف اهو علي النصية
نفخت نرمين بغيظ يا ساتر يارب هو انا نقصه هو كمان دا كفاية اللي انا في
صفاء بس اسكتي جاي علينا
نرمين باثبات ميجي هو هيخوفنا ولا ايه
عمرو بينظر لنرمين بحب ازيك يا ست البنات ايه جاية متأخرة ليه انهاردة من الشغل
نرمين بخنقة و قرف والله متهيقلي كدا أن دا شي ميخصكش
عمرو جز علي أسنانه لسانك ميطولش عشان مزعلقيش يا موزة بس احب اقولك ان عشان اخوكي الله يرحمه كان زي اخويا فلازم أسألك ايه اخرك في الشغل كدا
نرمين وانا بقولك ملكش في
صفاء خلاص يا جماعة اهدو يالا يا نرمين نمشي
نظرت له نرمين بقرف وتركته وذهبت الي منزلها
نظر لها عمرو بغيظ وهتف والله لاندمك يا نرمين
في احد الاماكن الراقية يوجد قصر كبير جدااا ومعروف بقصر الحسيني يوجد في شاب في أواخر العشرينات كان يكسر في اشياء في غرفته ومڼهار وكان صوته عالي جدااا
يدخل عليه والده لكي يهدي اهدي يا جاسر اهدي عشان خاطر مالك بس ايه اللي مدايقك اوي كدا
بدأ يهدأ عندما سمع صوت اكتر شخص يحبه ويحترمه وهو صوت والده
جاسر بهدوء مليون مرة يا بابا قولت مفيش حاجة تتغير من مكانها انا عايز قوضتي زي ما هيا ليه يغيروها
احد الشاغلين في القصر احنا اسفين يا جاسر بيه اخر مرة هتحصل
والد جاسر خلاص يا بني
اخر مرة سامحهم المرة دي
جاسر خليهم يروحون يشوفه هيعملو ايه مش
عايز حد منهم في القوضة
والد جاسر حاضر يا حبيبي يالا
انزله علي
متابعة القراءة