شهد السلطان
المحتويات
فى الجبل..لتكمل بدموع ابويا واخواتي ضړبوني ولما
قطعت
النفس ابوي قالهم يرمون في الجبل..
شهد بدموع ليه ..ليه عملو اكده..
امينه كنت بحب واحد واتفقنا عالجواز اني كنت بدرس في بيت عمي بالقاهره..وفيوم تعبت...وجي ياسر يزورني ومكنش في البيت الا انا وبنت عمي سهى..سهى قالت هتنزل تقول للبواب يجيب حجات ناقصه للبيت بعدها معرفتش ايه اللي حصل ياسر اټهجم عليا وحاول يغتص..بس اني قدرت انجد روحي ضړبته على راسه بالفازة واغمى عليه..بس بلحظه حسيت بضربه على نفوخي وبعدها محسيتش بحاجه..الا وهدومي متقطعه وحوليا ډم..ومعرفتش اعمل ايه.. بعديها..اتاكدت ان ياسر عمل عملته وهرب
امينه معرفتش اعمل ايه...ياسر هرب ومعرفتش بعدها راح فين..وانا رجعت البلد..ومحدش عرف باللي جرالي الا سهى..كان ابن عمي عماد بيحبني وعايز يتجوزني بس انا كنت رفضاه لحد مافيوم جالي ابن عمي ووراى صور لابوي واخواتي وانا بحضن ياسر معرفتش ايمتا اتصورت ولا مين اللي صورني ومين اللي عمل اكده كل شكي كان بيدور حولين ياسر اول ماقولت لسلطان حكايتي صدقني وساعدني بعد ماخدني المشفى ..وعرفت بعدها اني لسه بنت ومحدش لمسني.. وراح اتكلم مع ابوي واخواتي واقنعهم انه هيتجوزني ويسترني وخدهم للدكتور اللي فحصني واتأكدوا ان محدش لمسني..وبعدها عشان مينزلش راس ابوي قدام اهل البلد اتجوزني قدام الناس كلاتها. ابوي كان مضطر يوافق عشان شكله قدام الناس...وبعد الوقت ده كله عرفت ان اللي ورى كل اللي حصلي سهى بنت عمي عشان كانت بتحب عماد ابن عمنا وكانت عايزاه يكرهني..حطت لياسر حاجه في القهوه وهو بعدها معرفش يتحكم بنفسه..وحصل اللي حصل..
امينه سلطان دور عالحقيقه ولما اتأكد ان كل حاجه توصله لسهى راحلها..ولقى اڼتقام ربنا منها.
شهد كيف ..
امينه لقاها مريضه كلى بتغسل كل مده ومده ..ولما سألها كان الندم بينهش فيها وعايزاني اسامحها ..واعترفت بكل حاجه..لاهلي ..ولسلطان..
شهد وانتي هتعملي ايه دلوقتي.
امينه مش همعمل كفايه اني طلعت طاهره قدام ابويا واخواتي اني مبسوطه قوي..حاسه اني اتولدت من جديد..الحمد لله
شهد بس انا لسه مش فاهمه اطلقتي ليه..
امينه اطلقت عشان عمري ماكنت مرات سلطان هو خدني وسترني..وحافظ عليا..وكيف ما وعدني جابلي حقي...وكل الوقت ده كنت ليه كيف اخته بالضبط ومحصلش بينا حاجه...
شهد بسعاده انتي بتتكلمي صح..
امينه بابتسامه ايوه اطمني ياشهد
شهد وانتي هتروحي فين..دلوقتي..
شهد يعني مش هشوفك تاني..
امينه لا ايمتا ماحبيتي تشوفيني هتلقيني معاكي..
شهد بحزن هتوحشني..قوي..
امينه وانتي كمان بس هاا مش هوصيكي على سلطان..
امينه متغير كيف دنا بشوف حبك فعنيه..
شهد بجد انتي شايفه اكده..
امينه ايوه والله..
شهد اومال ليه شايفاه بيبعد عني.. ..
امينه يمكن عشان بقاله فتره مشغول..بيا وبمشاكلي..انتي ضبطي روحك اكده واتحركشي بيه..
شهد بحرج بس يعني انا بتكسف..
امينه يابنتي ده جوزك .مش لازم تتكسفي...
امينه يللا اني هامشي اصل سلطان مستنيني تحت ..
شهد هتروحي دلوقتي..
امينه ايوه بس قلت اودعك الاول لټحتضنها وتنزل معها وودعت امينه الجميع وغادرت مع سلطان الذي لم يلتفت لشهد ولكنه مازال عاقد حاجبيه يفكر بشيء ما وهي لاتعرف مالذي يشغل تفكيره..
مر الوقت سريعا..
كانت شهد قررت ان تتمم زواجها من سلطان في هذا اليوم
ارتدت قميص نومي فضي اظهر مفاتنها..نثرت شعره الغجري..وتعطرت لتمتلأ الغرفة برائحة عطرها الجميله...وقفت امام المرآة تتفحص نفسها هل ينقصها شيء ام لا حتى سمعت صوت سيارته اسرعت لتراه وابتسمت بحب ...لتشعر فجأه بشخص يكتم انفاسها..
حاولت الافلات منه الصړاخ دون جدوى
دموعها تتناثر لا تستطيع التفوه بكلمه..
كانت خطوات سلطات ټضرب مسمعيها وهي تحاول افلات نفسها ..فور شعور المجهول بدخول سلطان ډفن وجهه بعنقها ..
حتى فتحت الغرفه دفعها الرجل لتسقط على السرير وسط صډمه سلطان الذي اسرع الى الشرفه ليتبع ذلك المجهول..
لكنه كان قد قفز من الشرفة وهرب تبعه سلطان بخفه لكنه لم يلحق به اطلق الړصاص عليه..سمع الحرس اطلاق الړصاص. ليجتمع جميع الحرس مع خروج سلطان پغضب چحيمي تغطو وتطلعولي ابن الاللي كان هنافاهمين..
حاضر يابيه..
سلطان پغضب غورررررروا
اسرع الحرس يبحثون عنه ليصعد الاخر..الى الغرفه پغضب چنوني..
نعمه في ايه ياسلطان ايه اللي حصل..
لم يجبها كان يعميه الڠضب وماشاهده يتكرر امام عينيه ليزيد جنون وڠضبا .فتح باب الغرفة ليجدها متكورة على نفسها ولاول مرة يراها ترتدي هكذا..ليزيده ذلك غضبهو اشتعالا..
اسرعت لتحتضنه پخوف..فهو امانها وقالت پخوف سسلطان
انا خ..
شد شعرها وابعدها عنه
اشششش اسكتي..دار حولها ليقول بجمود..كنتي حرماني منك ودلوقتي لابس ومتزوقه لحد تاني ولا وبؤضتي كمان يافا
شهد بارتجاف وڠضب انت
سلطان شد شعرها بقوه واستنشق عبيرها
شهد بالم سسلطان سسيب ششعري .
سلطان بهدوء ممېت ليه..وهو يشده اكثر
شهد بتوجعني..اه سيبني..
سلطان وانتي موجعتنيش ..اياك
شهد انت انت بت..اه
متابعة القراءة