قصه جديده الفصل 51 ل 60
تاني
قالت السيدة بضحكة مستفزة ونظرة شيطانية
_ اصل أنا مزنوقة في قرشين كدا يا أسمهان هانم وكانت محتاجة تدهوملي
صاحت بها أسمهان بعصبية وقرف
ابتسمت أسمهان ساخرة في عدم مبالاة ثم اردفت بكل برود
_ ماشي يا أسمهان الشافعي أنا هعرفك مين حليمة على حق !!!
بعد مرور ثلاث أيام .....
أيام مرت دون أي يرى أي منهم الآخر .. فقط الصغيرة قضت تلك الأيام مع والدها بالمنزل لرغبتها وتعليقها الشديد به .. تلك الأيام القليلة جعلته كمن مرت عليه ثلاث سنوات من فرط الهم والحزن .. لأول مرة يشعر بالعجز أمام عشقه لها .. يريدها ولا يطيق بعدها عنه لأيام قليل فقط وبنفس ذات اللحظة تمعنه كلماتها القاسېة التي سمعها منها .. لم يعد يريد أن يجبرها عليه أكثر من ذلك حتى لو كان على حساب قلبه المسكين .. يبدو أن السعادة والراحة لم تكتب له .. يقسم أن لولا صغيرته لما تحمل كل المصائب التي تسقط فوق رأسه منذ معرفتة بخېانة فريدة وحتى الآن ! .
توقف بسيارته أمام منزل نشأت ثم فتح الباب ونزل ليقود خطواته إلى داخل الحديقة .. فيرى نشأت وبجواره رجل كهل في العمر يرتدي زي خاص بعمله وفوق رأسه طاقية بيضاء ومن الأعلى جزء من اللون الأحمر .. فيتوقف ويزفر زفيرا مطولا بأسى وألم .. ها هما قد وصلوا لنهاية الطريق بالفعل وما كان يخشاه تحقق ! ......
............ نهاية الفصل ..........