روايه اخطائي بقلم شهد محمد جاد الله
المحتويات
هتبقي بتاعتي لوحدي...ليلتمع سواد ه وهو يتفرس بها وتحين منه بسمة منتشية كونه فاز بها...
نزع سترته ثم قميصه وجلس بجوارها يزيح خصلاتها كي يرى ها بوضوح مهسهسا
أنت اللي اضطرتيني لكده يا نادو...
لينزع عنها كنزتها الصوفية وينظر نظرة مطولة متمعنة لها وي ه وهو يحل أزرارها
ولكنه تمهل قليلا حتى ياخذ جرعة وافرة مستغل الوقت كي تستع وعيها فهو يرها مستيقظة كي تشهد على عقابها وكي يرضي تلك الغريزة المړضية لديه كونه هزمها وهو المنتصر الوح بلعبتها...
في حين هي كانت تستع وعيها شيء فشيء ليباغتها هسيسه
اخيرا فوقتي يا عروسة
بينما استهجن يامن وهو ي يه من ة الرجال وصړخ مكذبا
اخرس...متجبش سيرتها على لسانك انا مراتي اشرف منكم كلكم
قهقه بكامل صوته البغيض واستفز الأخر قائلا
الشريفة بتاعتك كانت بتقابلني في شقة قريبة من بيتك وكانت بتستغفلك وانت مسافر وانا بنفسي اللي كنت بجبلها المخدر تحطه لأمك
كدااااااااب ...كداااااب
لتصرخ هي بإنهيار من بين نحيبها
اخرس يا طارق حرام عليكحرام عليك
وهنا جاء دور طارق كي يتشفى بها ويحيك الأمر عليه فقد تحامل على ذاته وعلى أنين ه وجلس نصف جلسة مستند بظهره على الحائط واه متهدلة
مش هخرس يا نادو سكت كتير والغبي ده لازم يعرف الحقيقة
لأ لا لا لا لا اسكت أي هتقولها مش هيصدق لت نظراتها الدامية ل
يامن وتسأله پجنون
مش هتصدق صح صحهو كداااااااااب كداااااااااب
حانت من طارق بسمة شامتة وهسهس پحقد كي يثير اعصاب الأخر الذي كان موه يتناوب نظراته بينهم
مش كداب وهيصدق ... أنا وهي بن بعض ولو مش مصدق معايا صور لليوم اللي روحت جبتها من القسم يثبت كلامي...كانت سهرانة معايا والمشكلة حصلت بسببها وتقدر تتأكد بنفسك
مما جعل ه تجحظ بقوة تكاد تخرج من محجريها و ومضات لذلك اليوم البغيض الذي يتذكر تفاصيله لليوم بكل دقة تترأى أمام ه لتؤكد له صدق ادعاء ذلك المقيت
حانت من طارق بسمة متخابثة مفعمة بالانتصار حين شاهد ذهوله وصډمته العارمة التي زادها عليه
كانت مازالت تهز رأسها بل انتابتها تلك النوبة القديمة فقد كانت تؤرجح ها للأمام والخلف م اتزان وتضع كفوف ها على أذنها وكأن عقلها لا يود أن يستوعب أن ذلك يحدث بالفعل ...حاولت ميرال وصړخت بذلك المتبجح
قسما بالله لو فتحت بؤك يا ملعۏن لكون انا اللي قټلك بإي ودفنك مكانك
لفع به نحو اثنين من رجاله ويأمرهم بصرامة متناهية
خدو الكلب ده واستنوني في العربية
وبالفعل إنصاعوا له بينما هو كان يتناوب بينهم النظرات و يشعر أنه بكابوس مزعج يصعب عليه الاستيقاظ منه كاد يود أن يظل ثابت ولا يشكك بها ولكن كيف وذلك المقيت ذكر له عدة شواهد ثابتة وحديثه يبدو منطقي تماما ومطابق للأحداث السابقة تثاقلت انفاسه وتهدلت معالمه بتشوش بين الجميع پضياع وب يحتلها الألم وهو يشعر أن قسم ظهره لتوه ومرغ ه بالوحل من هول افعالها ليربت احمد به على كتفه ويأمر رجاله أن يتركوهم لتتهدل يه ويركز نظراته على إنهيارها تزامنا مع قول أحمد المهادن الذي يحثه على التعقل
خدها وامشي من سكات يا ابني واللي حصل النهاردة تمحيه من ذاكرتك للأبد...ربنا أمر بالستر
والحيوان ده اوعدك هربيه من أول وجد وهخليه ي البلد كلها...
من وطأة حديثه كان يشعر أن الأرض تم به فلا هو قادر على الرفض ولا هو قادر على الخنوع شيء بداخله فعه للجنون وافتعال ألف ثورة عارمة ولكن شيء في اعماقه الممزقة التي تعودت منها على الخذلان كان يخبره أنها بالفعل آثمة.
أغمض يه لبرهة أن يجر ه وي يجثو أمامها قابض على يها متسائلا بترقب وبقلب تتخاذل دقاته مټألمة من ة ترقبه لأجابتها
اللي قاله ده صح لم تجيبه بل كانت تنظر له نظرة لم يراها طوال حياته بيها وتنبأه بشيء يستحيل عليه ته لذلك صړخ من جد وهو يرج بها
ردي
عليااااااااااااااااااااااااااا
نفت برأسها بهستيرية ليكرر بإصرار من جد ولكن بنبرة مرعبة رجت لها الجدران
ردي علياااااااااااااا كلامه صح
عجز لسانها عن الرد من ة خزيها وظل نحيبها الحارق يتزا ويتزا بأنهيار تام ليحتل الألم تقاسيم ه وتفر دمعة هاربة من ه وهو يستشف ما المغزى من صمتها وحينها شعر بخنجر
متابعة القراءة