روايه غرام الأسد للكاتبه ساره
حبيبتك أنا واحدة إنت عايزها وبس! إتنهد و قال بعد م رفع وشه ليها إنت فعلا مش حبيبتي! إنت مراتي! و دي حاجة أسمى بكتير!!! بصتله بضيق و قالت إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير و هبقى من كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا المهمة دي تقدر تعملها أي واحدة من الشارع بقرشين هرميهم في وشها!!! إفهمي يا ليلى إنت مراتي و إحنا هيبقى بينا حياة و دة أهم جزء هيبقى في حياتنا! أومال هو الجواز معمول ليه مش عشان أعفك و تعفيني! قالت بكسرة و عينيها إبتدت تدمع أنا خاېفة خاېفة أوي! قال بحنان سبيني أطمنك! و عهد عليا عمري ما هوجعك!! ليلى إنت هتبقي بين إيدي!! محدش هيخاف عليك أدي! بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة لاء!! لاء قولت لاء يا آسر إبعد عني!! قالت و هي بتخبطه على صدره ف نزل بعنيه لمكان خبطتها على صدره لثواني و فجأة لقته بعد عنها و إتخضت لما لقته طلع برا الأوضة و برا الجناح كله و رزع الباب وراه بع نف رهيب إتنفض ج سمها ف حاوطت جس مها بالغطا پخوف و حزن و لكن إتخضت لما سمعت صوت عربيته ف جريت على البلكونة لقته بيركب عربيته و بيتحرك بيها بسرعة چنونية حست ب غصة في قلبها و خوف عليه رهيب دخلت و قعدت و القلق عليه بياكل فيها و فجأة سمعت صوت هطول المطر بقوة إترعبت أكتر و قالت بحزن الدنيا زمانها بتمطر عليه!! أنا غبية! .. ليه إتعاملت بالشكل ده معاه! مرت ساعة و ساعتان و قلبها موجوع أكتر عليه حتى تليفونه مخادوش معاه! فضلت مستنياه على ن ار لحد م سمعت صوت عربيته جريت على البلكونة لقته نازل من العربية هدومة كلها متغرقة مايه كان داخل للقصر بهيبة و المايه بتنزل على وشه و شعره الدموع إتجمعت في عينها و جريت بسرعة لجوا بعد م قفلت البلكونة كويس و شغلت التدفئة للأوضة و خدت من دولابه فوطة كبيرة و وقفت قدام الباب بلهفة ممتزجة بقلق عليه و إتفتح الباب ف وقف آسر أول ما شافها راحته ليلى بلهفة و شبت برجلها عشان يدوبك توصله و كانت لسه هترفع الفوضة عسان تنشف وشه و شعره إلا إنه و بكل بساطة أخد منها الفوطة و قال بجمود و ملامح باردة متشكر! متتعبيش نفسك!!! بصتله بحزن و شردت في الفراغ الللي سابه لما مشي من قدامها و دخل الحمام قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و هي حاسه إنها كانت غلطانة في طريقتها معاه فضلت تفكر لحد م طلع لحد ما طلع أول ما طلع رفعت وشها ليه بلهفة و قالت آسر أنآآآ!!! بت ر عبارتها و قال بنفس الجمود و هو بيطفي النور و بيتجه للسرير أنا عايز أنام! و مش طايق أسمع نفس في ودني!!! بصتله بكسرة و سكتت لفت عشان تنام جنبه بيأس بصتله و هو نايم مغمض عينيه حاطت دراعه تحت راسه ضمت تصحى بعد شوية على صوت همهمات و أنفاس عالية فتحت عينيها بإستغراب و إنتفض جسمها لما وقعت عينيها عليه و لقته مغمض عينيه و وشه كله عرق و بيغمغم بكلمات مش مفهومة قالت بجزع و هي بتقعد على ركبتها قدامه و بتمسح و بتقول بقلق رهيب آسر!!! آسر سامعني!!! ملقتش أي إستجابة منه ف حطت إيديها على جبينه عشان تشوف حرارته و الصدمة إن من كتر م حرارته عالية شالت إيديها بسرعة و كإنها لمست جمر!!! دمعت عينيها و قالت إنت سخن جدا أستر يارب!!! قامت من جنبه و راحت ناحية المطبخ الموجود في الجناح و طلعت من الفريزر تلج و فضته في الطبق و صبت مايه ساقعة عليه و جابت قماشة نضيفة و شوية مناديل و جريت ل جوزها اللي أدركت أهمية وجوده في حياتها قعدت قدامه و مسكت المناديل و إبتدت تجفف وشه و رقبته و هي بتقول بصوت بيرتعش أنا السبب! أنا اللي خليتك تنزل في جو زي ده!!! حطت المناديل على جنب و خدت القماشة و غمرتها في الماية الساقعة و عصرتها كويس و حطتها على جبينه و قربت وشها من وشه و همست بحزن آسر..!! سامعني ممم!! كإنها إجابة على سؤالها ف مسحت على خصلات شعره بحنان و قالت برقة نروح للدكتور مردش عليها ف إتنهدت و خدت القماشه و كررت تانية غمرها في المايه و لكن المرة دي قربت منه أكتر و حطتها على كل جزء في وشه شوية و مالت عليه و أنا أسفة أسفة على طريقتي!!! و لإنه كان واعي للي بيحصل و حاول يهدي ضربات