روايه كامله بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


اللي اتمنت تنتهي مسلم كان تايه ومتخلبط وحس پغضب شديد جواه وخصوصا من رقية بصلها جامد ورقية مقدرتش تفهم نظراته دي وراها ايه بس كانت متأكدة أن وراها حاجة ..
_ سعيد بدأ يتكلم والكل أنتبه لكلامه 
يشرفنا يا استاذ سعيد نطلب أيد بنت حضرتك لمسلم ابني 
_ سعيد ابتسم ورد عليه بترحيب 
الشرف ليا أنا رقية حكت لي شهامته وجدعنته ده غير كلام وليد عنه وانا اطمنت اكتر من بعد ما وليد كلمني عنه

_ مسلم ادخل في حوراهم ووجه كلامه لسعيد 
عمي أنا عايز اقول حاجة محدش يعرفها في كل اللي قاعدين ودي اول مرة اقولها لحد بس طلاما نويت افتح بيت يبقي لازم يتعرف مصدر الفلوس ايه 
_ سعيد قاطعه وقال 
وليد قالي أنك واقف

مع ولدك 
_ مسلم هز راسه بتأكيد وكمل كلامه 
ده حقيقي بس ده مش علي الأساسي أنا بعد ما فشلت اتعين في الشرطة قعدت فترة بتخبط بين مشاريع كتير في دماغي ومحققتش نجاح في أي حاجة فيهم لغاية ما اتعرفت علي محامي كبير ومعروف وبدأت أشتغل معاه بس بطريقة خاصة شوية هو يبعتلي القضايا اللي بتقف في أيده وانا بحلهاله وباخد اجر عليهم والحمدلله أنا حاليا مقتدر من ورا الشغل ده 
_ الكل اتفاجئ بكلام مسلم ومحدش قدر يتكلم سعيد قطع الصمت اللي حل وقتها بكلامه 
ربنا يقويك يابني 
_ مسلم بص لسعيد واخد الخطوة وقاله 
نقرا الفاتحة 
_ رقية قامت وقفت وبصت لوالدها واتكلمت بنبرة جامدة 
بعد اذنك يا بابا ينفع نقعد مع بعض لوحدنا قبل ما نقرا الفاتحة 
_ كلهم بصوا لرقية باستغراب وخصوصا مسلم اللي حس من ورا أسلوبها بحاجة غريبة سعيد وافق وهي دخلت الصالون ومسلم دخل وراها وسألها باهتمام 
هنتكلم في ايه 
_ رقية سحبت نفس وبصت له بضيق 
هو أنا ليه معرفش موضوع شغلك ده 
_ مسلم رفع حواجبه باستنكار ورد عليها بهدوء 
وانتي يعني كنتي تعرفي الباقي 
_ رقية بصتله لفترة قبل ما تتكلم 
انت ليه اضايقت لما شوفتها 
_ مسلم اتنهد بضيق ورد عليها بنبرة جامدة 
وانتي شايفة أنها حاجة مضايقش ليه مقولتليش أنك تعرفيها 
_ رقية بصت في الأرض واتكلمت بنبرة مهزوزة 
مكنتش اعرف أننا هنوصل للمرحلة دي بسرعة كدا 
_ سكتت وسألته بتردد 
انت لسه بتحبها
_ مسلم رفع عيونه عليها بذهول شديد ورد عليها بعصبية 
ولما أنا لسه بحبها أنا هنا بعمل ايه 
_ رقية عيونها لمعت بحزن واتكلمت 
أيوة بس انت من وقت ما شوفتها وانت اتغيرت 
_ مسلم بص في الفراغ قدامه واتكلم بعد ما اخد نفسه 
انا متفاجئ مش أكتر 
_ رقية قربت منه وبصتله پخوف 
بس انت حتي مقولتليش بحبك يبقي اصدقك ازاي 
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليها 
رقية قولتلك أنا دوغري والحب عندي معناه جواز عشان أهد الحواجز اللي أنا بانيها بينا دي ولما 
_ رقية مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت بسعادة وبصتله بهيام وقالتله برقة 
بحبك والله
_ مسلم سحب نفس واتكلم 
ها هتخرجي نقرا الفاتحة ولا لسه في كلام عايزة تقوليه 
_ رقية هزت راسها بنفي وقالت له قبل ما يخرج 
ينفع تمسك أيدي وأحنا خارجين 
_ مسلم بصلها بتهكم واعترض بذوق 
انتي شكلك عايزاني انزل أجيب المأذون بدل الفاتحة دي صح
_ رقية ضحكت جامد وهو خرج الاول ورقية لحقته بملامح بشوشة عكس الاول مسلم قعد مكانه وبص لسعيد 
لو سمحت يا عمي ليا عندك طلب 
_ كلهم انتبهوا لطلب مسلم وسعيد شجعه يتكلم 
اتفضل يابني
_ مسلم اتنهد وبص لرقية وقال 
انا عايزة نكتب الكتاب في اسرع وقت
_ سعيد رد عليه بسؤاله 
وليه السرعة دي مش تتعرفوا علي بعض الاول 
_ مسلم سحب نفس ووضح وجهة نظره 
لو حضرتك خاېف أننا نطلع مختلفين ويحصل مشاكل فأنا أوعدك اني هعمل كل اللي في ايدي عشان العلاقة تكون كويسة ولو حضرتك عايز ضمانات أنا مستعد لاي حاجة 
_ سعيد هاجمه باعتراض 
ضمانات ايه بس انا بديلك بنتي يعني روحي مفيش ضمان في الدنيا يقدر يطمني غير رجولتك اللي أنا شايفها دي خلاص علي بركة الله شوف الوقت المناسب ونكتب الكتاب
_ مسلم بص لرقية والاتنين ضحكوا بفرحة عيلة مسلم استاذنوا ومشوا بعد ما اتفقوا على كل حاجة مسلم سبق أهله ونزل و اتفاجئ بوقوف دياب تحت البيت
وبصله باستغراب 
انت لسه واقف 
_ دياب هز راسه ورد عليه بابتسامة 
انا اقدر أمشي قبل ما اطمن عملت ايه 
_ مسلم حط ايده علي كتفه بحب وقاله 
حددنا كتب الكتاب هيبقي كمان يومين علي لما نكون جهزنا نفسنا 
_ دياب فرح جدا بحب 
الف مبروك واخيرا بقا عقدة الجواز دي اتحلت 
_ مسلم بادله الضحك مسعد قاطعهم بنزوله من السلم 
كمل انت بقا لوحدك 
_ مسلم بصله وعقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول 
قصدك ايه 
_ مسعد اتنهد بحزن شديد ورد عليه بنرفزة 
انت كنت جايبني فازة ديكور تكمل بيه القاعدة قعدت واتكلمت واتفقت وانا مكنش ليا ستين لازمة ده غير طبعا موضوع شغلك اللي معرفش عنه حاجة وبيتك اللي هما عارفين أن عندك بيت وانا معرفش وحاجات كتير المفروض كنت اكون علي علم بيها وزي ما قومت بالليلة كلها
 

تم نسخ الرابط