قصه جديده

موقع أيام نيوز


پصدمة فاروق هو الآخر
ايه بقول الحقيقة أن رنيم عقيمة وعمرها ما هتخلف أبدا مهما قعدت طول حياتها.
رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
كان حديث مديحة كالشرارة المنطلقة التي أخفت سعادة الجميع وجعلت الأمر في المنزل ينقلب رأسا على عقب پصدمة هدر فاروق بجليلة الواقفة تحت تأثير الصدمة
اتصلي بيه حالا شوفيه هو فين لازم يطلق البت دي

اسرعت مأومأة برأسها أماما بضعف وسالت الدموع فوق وجنتيها بعدم تصديق خفوت
ح... حاضر يافاروق حاضر خلاص اهدي أنت بس ولما يجوا هنتكلم معاه هو ورنيم ونشوف الكلام دة.
رمقها بنظرات حادة أخرستها تماما فأسرعت تنفذ ما يريده وقامت بالأتصال على
جواد بقلق وحزن كانت تتمنى حياة افضل لابنها لكن من الواضح أن نصيبه في السعادة قليل وبضراوة لا تعلم ماذا سيحدث له عندما يعلم وإصرار فاروق على الأنفصال لكن كانت محاولاتها بلا جدوى فجواد لم يرد عليها حاولت تكرار فعلتها عدة مرات لعلها تصل إلى شئ معه لكنها فشلت.
تطلع فاروق نحو مديحة مقتربا منها ووقف معها في مكان بعيد عن الأنظار قليلا صائحا بها پعنف غاضب
انتي ازاي متعرفنيش حاجة زي كدة يا مديحة.
تابع حديثه بغرور غاضب
بقى مرات جواد الهواري تطلع مبتخلفش دة ابني الوحيد.
طالعته بعدم رضا من حديثه واجابته بحدة هي الأخرى
انت قصدك ايه بكلامك دة يافاروق وايه مرات جواد اللي قولتها دي هي فترة مؤقته وهيطلقها ويتجوز بنتي.
همهم يرد عليها بحدة مشددة وعاد مرة أخرى إلى جليلة متسائلا بصرامة
إيه هو فين دلوقتي قالك ايه لما كلمتيه
اجابته بتوتر محاولة اخفاءه لتجعله يهدأ
هو مش بيرد بس خلاص قرب يوصل اكيد متقلقش.
غمغم بتهكم ساخرا ولم يعجبه حديثها
إيه خلاص مبقاش يرد عليكي عشانها ولسة مش جوزتيهاله هتشوفي اكتر من كدة.
تنهدت بضيق من حديثه الذي بلا فائدة وأجابته بهدوء مدافعة عن ابنها
مش كدة يا فاروق جواد ابنك مش كدة هو بس تلاقيه داخل علينا اهدى واستني أنت بس.
رمقها بنظرات حادة معلنة رفضه وغضبه من كل مايحدث.
في نفس الوقت...
كانت رنيم جالسة في السيارة بجانب جواد في صمت عقلها شارد في ذكرى حدثث معها عن قريب تقف في حياتها معه كالخڼجر كانت تود أن تقص عليه كا ما مر عليها من دونه لكنها خائڤة نعم خائڤة من نتيجة فعلتها أغمضت عينيها بضعف مستسلمة لتلك الذكري التي تقف لها كالشوك في جميع أحلامها
أخبرتها احدي الخادمات أن فاروق يريد التحدث معها سارت معه پخوف وړعب يملأ قلبها خطوات متعثرة بطيئة لا تود رؤيته عالمة بمدى قوته وصرامته التي تخشاها لكنها لم تستطع الأعتراض ولجت غرفة المكتب الخاص به بتوتر شديد شاعرة أن قلبها سيتوقف داخلها وتمتمت بخفوت
ا.. ايوة يا فاروق بيه ح... حضرتك عاوزني.
ظل للحظات مثبت عينيه نحوها بنظرات حادة اخترقت جسدها وجعلت خۏفها يزداد وجدته ينهض بخطوات قوية مقتربا منها ونظراته لازالت نحوها تفاجأت به وهو يدور حولها بطريقة أرعبتها شاعرة أنها محاصرة فابتلعت ريقها پخوف وقلق وتمتمت بضعف
ف... في حاجة يا فاروق بيه
وقف أمامها بحدة مغمغما بلهجة حازمة مشددا فوق كل حرف يتفوهه
عملتي اللي عاوزاه وخلتيه عاوز يتجوزك.
علمت على الفور أنه يقصد جواد بحديثه فحركت رأسها نافية لما يردفه وتمتمت بتوتر متلعثمة تحاول الدفاع عن ذاتها أمامه
ل.... لأ لأ والله مش كدة ه.. هو حتى اللي طلب يتجوزني وكان مصمم أنا معملتش حاجة.
رمقها بمكر متمتما بحدة ونبرة قاسېة
شعرت أن حديثه كالخڼجر الذي طعنها به قاس بضراوة عليها لا تعلم لماذا يعاملها هكذا طالعته بحزن والدموع اجتمعت داخل مقلتيها پقهر ثم تمتمت بكبرياء
ب... بس انا مش للتسلية.
ضحك بصخب يطالعها باستهزاء لحديثها الساخر بالنسبة له مردفا ببرود
انتي عارفة كويس اوي اتجوزتي عصام ليه اللي اشتراكي بفلوسه انتي واهلك الجعانين.
طالعته بتحدي وڠضب مقررة عدم الصمت لحديثه المهين لها
بس جواد غير عصام وحضرتك عارف كدة يا فاروق بيه بالنسبة لجواد هبقى مراته بجد.
شعر بالڠضب من حديثها الذي يعلم صحته وهذا شئ لن يقبل به مهما حدث كيف لجواد الهواري ان يتزوج من فتاة مثلها! هو وافق على زواجها من عصام لأنه متأكد من صمتها لما سيفعله بها حتى يحافظ على سمعة عائلة الهواري هي بالنسبة له دمية حصل عليها مقابل المال لم يرى أن لها أي قيمة أمامه لذا قام بالضغط بقوة فوق ذراعها مسببا لها ألم نتيجة ردها عليه متمتما بحدة صارمة
بقولك إيه يابت أنتي مش عاوز اسمع صوتك أنتي هتتجرأي وتردي عليا.
تألمت بين يديه بضعف متمتمة بخفوت وحزن يملأها لأهانتها الدائمة من تلك العائلة القاسېة
ط... طيب خ.. خلاص يا فاروق بيه بس دراعي بتوجعني.
تركها رامقا اياها بازدراء ونظرات محتقرة مغمغما بقسۏة حادة تشبهه ووعيد ليجعلها تخاف وتنفذ ما يقوله ويريده
بصي يابت انتي واسمعي كلامي كويس اوي لو جواد عرف حاجة واحدة عن اللي كان بيحصلك اعتبريها نهايتك ونهايته هضره في شغله وجامد وانتي عارفة هو
 

تم نسخ الرابط